رجل تقوده امراءة $$$$$$$$$$$

رجل تقوده امرأة

--------------------------------------------------------------------------------


من العدلِ أنْ ينصف الكاتب قلمه إذا نثر حبرهُ بين السطور، أنْ يفطن القارئ الكريم بمغزى
ما أراد من خلال عنوان مقالته ، وأُشهد الله أني لم أكنْ لأعدل هاهنا فيما قصدتُ إلا احتراماً وإجلالاً لشخصكم الموقّرْ أن ينسابَ قلمي خجلاً ليكون عنوان مقالي هو :
( ذكرٌ تقودهُ امرأه ) .
ولستُ بصددِ الحديث عن هذهِ المرأة التي استضعفتْ بعلها حتى أردتهُ في وادٍ سحيق ، بعد أنْ كان على شفا جرفٍ هارٍ ، فارتجينا نجاتهُ ولا حيلة بعد إذْ .
غيرَ أنّ القيادة في هذه الحالةِ أتتْ لمثلها على طبقٍ من ذهبْ حين رأتْ من ذلك الساذج قد أسرجَ بيدها اللجامْ ، وأوكلها في جميعِ الأمورِ الزمامْ ، متى أرادتِ الإقدامَ والإحجامْ ،
فاللهمَّ سلّمْ سلّمْ .
كيف لا ، وقد استقرّ بداخلهِ أنّ قطعَ العهدِ لرضاها وصالْ ، ونقضُ المواثيقِ تبعاً لهواها من كريمِ الخصالْ ، فكان رضاها حينئذْ غايةٌ تُدركْ وإنْ أصبحَ على الناس كاذبْ
وهواها مطلبٌ يُسلكْ ولو أمسى للخلقِ غاضبْ .
فكانَ لها ما لمْ يكنْ لغيرها إنْ رغبتْ منه’ شيئاً ليجده’ أنْ يقلبَ البحرَ طحينْ ، وبرجليه يدوسهُ وباليدينِ أيضاً يستعينْ ، حتى يصبحَ كالعجينْ ، مغبّة الوقوعِ في بركانها إنْ ثارَ دون أنْ ينطقْ ببنتِ شفهْ ، ولكمْ أنْ تتخيّلوا أيها النبلاء حالهُ إنْ أمرتهُ يوماً ما
كيفَ هو يكونْ ؟ !!!
ليضعَ نفسهُ بعد أنْ رفعهُ الله عنها درجهْ ، ويذلّ روحهُ حتى ارتمى في الحضيضِ عند النّاسِ قدرهْ ، حتى انسلخَ من رجولتهِ كما تُسلخ الشاة’ من جلدها .
بيدَ أنّي رأيتُ ألاّ أُسهبَ في المقالِ بذكرِ مواقف مضحكةٍ مبكيةٍ لمثلِ هؤلاء الشّرذمة من البشرِ حين لا أشكُّ برهةً أنّ الصمتَ عنها أبلغُ منَ التّعبير ، إلاّ للعظةِ و للفكاهةِ إنْ شئتمْ ولا مجالَ لها هنا .
سوى أنّي ارتجيتُ ممّا أملاهُ عليّ خاطريْ أنْ يطرقَ عقلَ عبداللهِ هذا وقلبهُ ليستفيقَ منْ سباتهِ العميقْ ، ويعودَ لرشدهِ بعدَ أنْ سقطَ في واديهِ السحيقْ ، ليعلمَ ويستيقنَ أنّ تلك الّتيْ تدّعيْ أنّها في التعاملِ لطيفهْ ، وعنْ دروبِ اللؤمِ شريفهْ ، إنّما هي حيّةٌ رقطاء ، تحسيهِ سمّاً زُعافاً ، وتطعمهُ منْ زقّومها ، بغيةَ التعاليْ والسلطة ، ولو كانَ على حسابِ رجولتهِ
وتاللهِ لنْ أبالغَ إنْ قلتَ ولوعلى حسابِ دينهِ . نسألَ اللهَ السلامة .


وتقبلو كل التقدير

هو واقع موجود ولربما اصبح الان يكثر..

لكن يجب ان تعرف المراة ان ضعف شخصيه الرجل..

لايعني طمس شخصيته ..


الله سبحانه وتعالى ميز الرجل عن المرأة ومنحه القوامه ..

ومهما كانت الاسباب لا ينبغي ان يتنازل الرجل عن قوامته ..

يعطيك الف عافيه اختي واشكرك..

ال الشيخ 07

اشكر لك حضورك وتواجدك الكريم

وانا معك في الرايء ان المراءة اذا رزقها الله زوجا يطيعها في كل ما تطلب ان تستخدم طيبته في عمل مايرضي الله عز وجل

وان تحافظ على زوجها لانها لن تجد احد غيره يلبي طلبا تها

وتقبل كل الود والتقدير

اختي الكريمة اشكر فيك صراحتك ونبلك وواقعيتك في طرحك..
ولعلي هنا أبين مسائلة مهمة تختلط على الكثير, وهي عندما تهم أن تنصح احدا من نوعية الرجال
الذين ذكرتي في مقالتك يقول : يا اخي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا .. ويتعامل بهذا الحديث بغير فهم له تعامل خاطئ فيترك الحبل على الغارب تخرج المرأة من البيت متى احبت وتعود متىما أحبت في أي وقت أحبت وكائن ليس لها لا حسيب ولا رقيب ولا زوج ولا أولاد ولا بيت .. ومنهم من يكون على النقيض من هذا تماما فتجده جلادا لزوجته مانعا لها حتى من ابسط حقوقها متعنت ومتكبر ومتجبر وكائنها خلقت له لكي يهينها ويسخر منها ويحتقرها ويضربها ضرب العبد الأبق .. وهذا كله مخالف لما أمر الله به الازواج ..وهنا اشير الىمبدىء الوسطيه في كل شي فالزوجة تحتاج من زوجها العطف والحنان والابوة الصادقة والاحترام والمبادرةوإعطائها حقوقها التي شرعها الله لهاوإعزازها وادخال السرور عليها في غير ما محرام او منكر ..وأنا أقول يجب على الرجل ان يعي معنى القوامه وهي أن تكون لا صاحب لين مفرط ولاقسوة منفره وإنما (استوصوا بنساء خيرا) منهج الوسط ,,, تقبلي مروري وتقديري لشخصك الكريم

وطن عمري

بارك الله فيك وفي كلامك المفيد والسديد

والوسطيه امر مطلوب بين الزوجين لكي يعيشوا حياه سعيده وهانئه لايوجد فيها جزم وشده وانانيه

بل تفاهم مع بعضهم البعض

وخير دليل هو خير البريه <محمد صلى الله عليه وسلم >

وتقبل تحيتي

الله المستعان

أختي التعاون مطلوب لكن ليس لدرجة الإستضعاف

فلا تقوم لرجل قائمة بسبب سيطرتها

الرجل معروف بقوامه وحكمته وليس هناك خلاف أن يتساعدنا على أمور الحياة

ولكن أن تتولى زمام السيطرة المرأة هذا أعتقد أنه ليس مبرغوب أبدا

بارك الله فيك على هذه الصرخة التي تحمل في طياتها تذكير وتوعيه

تقبلي فائق التقدير

نبي الرحمة لم بحث على اختيار والظفر بـ (ذات الدين)

من فراغ وتفضيلها على ذات الجمال والمال والنسب

لان ذات الدين تعرف مالها وما عليها

فدينها نور بصيرتها وحدد لها حدود لا تتعداها

وعلمها ان الحكمة تضع الامور في اماكنها

تعرف ان زوجها مسئوليته القوامة وصنع القرار

اذا لابد ان تعينه على هذه المسئولية وتضعه هو لا تضع نفسها

حتى يكون ذو هيبة وكلمة مسموعة امام ابنائه وبناته

حتى تمشي سفينة الاسرة بسلام

شكرا لك يا زهرة الجوري

يعطيكم العافية

وليش تحسدون واحدة سخر الله لها (.......) عفوا بعلها

ليكون مثل الخاتم في اصبعها ,, في وجهة نظري المتواضعة

ان من رضي على نفسه ما هو فيه فيستاهل كل ما يجيه ولكن ماهي العواقب

اذا كانت السيطرة بيد الحرمة وما بقي له الا العصمة وقد تكون بشروط عليه

ماذا سيكون مستقبل هذه الاسرة ؟؟

ماذا يكون مستقبل الابناء اذا رأوا ان الام هي الكل في الكل ؟؟

هل الام سوف تستفيد من هذه السيطرة للصلاح ام للفساد ؟؟؟

وهل وهل وهل كثيرة هي هل ولكن نسأل الله العافية ...
تقبلي مروري

ولك تحيتي

هند ال فاضل


اسعدني وجودك الغالي في متصفحي

وكلامك في محله انه يجب التعاون بين الطرفين ليعيشو حياه سعيده وهانئه
ولاكن ماذانفعل اذا اخذت المراءة زمام السيطره فسوف تكون الحياه مدمره بمعنى الكلمه لانها لاتستطيع

ان تحافظ على بيتها واسرتها من الهلاك وخاصة اذا كانت انسانه فاشله في حياتها

فقل على الدنيا السلام

وتقبلي كل الود والتقدير

امال الخير

هلا وغلا شرفتي متصفحي

واشكرك على كلامك الجميل والمراءة ذات الدين هي مطلب كل رجل

ليعيش حياه هانئه وجميله في ظل زوجته التي تبحث عن سعادت وراحة باله

وتيسر له كل مايطلب

اذا لابد ان تعينه على هذه المسئولية وتضعه هو لا تضع نفسها

حتى يكون ذو هيبة وكلمة مسموعة امام ابنائه وبناته

حتى تمشي سفينة الاسرة بسلام


وتقبلي كل الود والتقدير

سد الوادي

حياك الله وبارك فيك

اشكر حضورك وتواجدك الكريم

وهذا موحسد ولله الحمد ولاكنها زي مايقولون طيانه من الرجال انه يكون مثل الخاتم في اصبع زوجته

لانه ضعيف شخصيه ماله رائي ولا سلطه في بيته

وراح يخرب البيت وبندمر بسبب هذه الشخصيه الفاشله ويضيعون الابناء

ولن تستفيد المراءه من شخصية الرجل الابالافساد وليس الاصلاح

ونسال الله السلامه

وتقبل كل الاحترام والتقدير

يكفيني هذه الآية:
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ}


المرأه لا تلجأ للقوة والقياده إلا إذا لم تجد من تستند إليه فتأتي واذا بالرجل الذي اعطاه الله قوامته يكون ضعيف في الشخصيه ..
لو شاهدت االرجل قام باحتوايها بالوجه المطلوب منه والذي بينه ديننا الحنيف لما لجاءت الى القوة الشخصيه ..
وهذا الامر لا ينطبق على كل الرجال والنساء ..
ومرات نلاحظ بالتفاهم والحب بين الزوج والزوجه تاخد المراه قوتها من هذا امام الاخرين وتكون شجاعه في احتوا هذه الاسره من اي غدر اخر ..

زهرة الجوري
بارك الله فيك على طرحك الرائع ..
وتقبلي تقديري ومروري ودمتي كما تحبين ..

زهرة الجوري بارك الله فيك والله يعطيك الف عافية.

نعم ما ذكر اعلاه ولكن بعض النساء قد تصل بها الأمور الى ان تؤذي زوجها لأنه ترك لها الحرية.



ومن اجل هذا اقول:.





الزوج الصالح نعمة ؛ فحافظي عليه فهو وسيلتك للسعادة في الدنيا والآخرة

قال صلى الله عليه وسلم يحذر المرأة من إيذاء زوجها :-

( لاتؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لاتؤذية قاتلك الله ؛ فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا ) رواه ابن ماجة


تقبل مروري.

يوسف العمري

اشكر تواجدك وحضورك الكريم

وجميع ماذكرت صحيح وفي محله والقوامة للرجل دائما ولاكن اذا طغت الظروف عليه فان حياته ستصبح جحيما لايطاق

وسوف يتحمل هذه السيطره بعضا من الوقت ثم ينفجر ويرد الصاع صاعين والله يجيرنا

وكما قلت ان الامر لاينطبق على بعض الرجال او النساء

فمنهن من تكون مثل الام الحنون على زوجها واسرتها وتحتويهم بكل حنان وسعاده

والرجال كذلك منهم من يكون الاب الحنون والزوج الصادق المخلص فتحيا الاسره بهناء

وتقبل فائق احترامي وتقديري

عمري ولا احد قدي

اشكر حضورك وتواجدك الكريم

وكلامك جميل جدا فأن المرأة اذا اطاعت زوجها ولبت طلباته فان لها جزاء عظيم عند رب العالمين وهي الجنه

وحديث عن الرسول صالى الله عليه وسلم انه قال <ايما امرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنه >

نسال الله ان يجعلنا منهم ونساء المسلمين


وتقبل كل الاحترام والتقدير