الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
هل يحق لنا أن نسبهم ، وهل الغيبة والنميمة في حقهم حق؟
إن الخلاف في القضايا الخلافية لن ينتهي بمقالة تدبج , أو بحث يحرر , أو بكتاب يؤلف
وما دامت أسباب الاختلاف قائمة , فلن يزول الاختلاف بين الناس وإن كانوا مسلمين متدينين ومخلصين , بل قد يكون التدين والإخلاص أحياناً من أسباب حدة الخلاف , حيث يتحمس كل طرف لرأيه الذي يعتقد أنه الحق , وأنه الدين الذي يحاسب عليه ثواباً أو عقاباً سيظل الاختلاف قائما ما دامت النصوص نفسها التي تستنبط منها الأحكام قابلة للاختلاف في ثبوتها ودلالتها , وما دامت أفهام البشر متفاوتة في القدرة على الاستنباط , ومدى الأخذ بظاهر النص , أو بفحواه , بالرخصة أو بالعزيمة , بالا حوط أم بالأيسر 0 سيظل الاختلاف قائماً ما دام في الناس من يأخذ بشدائد ابن عمر , ومن بأخذ برخص ابن عباس , وما دام فيهم من يصلي العصر في الطريق , ومن لا يصليها إلا في بني قريظة 0 ومن رحمة الله بنا أن هذا النوع من الاختلاف لا حرج فيه ولا إثم , والمخطئ فيه معذور , بل مأجور أجراً واحداً , بل هناك من يقول : لا مخطئ في هذه الاجتهادات الفرعية , بل كلٌ مصيب وقد اختلف الصحابة ومن تبعهم بإحسان في فروع الدين , فما ضرهم ذلك , ووسع بعضهم بعضا , وصلى بعضهم وراء بعض , دون نكير وإن هناك اليوم جهلة من المتشددين والمتعصبين لرأى عالماً من العلماء, فهم ينكرون على من خالفهم في فتواه , ولوكأن الحق معه أو كان القول هو قول الجمهور , بل لا يتوقف الأمر عند الإنكار فقط , بل يصل إلى السب والشتم لذالك العالم أو ذلك الداعية , وهذا نسمعه في المجالس الخاصة والعامة , وفي المنتديات وغيرها 0 لقد أختلف الأئمة الربعة الكبار في كثير من المسائل الخلافية الفقهية , ولم يشنع أحدا منهم على الأخر0 ومن المسائل الخلافية ، والتي يكثر الكلام عنها ، حجاب المرأة المسلمة وهل وجهها عورة أم لا : ولقد لفت انتباهي وقرع أذنين كتبات وردود على من قال إن وجه المرأة ليس بعورة ، والتي لا تخلوا من السب والشتم والألفاظ القبيحة أحيانا من قولهم دعاة السفور والفجور ،ومفتين الغرب ، والعلمانية الخ اذكر أن احد من الأخوة الكرام والمتعصبين , وقليلين المعرفة بالمسائل الفقهية الخلافية , كان يقول في احد المجالس , إن دعاة السفور والفجور الذين يتربصون بالمرأة ويدعونها إلى ترك حجابها , ثم اخذ في السب والشتم والعن , وكنت أظن انه يقصد العلمانية أو اللبرالية الذين يريدون إقامة الإحكام الوضعية بدلاً من الإحكام الإسلامية , ثم أتفاجأ بان المذكر يقول أولئك الذين يقولون (إن وجه المرأة ليس بعورة ) فنزل هذا الأمر عليه كصاعقة وغضبت كثيراً , وكدت أقع في ما وقع فيه من السب والشتم , وما ذلك إلا للانتصار للعلماء ولكنني تماسكت نفسي , ثم قلت له , هل تعلم إن هذا السب والشتم , سوف يعود عليك , وهل تعلم أنك قد سبيت الله عز وجل , وهل تعلم انك قد سبيت الرسول صلى الله عليه وسلم , وهل تعلم انك قد سبيت الصحابة رضي الله عنهما , وهل تعلم انك قد سبيت التابعين لهم , وهل تعلم انك قد سبيت الأئمة الأربعة وغيرهم من العلماء الإجلاء 0 فقال أعوذ بالله أنا لم افعل ذلك 0 فقلت له الله تبارك وتعالى يقول ( ولا يبدبن زينتهن إلا ما ظهر منها ) وقد فسر كثير من الصحابة هذه الآية ( بالوجه والكفين ) مثل ابن عباس وعائشة وقتادة وانس وغيرهم وكثير من التابعين , والقرطبي . والطبري . والبغوي , في تفسيرهما واختاره ابن كثير في تفسيره وقال وهذا هو المشهور عند الجمهور وأحاديث عن البني صلى الله عليه وسلم , وهو مذهب الأئمة الثلاثة والقول الراجح من مذهب الإمام أحمد كما في المغني والإنصاف ثم قلت له : إن كان مراد الله تبارك وتعالى في هذه الآية ( بالوجه والكفين ) فقد سبيت الله تبارك وتعالى , ورسوله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين لهم 0 فستغفر الله مما قال , وقال والله ما علمت بهذا الأمر إلا ألان ، فنحن نسمع غير هذا من العلماء والدعاء فقلت له : إن مثل هذا إلا يكون فيه حسبه ولا يجب على العالم إجبار الناس على مذهبه قال صاحب الفتاوى الكبرى رحمه الله : فأما ما اختلف فيه العلماء المجتهدون قديماً أو حديثاً بين مجيز ومانع فلا يدخل في دائرة المنكر الذي يجب تغييره قال ابن قدامه : ويشترط في إنكار المنكر أن يكون معلوماً من الدين كونه منكراً بغير اجتهاد ، فكل ما هو محل اجتهاد فلا حسبة فيه ، قال الإمام أحمد في رواية المروزي : لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهب ولا يشدد عليهم : قال الإمام النووي رحمه الله : ثم إن العلماء إنما ينكرون ما أجمع على إنكاره أما المختلف فيه فلا إنكار فيه ، ثم قال ولم يزلِ الخلاف بين الصحابة والتابعين في الفروع ، ولا ينكر أحد على غيره ، وإنما ينكرون على من خالف نصاً أو إجماعاً أو قياساً جلياً: وعلى هذا فلا يطلق المنكر إلا على الحرام الذي طلب الشارع تركه طلباً جازماً ، بحيث يستحق عقاب الله من ارتكبه ، وسواء كان هذا الحرام فعل محظور أو ترك مأمور ، فلا بد أن يكون المنكر في درجة الحرام ، وأن يكون منكراً شرعياً حقيقياً ، أي ثبت إنكاره بنصوص الشرع المحكمة أو قواعده القاطعة ، وليس إنكاره بمجرد رأي واجتهاد ، قد يصيب ويخطئ وقد يتغير بتغير الزمان والمكان والعرف والحال 0 ثم قلت أما نخشى من قول النبي صلى الله عليه وسلم إن العبد ليتكلم بالكلمة ما تبين فيها يهوي بها في النار ما بين المشرق والمغرب : أخرج البخاري ومسلم ثم قال إننا نسمع في الأشرطة ونقرأ في الكتب أن العلماء قد اجمعوا على أن وجه المرأة عوره إلا في الصلاة 0 فقلت له هذه من الأمور التي جعلتنا نعتبر المخالف لنا عدوا لله ورسوله والمرأة التي تتحجب وتترك وجهها وكفيها في نظرنا عاصية لله ورسوله وهذا غير صحيح أذا كان وجه المرة عوره كما قلت وسمعت فكيف يجوز للمرأة إن تكشف عورتها في صلاتها أمام الله الذي أمرها بسترها كيف يكون هذا , أم القول إن جمهور العلماء هو تغطية الوجه فهذا ، أما إن يقول به جاهل , او كاذباً , وقد ذكرت لك بعض أقوال السلف والخلف , قال الإمام احمد من ادعي الإجماع فهو كاذب , وما يدريه لعل الناس اختلفوا, ثم كان النقاش بيننا بهدوا وتبين له ما كأن يجهله ، ثم قلت له لا تكن كالببغاء تقلد وتقول ما تسمع ، بل بحث في جميع كتب العلماء الكبار وفي جميع التفاسير للمفسرين الكبار ثم اختر ما يطمئن له قلبك بدليل فكثير من الناس اليوم يحكم العقل على النقل ، وهذا خطأ كبير 0 فهل حان الوقت إن نحترم العلماء والصحابة من قبلهم , وان نتفقه في ديننا , ونمقت هذه العصبية النتنة , وان نركز على ما اتفقت عليه الأمة أن المرأة يجب عليها تغطية رأسها ونحرها وان تلبس جلباباً لا يصف ولا يجف وان نزرع في قلوب بناتنا وزوجاتنا حب الحجاب وانه عباد ولبس عادة فالمرأة لم تعد حبيسة البيوت ألات فقد خرجنا إلى المدارس والجامعات وأماكن العمل ، والمستشفيات والأسواق وغيرها الهم أصلح لنا أحوالنا يأرب العالمين |
12-03-2008, 01:52 AM | #2 |
|
رد: هل يحق لنا أن نسبهم ، وهل الغيبة والنميمة في حقهم حق؟
جزاكـ الله خيراً .
واحترام العلماء ، وأصحاب المذهبية سواء أكانوا مصيبين أو مخطئين ، يكون باتباع علمائنا المقربين ، والذين هم قريباً منا ، لأن في بعض المذاهب الفقهية من يأخذ بالأحكام العرفية ، وهكذا .. فقد نكون نقدح فيما قد يُسلّم به أصحاب المذاهب والآراء جميعاً ، فنخرج من طور الاتفاق إلى طور الاختلاف .. بارك الله فيك أخي " ظافر " على هذا التنبيه المهم .. |
|
12-06-2008, 02:59 PM | #3 |
مميّزة وقديرة
|
رد: هل يحق لنا أن نسبهم ، وهل الغيبة والنميمة في حقهم حق؟
صدقت اخي ظافر الكثير من الدعاة جزاهم الله خير وجعل اعمالهم بقدر نياتهم يجهلون فقه المذاهب ويكتفي بالتبحر في احكام مذهبه ومن ثم يصدر الاحكام عامةً على الكل ولايستثني
جزاك الله خير موضوع رااائع بطرحه وموضوعه |
ياحظ من عندهـ عجوزٍ وشـآيب..... وإلا حـــدى الثنتين ياسـعد عيــنه |
12-14-2008, 11:47 AM | #4 |
|
رد: هل يحق لنا أن نسبهم ، وهل الغيبة والنميمة في حقهم حق؟
جزاك الله خير ياظافر
|
أرفع له الشارة البيضـــاء بسيـف سنيـن ويضم لـي حذفـة الغافـل بكرتونهــــــــــا لاني مع الحـــي حـــي ولامـــع المــيتيـن روحي دمرهـا وفاهـا بيـد مامونهـــــــــا ماهو صديق صدوق ولا في الدرب أمين بيعة زمـان عليـه ضـاع عربونهـــــــــا صح لسانك يابن ذياب ولــــــــــــــــــــــ آل محفـــــوظ ــــــــــــــــــــــــــــــــد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كلنا مقصرين في حقهم ...مو بس الحكومة !!! | العمده | الصور والأفلام والفلاش | 10 | 03-30-2012 06:01 PM |
هل هـذا من حقهم | بن ظافر | الصور والأفلام والفلاش | 11 | 03-03-2012 06:22 AM |
الغيبة | حلاها زايد | رياض الصالحين | 8 | 05-10-2010 09:48 AM |
احذروا الغيبة والنميمة والتجسس على الناس؟؟؟ | العسبلية | رياض الصالحين | 6 | 04-07-2009 02:37 PM |
والله وأخذوا حقهم بأيديهم ...!! | حسن بن سعيد | الساحة الرياضيّة | 7 | 07-18-2007 12:08 PM |