ثقافة العزل بين الجنسين وموت الخنفساء

أول شي أتمنى من كل القراء الهدوء وعدم الإنفعال وقراء الموضوع بحياديه وهو مقال للدكتور عبدالرحمن الوابلي وأختر هذا المقال لأن فيه فوائد كبيره ....مع العلم أنه قد نشر في جريدة الوطن مؤخرا...
حسن العمري-صيدلاني بالمستشفى الجامعي


يقال إن الخنفساء تموت بعنادها الغبي وذلك عندما تنقلب على ظهرها الأملس، فهي تقوم بتحريك رجليها ويديها وكل أعضائها، كي تتحرك من مكانها. وهي لا تدرك بأن حركة أرجلها وأيديها، لا نفع أو فائدة منها، طالما هي ممدة بالهواء، وليس على الأرض. ولكن عدم قدرتها على فهم حقائق الأمور وأسس الأشياء وطبيعتها وحركتها، يجعلها، بعنادها الغبي، تجهد نفسها وتستنفذ كل طاقاتها من أجل أن تتحرك وهي على ظهرها, وهكذا، تموت على ظهرها وهي تلف وتدور في مكانها على ظهرها الأملس، بعد أن تلفظ آخر أنفاسها مع آخر طاقة يستطيع جسدها مدها بها.
وموت الخنفساء على ظهرها جراء عنادها وفهمها الغبي والمغلوط لطبيعة الأشياء، التي أودعها الله سبحانه وتعالى، لنواميس الحياة وديناميكية الحركة فيها، تذكرني، وللأسف الشديد، بثقافة العزل الاجتماعي التام بين الذكور والإناث في مجتمعنا؛ برغم المشاكل والكوارث الإنسانية والمادية التي جرتنا وتجرنا إليها، حيث ما زلنا نؤكد على سلامته وأنه الحل الأمثل والوحيد لإدارة حركتنا في الحياة، دون باقي البشر من خلق الله.

ولو كانت سياسة العزل في مجتمعنا، قد ميزتنا عن غيرنا من المجتمعات القريبة عنا والبعيدة، بالتفوق عليها من ناحية الاختراعات وغزو الفضاء ومخرجاتنا التعليمية والتنموية بشكل عام؛ لصفقت لهذه السياسة وطالبت بالمزيد منها. لكننا وبرغم الإمكانيات المادية الهائلة التي تتدفق علينا منذ عقود وما زالت تتدفق علينا؛ ما زلنا نقبع في مؤخرة العالم في كثير من منجزاتنا البشرية، ويمدنا العالم بما نحتاج إليه، حتى من مقومات الحياة العادية. كما أننا المجتمع الوحيد الذي تزداد البطالة فيه، وبنفس الوقت، تزداد أعداد الوافدين من جميع أنحاء العالم للعمل وطلب الرزق فيه. كذلك، كلما زاد دخلنا القومي من الثروات، زاد الفقر بيننا، وغيرها من المتناقضات العجيبة التي لا تحدث إلا لنا.

وثقافة العزل العنصري بين الذكور والإناث، التي ابتلينا بها، لم تكن، ولله الحمد، نابعة من إرث اجتماعي تاريخي. ولو كانت كذلك، لمات مجتمعنا منذ قرون، كما تموت الخنفساء على ظهرها. ولكن كان اقتصاد القبيلة لدينا قائم على الذكور والإناث، بنفس الدرجة. فكانت المراعي تزدحم بالرعاة ذكوراً وإناثاً. وكانت المرأة، هي من تستقبل الضيوف من الرجال وترحب بهم، عند غياب زوجها وهي من تعمل لهم القهوة وتصنع الطعام وتقدمه لهم.

هذا يدل على أن سياسة العزل الاجتماعي بين الذكور والإناث في مجتمعنا، لم تكن موروثة. إذاً فما الذي جعل منها ثقافة، والثقافة هي عادة ما تكون نتاج إرث وتراكم تاريخي؟! إنها التعمية والتزوير الثقافي، أي خلق سياسة اجتماعية طارئة وتكثيفها والضغط عليها، والإدعاء، زوراً بأنها امتداد وجزء من عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية ومورثونا الديني. أي تمَّ، خلق قطيعة معرفية سلبية، مع ماضينا، القريب جداً، فما بالنا بالبعيد عنا؛ وخلق امتداد وهمي، له ليحل بديلاً عنه. وتكثيف الزخ الإيديولوجي، بواسطة مئات الآلاف سنوياً، من المحاضرات والندوات والمخيمات لدعم هذه الثقافة الطارئة، ناهيك عن خطب المساجد المتشنجة وأشرطة الكاسيت ذات النبرات التراجيدية الزاعقة، والكتيبات والمنشورات المدبجة بكل وسائل الإيضاح وتزييف الحقائق وتزويرها. مع تركيز المناهج الدراسية واللوحات الحائطية في المدارس لتكريس سياسة العزل. وهكذا تحول خطاب العزل العنصري بين الذكور والإناث في مجتمعنا إلى سياسة تطبق على أرض الواقع ثم تحولت، بعد التكثيف والزخ الإيديولوجي إلى ثقافة، تخاطب وتحرك الأعصاب لا العقول. ولذلك أصبحت ثقافة عصابية مريضة لدينا وصلت عند بعضنا لحد الهستيريا. فإذا أردت أن تجلب انتباه مجموعة من شبابنا، فانتقد ولو بحياء، ثقافة العزل هذه؛ عندها ستجد أن وجوههم ستحمر من الغضب وترتفع أصواتهم، ولا تستبعد، أن يبصق بوجهك أو يقذفك أحد منهم بجسم حاد أو ثقيل ولو كان ابن أخيك أو أختك.

فكلما ظهرت مشكلة اجتماعية نتيجة هذا العزل، مثل معاكسة النساء، تتم معالجتها بالمطالبة بالمزيد من العزل، فتتفاقم المشكلة، ويظهر التحرش بالمحارم، ثم يطالب كهنة العزل العنصري بالمزيد منه كذلك؛ مثبتين أن ما كانوا يخشونه حقيقة وقد أثبتها الواقع. أي يكون معالجة الداء بحقن الجسد بالمزيد منه؛ وتظهر أعراضه أكثر ثم تتم المطالبة بالمزيد والمزيد من حقن الجسد بنفس الداء. وهكذا تطالب فيروسات المرض، بحقن المزيد منها في الجسد المريض. والثروات التي تنهال علينا، مع أحدث ما تنتجه التقنية العالمية من تقنيات؛ ساعدتنا على توفير آليات العزل وتسهيلها وانتشار فيروساته المؤذية في جسدنا الاجتماعي. فخلقت لنا ظهراً أملس، كظهر الخنفساء نلف وندور حوله وعليه.

وظهر لسياسة العزل العنصري لدينا، كهنة ومنظرون وحراس أشاوس ومداهنون وخائفون وخانعون وتجار طامعون يقتاتون عليه ويطالبون بالمزيد منه ويتغنون بنجاحاته، الكارثية، غير المسبوقة. وهكذا أصبح جزر إنسانيتنا وسفك دمها، شاهر يا ظاهر. فتمت متابعة حركاتنا وسكناتنا وحتى النوايا منا تم ألقاء القبض والحكم عليها، باسم حماية وحراسة مجتمعنا الطاهر من كارثية ما سيجلبه عليه الاختلاط من ويلات إنسانية.

وعليه تم تعطيل حياتنا وشلها. وتم استبدال وصف الله لنا بـ" ذكر وأنثى" بثنائيات أدبيات العزل العنصري البغيضة" ذئاب ونعاج" و " نار وبنزين" وغيرها من ثنائيات بذيئة ومؤذية لإنسانيتنا ومدمية لكرامتنا. ومن يعترض عليها، فسيوف الاتهام بالفسق وحب نشر الرذيلة والعمالة للغرب، جاهزة لتهوي على عنقه؛ ساعتها يفر من حوله، ليس فقط رفاقه، وإنما أيضاً والده وبنوه وصاحبته وأخوه.

ولعل الإصلاحات الجديدة التي دشنها خادم الحرمين الشريفين، عبدالله بن عبدالعزيز، هي السبيل في وضع رجلي مجتمعنا ( الذكر والأنثى ) على الأرض؛ لنتحرك مثلنا مثل غيرنا من مجتمعات خلق الله.
فالقطاع الصحي لدينا، والذي سلم من سياسة العزل، أثبت وبلا أدنى شك بأننا مجتمع حي وقابل للتطور والتطوير إذا تحرك بكلتا رجليه. فقد كنا قبل عقدين نرسل مرضانا للخارج، أما الآن فأصبحنا نستقبل المرضى من دول سبقتنا في المجال الصحي ولعقود طويلة؛ نعالجهم ونرسلهم لبلدانهم أصحاء معافين. فهل نتعظ من أنفسنا بأنفسنا؟؟؟ " حتى لا نموت ميتة الخنفساء" مقالي القادم.

حياك أخي ناقل المقال ..

ولي رد مختصر مقتضب .. لمن كان له لب

قضية العزل ... مبنية على حكم شرعي من علماء علموا المصلحة والمفسدة .. لذا فهو ليس حكم أهواء .. وهم اي العلماء ليسو كهاناً يستمعون ما تتلوه شياطينهم .. بل هم الموقعون عن رب العالمين .. ونهجهم الكتاب والسنة وأقوال من كان قبلهم .. إذاً فالمقال قائم على الأباطيل .. وتلبيس الحق بالباطل .. وكاتبه لم يذكر إلا مشاهداته الخاصة .. ولم يستند حتى في حكمة على دليل واحد نقلي .. وهذا من ضعف المقال وإنحراف المنهج ... أما العلماء الذين نادوا ولا زالوا ينادون بعزل الجنسين .. فكلامهم مدعم بنصوص الشرع الثابته التي لا يستطيع أحداً إنكارها ..

هذا ما أحببت ان اضيفه بوجه عام بعيداً عن التفاصيل ..

لك ودي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وابشرك خيراًوان كان لايطيب لك او يطيب تقديراًلمدى اقتناعك بالفكره اعلاه مادام الحكم لله ثم لآل سعود بحكم الشريعه ومع وجود من لايخافون في الله لومة لائم فلن يصل اولائك الناعقون بما لايدركون او لايؤمنون الى مبتغاهم مع وجود بعض الخدشات البسيطات ببطون الضعفاء

اول المتبرين من افكارهم حال تنفيذها هم وهم فقط لايمانهم بعدم صلاحها

من قال لك ان القطاع الصحي اثبت وبدون ادنى شك نجاحه وفق فكرة موت الخنفساء

اتفق معك اننا استقبلنا حالات من العالم وقمنا بعلاجها وهذا بتوفيق الله ,,,,,,,,,,سبحانك ربي الكاتب نفسه استخدم هذه العباره في مقالين وقام بتسخيرهما وفق متطلبات الفكره هنا الثانيه والاولى كانت للمعارضه وكانتقاد اننا كيف استطعنا ان نعالج حالات خارجيه والنا س هنا تموت في صور متكرره لسوء المعامله والعلاج والانظمه

يا ناقل الفكره اذهب الى دهاليز المحاكم ومراكز الهيئه والادعاء العام وانظر الى العوانس ونسب الطلاق تحت عنوان المشاركه الصحيه والكلام ليس للتعميم

يا عبدالرحمن المرأه قديماًكانت ترعى وتستقبل الضيف ولاكن كافي مقارنات رعناء تحدث بالواقع البنت الآن من الشهر الثالث للحمل وهي عند اهلها وقديماً ترجع بطفلها في ظهرها من المرعى وهذه قصص عرفت في مجتمعكم اكثر من غيركم

وهذه سياسه طبيعيه جداً خصوصاًفي المقالات المعاكسه والمنتديات وهو الرجوع الى صور شرعيه او عرفيه فقط للشد من ازر الفكره وحقيقة الامر ابعد مايكون عن ذلك

عبدالرحمن-هل ياترى تستطيع ان تقوم بشكل عملي بترجمة ماكتبت والامر ممتد لكل مؤيد

كنا جبالاًفي الجبال وربما سرنا على موج البحار بحارا
ياربي ارزقني موت الخنفساء من وجهة نظر عبدالرحمن
والمسأله متابعة هوى

شكرا شباب على الردود وأتمنى عدم التسرع في الرد وترك الإقصاء والسب أو التجريح وليكن قدوتنا الحبيب عليه الصلاة والسلام في الحوار....

أولا صقر عمري: ما أحب أرد بالأدلة الشرعيه لأنه مو موضوعنا و أحب أذكرك أن مسألة الإختلاط مسأله فرعيه ليست مجزومة بنص صريح والأدله الي تقولها هي استنتاج من أدلة الخلوة وفيه كلام كبير على الإختلاط من علماء السلف ومنهم من يجزه لتوافر الشروط والضوابط الدينية وهذا الي أتمناه سواء قصده الكاتب أو لا.

ثانيا أبو كعب:
والله من رأي الشخصى إن سبب العوانس وكثرة الطلاق هو العزل والكبت الإجتماعي الي ماأنزل الله به من سلطان وأتمنى ترجع للعصر الذهبي عصر الرسول والصحابة وتشوف أنه ما كان فيه عزل أنما وعي ديني وثقافي وثقه بالناس حتى يحكم كل واحد ضميره ويعلم أن الله هو الذي يراقبه وهذا الى أتمنى وجوده بدل من محاكم التفتيش ( الحرام القمعي والعرف القبلي السيئ)

أخي الكريم ..

انت قلت العصر الذهبي .. والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير القرون قرني ) ..

ونحن الآن لسنا في خير القرون .. إذا ً لا بد من أحكام يستنبطها العلماء .. لمنع الفحشاء .. وهذا ما فعلوا ..

لك ودي

الهدف واضح جداً ..
فهو يقول مع الإختلاط يكون الإنتاج والتطوّر ومع التزام أحكام الشريعة وبقاء الأعمال الإختصاصية للنساء بعيداً عن الرجال يحدث عكس ذلك ..
أصبحت اقرأ لهؤلاء فأضحك عليهم أكثر ..
الناس ليسوا بهذه السذاجة حتى يقرون بما يكتب هؤلاء ..
من فضل الله عز وجل علينا أن مجتمعنا أول ما ينظر للأمور ينظر لها من الواقع الشرعي ثم يمضي بما يراه بعد ذلك وربما حدثت خلال فترة بعض التشويشات من قبل هؤلاء بس خلاص أصبحت موضة قديمة ..
إن كان هناك الكثير لا زالوا يتأثرون ويسيرون ورائهم فهؤلاء أصلاً من نفس الطينة يعني اكتب ولاّ خل فهم معهم معهم ..
يا حسافة أن أرى مثل هذا وهو من مجتمع اسلامي عربي سعودي ..
يا أخي ليكتب هذا الرجل بطريقة أفضل عن كيفية التطوير في ظل أحكام الشريعة ما دام أنه يملك أبجديات الكتابة ويمثل نفسه ككاتب بدلاً من هذه التلطيشات الطائشة ..
تقديري ..

يقال إن الخنفساء تموت بعنادها الغبي وذلك عندما تنقلب على ظهرها الأملس، فهي تقوم بتحريك رجليها ويديها وكل أعضائها، كي تتحرك من مكانها. وهي لا تدرك بأن حركة أرجلها وأيديها، لا نفع أو فائدة منها، طالما هي ممدة بالهواء، وليس على الأرض. ولكن عدم قدرتها على فهم حقائق الأمور وأسس الأشياء وطبيعتها وحركتها، يجعلها، بعنادها الغبي، تجهد نفسها وتستنفذ كل طاقاتها من أجل أن تتحرك وهي على ظهرها, وهكذا، تموت على ظهرها وهي تلف وتدور في مكانها على ظهرها الأملس، بعد أن تلفظ آخر أنفاسها مع آخر طاقة يستطيع جسدها مدها بها.
وموت الخنفساء على ظهرها جراء عنادها وفهمها الغبي والمغلوط لطبيعة الأشياء، التي أودعها الله سبحانه وتعالى، لنواميس الحياة وديناميكية الحركة فيها،

هذا الجزء مهم جدا
الخنفساء مخلوق من مخلوقات الله
خلقها لتؤدي دورا في الحياة واذا انتهت مهمتها تموت كما وصفها الكاتب على ظهرها
وليس لانها غبيه ولاتفهم ديناميكة الحياه
الله لم يهبها مخ مثل مخ الكاتب حتى تدرك انها انقلبت على ظهرها وانا ستظل كذلك لانها لاتستطيع شقلبة نفسها للعوده الى وضعها الطبيعي
عندما يتعالى بعقله ويقارن بعقل خنفساء فوالله انه هو الغبي وليست هي

سبحان الله لم يجد في مخلوقات الله مايشبه به المجتمع الكريم المحافظ الا حشرة ضعيفه لاحول لها ولا طول
الا يدل ذلك على ضعف عقله وقلة ادراكه لما حوله من حقائق
الا يدل ذلك على انه لم يدرك ان الله هو من اعطى للخنفساء هذه الخبرة المحدوده في علم الفيزياء وهو ايضا جل وعلا من انزل الامرعلى عباده بضرورة
الاحتشام والابتعاد عن الفتن ؟

بصراحه اشغل نفسه كثيرا في التشبيه وياخوفي يكون عندما اكتشف التشبيه الخطير انه صاح (يوريكا يوريكا ...)

ولو كانت سياسة العزل في مجتمعنا، قد ميزتنا عن غيرنا من المجتمعات القريبة عنا والبعيدة، بالتفوق عليها من ناحية الاختراعات وغزو الفضاء ومخرجاتنا التعليمية والتنموية بشكل عام؛ لصفقت لهذه السياسة وطالبت بالمزيد منها. لكننا وبرغم الإمكانيات المادية الهائلة التي تتدفق علينا منذ عقود وما زالت تتدفق علينا؛ ما زلنا نقبع في مؤخرة العالم في كثير من منجزاتنا البشرية، ويمدنا العالم بما نحتاج إليه، حتى من مقومات الحياة العادية. كما أننا المجتمع الوحيد الذي تزداد البطالة فيه، وبنفس الوقت، تزداد أعداد الوافدين من جميع أنحاء العالم للعمل وطلب الرزق فيه. كذلك، كلما زاد دخلنا القومي من الثروات، زاد الفقر بيننا، وغيرها من المتناقضات العجيبة التي لا تحدث إلا لنا.

الاختراعات

وغزو الفضاء

ومنتجاتنا التعليمية والتنموية والبشرية

وزيادة أعداد الوافدين

والبطالة

والفقر

كلها قضايا ستعالج بمجرد إلغاء العزل بين الجنسين

بل حتى معاكسة النساء ستحل بإلغاء العزل

عجبا والله


أنا لن أقول بأن هؤلاء لا يفهمون

بل أعلم علم اليقين أنهم يعلمون أن ما يدعون إليه باطل

ولكنهم مؤجورون عليه الأجر العظيم

من بابا جون



لو كان الكاتب موجودا لرددت عليه على كل ما كتب

ولكن من أناقش وهو غير موجود ؟


وإن كان لديك ما تريده أخي الأسمر

من هذا الموضوع فكن شجاعا

وصرح بما تريد لنرد عليك



أما أنا فلن أبري قلمي للرد على ما كتب أعلاه من السخف





ولو كل كلب عوا ألقمته حجرا

لأصبح الصخر مثقالا بدينار









سيد الموقف


..

تفاعل حلو وطيب من المنتدى بس أحب أقول للجميع لابد من إلتزام أسس وأدب الحوار وعدم السب أو التجريح أو حتى الحكم على الناس ونواياهم بالسوء ولنظن الظن الطيب ونترك ثقافة (لا ) لأنها من أهم مشاكلنا فالتجديد ولو كان منظبط بالدين الناس تخافه وتكرهه ....

صقر عمري : لنا في الجيل الأول القدوة الحسنة وإحسان الظن بالجيل الحالي مطلب وفيه أحكام فقهيه أخري تدعم الرأي ذا وهي من أقوال السلف فلا نتعصب لرأي دون أخر لأنه من الجهل وقلة العلم ....(أتمنى ما نخوض في الدين لأنه مو هدفنا في هذا النقاش)

أبو ريان: مشكور لردك وأتمنى منك عدم التجريح بأحد والفكر يرد عليه بفكر مو بالإقصاء والتجريح... ليكن قدوتنا الحبيب في تعامله مع المسلم المخالف ومع غير المسلمين...


سيد المواقف: ياليت ما نبدى ونحكم على الناس ونصادر أرئهم ونقول ذا على باطل وذاك على الحق لأن الحق ملك لله مو للبشر وترى إحتقار الناس مو من هدى المصطفى علية الصلاة والسلام ولا من هدى السلف الصالح

أما أختنا المشرفه: أتمنى الهدوء وترك الإنفعال وترك السب والتشنج عند الرد

أما أختنا المشرفه: أتمنى الهدوء وترك الإنفعال وترك السب والتشنج عند الرد

اخ alsamr99

انت ناقل للموضوع لا اكثر ولا ادري لماذا غضبت من ردي ؟
ورايك لم يتضح من خلال نقلك للموضوع ولم تحدد هل انت مع الكاتب ام ضده ؟

اذن لا تهتم لردي لاني اعلق على مقالة قرأناها قبل ان تنقلها انت هنا .

للأسف الرد السابق فيه شي من التشنج والتعصب والإقصاء وما أستغرب مثل ذي الردود والسبب ثقافة الكبت والعزل والتربية على حب المعارضة للواقع وكرة التغيير وما دري بعض الناس يستدل بالهدى النبوي في أشياء يحبها ويتركها في أشياء ثانيه وأذكر نفسي والجميع بهدي النبي في تعامله وحواره مع كفار قريش حيث لم يجرح ولم يسب ولم يسخط ولم يرمى أحد بسوء في نيته بل كان رحيما قمة في التعامل والاحترام لمن أختلف معه فكيف بنا نحن المسلمين مع بعضنا ..... الكاتب عرض فكرة ومن يخالفه يرد بالفكر مو بالسب والإقصاء والحكم عليه بالباطل والتسفيه لعقلة ولفكره ....

يا اخي لم نسفه ولم نقص احدا واتهامك لي بالتشنج اتهام باطل
عندما يختار الخنفساء ويهزأمنها ومن تصرفها وحبها للحياه عندما انقلبت على ظهرها واستهزائه بقدراتها كمخلوق فهو من انتقص من خلق الله
هذا اولا
وثانيا عندما يشبه مجتمع مسلم محافظ بالخنفساء الاتعتبر ذلك انتقاص من المجتمع بكامله ام انه يحق للكاتب مالايحق لغيره ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alsamr99

أبو ريان: مشكور لردك وأتمنى منك عدم التجريح بأحد والفكر يرد عليه بفكر مو بالإقصاء والتجريح... ليكن قدوتنا الحبيب في تعامله مع المسلم المخالف ومع غير المسلمين...

أي تجريح أخوي الله يبارك فيك ..
متى وأين تم ذلك ؟
وبعدين أراك تنادي بأدب الحوار ومن رد عليك هنا كلهم قمة الأدب وقمة في فن الحوار وإدارته فأتمنى منك إمّا أن تتداخل معهم حسب ما يوجهون لك من حديثهم أو أن تترك لهم الموضوع لتشريحه وإفهام الناس غايته ..
تقديري ..

سيد المواقف: ياليت ما نبدى ونحكم على الناس ونصادر أرئهم ونقول ذا على باطل وذاك على الحق لأن الحق ملك لله مو للبشر وترى إحتقار الناس مو من هدى المصطفى علية الصلاة والسلام ولا من هدى السلف الصالح

الحكم على الناس - إصدار آرائهم - الكم بالحق والباطل - احتقار الناس -
عدم اتباع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ...



كل هذه التهم موجهة لي أنا ؟

سبحان الله !

{ ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن }

إذاً فما الذي جعل منها ثقافة، والثقافة هي عادة ما تكون نتاج إرث وتراكم تاريخي؟! إنها التعمية والتزوير الثقافي، أي خلق سياسة اجتماعية طارئة وتكثيفها والضغط عليها، والإدعاء، زوراً بأنها امتداد وجزء من عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية ومورثونا الديني. أي تمَّ، خلق قطيعة معرفية سلبية، مع ماضينا، القريب جداً، فما بالنا بالبعيد عنا؛ وخلق امتداد وهمي، له ليحل بديلاً عنه. وتكثيف الزخ الإيديولوجي، بواسطة مئات الآلاف سنوياً، من المحاضرات والندوات والمخيمات لدعم هذه الثقافة الطارئة، ناهيك عن خطب المساجد المتشنجة وأشرطة الكاسيت ذات النبرات التراجيدية الزاعقة، والكتيبات والمنشورات المدبجة بكل وسائل الإيضاح وتزييف الحقائق وتزويرها. مع تركيز المناهج الدراسية واللوحات الحائطية في المدارس لتكريس سياسة العزل. وهكذا تحول خطاب العزل العنصري بين الذكور والإناث في مجتمعنا إلى سياسة تطبق على أرض الواقع ثم تحولت، بعد التكثيف والزخ الإيديولوجي إلى ثقافة، تخاطب وتحرك الأعصاب لا العقول. ولذلك أصبحت ثقافة عصابية مريضة لدينا وصلت عند بعضنا لحد الهستيريا




وظهر لسياسة العزل العنصري لدينا، كهنة ومنظرون وحراس أشاوس ومداهنون وخائفون وخانعون وتجار طامعون يقتاتون عليه ويطالبون بالمزيد منه ويتغنون بنجاحاته، الكارثية، غير المسبوقة. وهكذا أصبح جزر إنسانيتنا وسفك دمها، شاهر يا ظاهر. فتمت متابعة حركاتنا وسكناتنا وحتى النوايا منا تم ألقاء القبض والحكم عليها، باسم حماية وحراسة مجتمعنا الطاهر من كارثية ما سيجلبه عليه الاختلاط من ويلات إنسانية.

انظر لما كتب أعلاه من السم الزعاف

يتهم العلماء وأهل الدين وحراس الفضيلة

والغيورين من الناس وعامتهم وشرفائهم

بتلك التهم :




التعمية والتزوير الثقافي
الإدعاء زوراً
خلق قطيعة معرفية سلبية
وخلق امتداد وهمي
خطب المساجد المتشنجة
أشرطة الكاسيت ذات النبرات التراجيدية الزاعقة
الكتيبات والمنشورات المدبجة
تزييف الحقائق وتزويرها





انظر بماذا يصف هذا الخبيث علماءنا :


كهنة
منظرون
حراس أشاوس
مداهنون
خائفون
خانعون
تجار طامعون
يقتاتون عليه
جزر إنسانيتنا وسفك دمها




أي احترام وخلق تدعيه لهذا الكاتب أيها الأسمر ؟؟؟
أم أي حوار وخلق تنادي به الأعضاء وقد أتيت لهم بهذا المقال المتخم بالكذب والخبث ؟؟؟

تفاعل حلو وطيب من المنتدى بس أحب أقول للجميع لابد من إلتزام أسس وأدب الحوار وعدم السب أو التجريح أو حتى الحكم على الناس ونواياهم بالسوء ولنظن الظن الطيب ونترك ثقافة (لا ) لأنها من أهم مشاكلنا فالتجديد ولو كان منظبط بالدين الناس تخافه وتكرهه ....

صقر عمري : لنا في الجيل الأول القدوة الحسنة وإحسان الظن بالجيل الحالي مطلب وفيه أحكام فقهيه أخري تدعم الرأي ذا وهي من أقوال السلف فلا نتعصب لرأي دون أخر لأنه من الجهل وقلة العلم ....(أتمنى ما نخوض في الدين لأنه مو هدفنا في هذا النقاش)

أبو ريان: مشكور لردك وأتمنى منك عدم التجريح بأحد والفكر يرد عليه بفكر مو بالإقصاء والتجريح... ليكن قدوتنا الحبيب في تعامله مع المسلم المخالف ومع غير المسلمين...


سيد المواقف: ياليت ما نبدى ونحكم على الناس ونصادر أرئهم ونقول ذا على باطل وذاك على الحق لأن الحق ملك لله مو للبشر وترى إحتقار الناس مو من هدى المصطفى علية الصلاة والسلام ولا من هدى السلف الصالح

أما أختنا المشرفه: أتمنى الهدوء وترك الإنفعال وترك السب والتشنج عند الرد

تنادي باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح

وتدعو للهدوء وعدم الحكم على الناس وعدم التجريح

وإحسان الظن وأدب الحوار وأسسه !!



تذكرني بهذا الكلام المصفف

بما يفعله بعضهم في البحرين الشقيقة هذه الأيام

عندما لبسوا العمائم السوداء

والمشالح المتواضعة

ومن تحتها قد لبسوا الجينز والـ ( كت )

ليظهروا لعامة الناس ورعاع المجتمع

بتنسك الصالحين وثوب العابدين

ويفتون الناس بما يأتيهم عبر الإيميل من البابا

لكنهم لا يعلمون أن البنطال يظهر تارة ويختفي أخرى

من تحت الدشداشة البيضاء









سيد الموقف

شكرا للتفاعل ذات الشأن:
أول شي ما كان القصد في التشبية إنه ينتقص أحد أو حتى ينتقص المجتمع المحافظ والمقصود هو إن الحرام القمعي والتدين المتشدد مع العرف القبلي السيئ ولدنا لنا أحكام تعسفيه لم تكن في القرون المفضلة وتعصب الكاتب كان يقصد فيه الغلاة والمتحمسين من الإسلاميين

شكرأ أبو ريان:
قولك الناس ليسوا بهذه السذاجة حتى يقرون بما يكتب هؤلاء) و(إن كان هناك الكثير لا زالوا يتأثرون ويسيرون ورائهم فهؤلاء أصلاً من نفس الطينة) و ( يعني اكتب ولاّ خل فهم معهم معهم
يا أخي ليكتب هذا الرجل بطريقة أفضل عن كيفية التطوير في ظل أحكام الشريعة ما دام أنه يملك أبجديات الكتابة ويمثل نفسه ككاتب بدلاً من هذه التلطيشات الطائشة)
وش نسمي ذي العبارات عبارات مدح وثناء وإلا تجريح وإقصاء وإنتقاص؟؟؟؟؟
بعدين كل الردود وأصحابها محل إحترام في نفسي حتى وإن إختلافنا ....بالعكس يزيدني شرف حوارهم وردودهم وأذكر نفسي والجميع بأن أهم شي إحسان الظن بالناس


شكرا سيد المواقف:
يا طويل العمر هو ما هاجم العلماء والشيوخ هو بس قصد الغلاة والمتشددين والمتحمسين بدون علم وأتباعهم ومقلديهم من العوام وهذا كلام جميل وحلو وما أحد يعارضه إلا إذا كان منهم ..... لذا إحسان الظن بالكاتب أو غيره من أصحاب الأراء الي نختلف معهم سلوك حضاري ويدل على وعي الشخص وثقافته الكبيرة وتعليمه الراقي وأدبه الجم وقبل ذلك سلوكه وإقتداءه بالهدي النبوي ..... أما التشنج والتعصب نوع من الحماس..... المفروض يكون منضبط والظاهر إن البيئة لها دور كبير في مثل ذا التصرفات ....