#1
|
||||||||
|
||||||||
لاتنتظر شكرا من أحد
السـلآم عليـكم
خلـق الله العبـآد ليذكروه, ورزق الله الخليقه ليشكروه, فعبد الكثيرُ غيـرَه , وشكـر الغـآلبُ سوآه; لأن طبيعة الجحود والنكرآن والجفاء وكفرآن النعـم غالبة علىا النفوس , فـلآ تُصـدَم إذآ وجـدت هؤلآء قد كفروا جميلك, وأحرقوآ إحسـآنك , ونسوآ معروفـك, بـل ربمـآ نـآصبوك العدآء, ورموك بمنجنيق الحقد الدفيـن, لا لشيء إلآ لأنك أحسنت إليـهم ((وَمَا نَقًََََمُوا إلآً أَنْ أَغْنَاهُم اللهُ وَرَسُولٌهٌ مِن فَضْلِهِ)). وطالع سجل العالم المشهود; فإذآ في فصوله قصة أب ربىا أبنه وغذآه وكسآه وأطعمه وسقـآه , وأدبه. وعلمه,سهر لينام , وجاع ليشبع, وتعب ليرتاح, فلما طر شارب هذا الأبن وقوي ساعده, أصبح لوآلده كالكلب العقور, أستخفافآً, أزدرآءً, مقتآً, عقوقآً صآرخآً, عذآبآً وبيلآً. ألآ فليهدأ الذين أحترقت أورآق جميلهم عند منكوسي الفطر, ومحطمي الإرآدآت وليهنئوآ بعوض المثوبه عند مَن لاتنفذ خزآئنه. إن هذا الخطآب الحآر لايدعوك لترك الجميل , وعدم الأحسآن للغيـر, وإنمآ يوطنك علىا أنتظار الجحود , والتنكر لهذا الجميل والإحسآن, فـلآ تبتئس بمآ كانوآ يصنعون. أعمل الخيـر لوجـه الله; لأنك الفائز علىا كـل حـآل, ثم لايضرك غمط من غمطك, ولاجحود من جحدك, وأحمد الله لأنك المحسن, وهـو المسيء, واليـد العليـآ خيـر من اليـد السفلىا ((إنًمَا نٌطْعِمُكُمْ اللهِ لاََ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً ولاَ شُكُورآً)). وقـد ذهـل كثير من العقـلآء من جبلة الجحود عند الغوغـآء, وكأنهم ما سمعوآ الوحي الجليـل وهو ينعي علىا الصنف عتوه وتمرده ((مَرً كَأَن لًمْ يَدْعُنَا إلَى ضٌرٍ مَسَهُ كَذِلكَ زُيِن لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلٌونَ)) لا تُفاجـأ إذآ أهديـت بليـدآً قلمـآً فكتب به هجآءك, أو منحـت جافيـآً عصـآً يتوكأ عليها ويهش بها علىا غنمه, فشج بها رأسك, هذا هو الأصل عند هذه البشريـه المحنطه في كفن الجحود مع باريها جل في عـلآه, فكيف بها معي ومعك..!! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شكرا حبييبتي | اجمل انسانه | وسع صدرك | 2 | 12-05-2009 10:29 PM |
شكرا لكم | بن صوفان | مجلس الأعضاء | 9 | 02-26-2009 02:19 PM |
شكرا أخي | رحابة الصد | الأسهم السعودية | 0 | 06-14-2005 12:21 AM |