الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-12-2003, 01:10 PM
غير مسجل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 20070 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أحد الأسري المفرج عنه من جوانتنامويكشف لكم بعض الأسرار



أحد الأسري المفرج عنه من جوانتنامويكشف لكم بعض الأسرار

السلام عليكم
المرصد الإعلامي الإسلامي يجري مقابلات صحفية مع بعض الأسرى للكشف عما يحدث في
جوانتنامو
أحد الأسرى - المفرج عنهم - يكشف عن وجود أسرى تم التحقيق معهم في اسرائيل وكان هو
أحدهم قبل نقله لجوانتنامو
مقدمة : إن المتتبع لحقوق الإنسان في العالم يرى بوضوح أن الوضع ازداد سوءا وتدهورا
في هذا المجال، وتبقى وضعية أسرى قاعدة جوانتنامو الكوبية خير دليل على ذلك وعلى
انتكاسة حقوق الإنسان في الغرب. والمتتبع للإجراءات التشريعية التي اتخذتها البلدان
الغربية بعد أحداث سبتمبر، وتلك التصرفات المشينة واللا مشروعة بحق الأسرى في
جوانتنامو، يجد أن العالم مقبل على فترة حالكة من تاريخه المعاصر، تنذر بمزيد من
المآسي والحروب والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والشعوب. وهذه الممارسات تفسح
المجال للأنظمة العربية والإسلامية التي تنتهك حقوق شعوبها وتقمعها للمزيد من القمع
الشعوب . وقد لوحظ ذلك جليا في الفترة الماضية بإقدام مجموعة من الدول العربية
والإسلامية على انتهاك حرمات قوانينها ومواطنيها من أجل انخراط لا مشروط في ما
تسميه أمريكا حربا ضد "الإرهاب الإسلامي" وإرضاءً للإدارة الأمريكية والتي يجب
محاكمة رئيسها كمجرم حرب، ويمكن اعتبار أنظمة مثل مصر والمغرب والأردن وغيرهم في
المنطقة العربية من الدول التي دشنت سلسلة من الاختطافات والمحاكمات لأعضاء تقول إن
لهم صلة بتنظيمات جهادية عالمية. وأمام تبادل المصالح فإن واشنطن تتغاضى عن
الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان الجارية في مناطق عديدة من العالم، مقابل حصولها
على دعم حكامها في حربها ضد ما يسمى الإرهاب.
الأسرى في جوانتنامو التي تحولت من قاعدة بحرية إلى قاعدة سجنية ومقبرة لحقوق
الإنسان : تعتبر جوانتنامو محمية أمريكية، تضم أكبر قاعدة بحرية في العالم، وهي أرض
كوبية تخضع للسيطرة العسكرية الأمريكية، ولا تخضع لقوانين الولايات المتحدة، حيث
تقوم هذه الأخيرة باستئجار هذه القاعدة من كوبا مقابل 4000 دولار سنوياً، رغم أن
الرئيس الكوبي "فيدل كاسترو" يرفض صرف الشيكات الممنوحة له نظراً لاعتراضه على
شرعية ذلك. هذه القاعدة البعيدة والمعزولة عن العالم اختارتها أمريكا، نظرا لموقعها
الجغرافي المتميز، بحيث يجعلها غير خاضعة للمحاكم الفيدرالية الأمريكية، ولا لأي
نظام قضائي آخر.
ولقد تم نقل الأسرى الذين احتجزتهم أمريكا في حربها ضد أفغانستان عبر طائرات لنقل
البضائع لا نوافذ لها، إمعانا في انتهاك كرامة الأشخاص. وتم فرز الأسرى وحلق رؤوسهم
ولحاهم وخلع ملابسهم وتكبيلهم بالسلاسل وكل ذلك أمام الأعين الحقوقية للغرب
المتحضر. وحتى هذه الأغلال الحديدية لا توافق مواصفاتها تلك التي تسمح بها القوانين
الأمريكية لتكبيل أعتى المجرمين ، وقد سيق المعتقلون حفاة عراة إلى زنزانات
استثنائية يمكن رؤية الأسير داخلها من جوانبها الأربعة، طول كل منها متران، وعرضها
متر وثمانية سنتيمترات ، سقفها معدني وأرضها من الإسمنت، بل إن أمريكا وزعت عبر
العالم صور الأسرى مكبلين ومعصوبي الأعين، عبرة لمن يعتبر، وهو ما يعد انتهاكاً آخر
لحقوق الإنسان والمواثيق التي صادقت عليها أمريكا نفسها، كما هو الشأن بالنسبة
للبند الرابع من اتفاقية جنيف، القاضي بمنع تصوير السجناء، وتعريضهم لأعين الفضول،
وعلى أساس ذلك يعد نشر أمريكا لصور الأسرى خرقا لهذه الاتفاقية، وعلى إثر ذلك أعلنت
اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتاريخ 22 يناير 2002، أن الولايات المتحدة قد خرقت
اتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى، لنشرها صورًا لأسرى القاعدة وطالبان، الذين
تحتجزهم في قاعدة جوانتنامو في كوبا .
لا تملك إدارة بوش حتى هذه اللحظة الأدلة الكافية التي يمكنها أن تصمد أمام أية
محكمة لإدانة هؤلاء الأسرى، فبالنسبة للسلطات الأمريكية فإن المعتقلين لا ينطبق
عليهم أي وصف من الأوصاف القانونية الدولية المتعارف عليها، فلا هم أسرى حرب، ولا
هم بالمجرمين. فإذا تم اعتبارهم أسرى حرب، فأين هي الحقوق التي تكفلها لهم المواثيق
الدولية؟ وإذا تم اعتبارهم مجرمين، فأين التهم الموجهة إليهم حتى تتم محاكمتهم؟.
لقد اعترضت إدارة بوش على منح هؤلاء الأسرى وضع سجناء الحرب، بل وصفتهم بأنهم
"مقاتلون أعداء" وبالتالي تجيز لنفسها احتجاز مثل هؤلاء الأعداء حتى انتهاء معركتها
ضد ما تسميه "بالإرهاب". فالإدارة الأمريكية تستخدم عبارة "المقاتلين الخارجين عن
القانون"، وهي عبارة لا توجد في القانون الدولي، وترفض اعتبار الأسرى الأفغان
خاضعين لاتفاقية جنيف، .وأنكرت أن تكون لهم أية حقوق من تلك التي أقرتها هذه
الاتفاقية .
يقول الكاتب "ريتشارد نورتن تايلور" في مقال له بصحيفة "الجارديان" البريطانية في
عددها الصادر الثلاثاء 22 يناير 2002: "إن مصطلح "مقاتلين غير شرعيين" هو من اختراع
وزير الدفاع الأمريكي "دونالد رامسفيلد"، وليس له أي وجود في القانون الدولي. وفي
وقت سابق تحدثت بعض وسائل الإعلام عن عزم الولايات المتحدة الأمريكية على إقامة
محاكم عسكرية بجوانتنامو لمحاكمة السجناء، وهي الدولة التي ما فتئت تندد في
تقاريرها السنوية بالمحاكمات العسكرية التي تجريها غيرها من الدول. ويمكن الاستدلال
هنا بالتقرير السنوي لحقوق الإنسان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية يوم
الثلاثاء 5 مارس 2002 ، فبالنسبة لمصر، غض التقرير الطرف عن الانتقادات التي كان
يوجهها للمحاكم العسكرية. فقد "كان تقرير الخارجية الأمريكية العام الماضي عن حقوق
الإنسان في مصر قد انتقد المحاكم العسكرية المصرية، ووصفها بأنها غير عادلة وبها
قضاة عسكريون ليسوا مستقلين وغير مؤهلين مثل القضاة المدنيين في تطبيق قانون
العقوبات المدني " وتماشيا مع هذا الطرح فقد "أصدر الرئيس الأمريكي جورج بوش في 13
نوفمبر 2001 قانونا يسمح له بإجراء محاكمات عسكرية لمواطنين غير أمريكيين متهمين
بدعم الإرهاب، وذلك إذا تبين أن هؤلاء الأشخاص هم أعضاء في تنظيم القاعدة، أو أنهم
تآمروا لتنفيذ عمليات إرهابية أو قاموا بإيواء إرهابيين."
وحسب تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، صدر في العام 2002، فإن أبرز ما ارتكبته
الولايات المتحدة من انتهاكات لحقوق الإنسان في عام 2001 كان كبيرا، كاحتجاز
السلطات الأمريكية لأكثر من ألف شخص، أغلبهم من العرب والمسلمين، للاشتباه في وجود
صلة تربطهم بانفجارات أحداث 11 سبتمبر، دون الإعلان عن كافة البيانات الخاصة بهم؛
مثل: أسمائهم، وأماكن احتجازهم، والتهم الموجهة إليهم، وإصدار جورج بوش قانون
الإرهاب في نوفمبر 2001، وهو يمنح وزارة العدل سلطات واسعة لاحتجاز المواطنين غير
الأمريكيين لاعتبارات أمنية، ويظل المحتجزون في السجن حتى يقرر وزير العدل أن هؤلاء
الأشخاص لا يمثلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي. كما أصدرت وزارة العدل الأمريكية
في 31 أكتوبر 2001 قانونا جديدا يسمح للحكومة بمراقبة الاتصالات، وتسجيل المحادثات
التي تجري بين المحامين وموكليهم، واستجواب الآلاف من الأجانب الذين دخلوا الولايات
المتحدة في الفترة الأخيرة، وإعطاء العملاء الفيدراليين الأمريكيين صلاحيات تسجيل
المكالمات التليفونية لأي مشتبه فيه في أي مكان في الولايات المتحدة، وإطلاع وكالات
الاستخبارات على المعلومات السرية التي تتوفر لدى "هيئة المحلفين العليا". .
وفي المقابلة التي أجراها مراسل المرصد مع أحد الأسرى المفرج عنهم كشف ولأول مرة عن
وجود أسرى عرب وأفغان وجنسيات أخرى في اسرائيل وذلك بعد تسفيره إلى اسرائيل عبر
بريطانيا وبعدها تم نقله إلى كوبا ليضيف اسرئيل ضمن قائمة الدول التي تقدم المساعدة
الاستخبارتية والتحقيق مع الاسرى في أفغانستان ، وطبقا لتعليق العديد من مسئولي
الأمن القومي الاميركيين والاوروبيين، فان المنطقة المحظور دخولها في قاعدة باغرام،
تعد واحدة من بين عدد من مراكز الاعتقال السرية خارج الولايات المتحدة التي لا
ينطبق عليها مبدأ التعامل بالاجراءات القانونية المتبعة في امريكا. ومن المناطق
الاخرى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي التي تستأجرها الولايات المتحدة من
بريطانيا. وبالاضافة الى باغرام ودييغو غارسيا، فان لدى وكالة الاستخبارات المركزية
مراكز سرية أخرى في الخارج، وتستخدم عادة تسهيلات اجهزة الاستخبارات الاجنبية في
بعض بلدان العالم مثل أذربيجان ومصر والأردن والمغرب وغيرهما ..
وجدير بالذكر ان المسئولين الامريكيين هم الذين يشرفون على غالبية عمليات الاستجواب
. وفي بعض الحالات يجري عملية الاستجواب ضباط في الـ"سي. آي. ايه" من خلال مترجمين،
وفي حالات اخرى تجري الوكالة عمليات استجواب باستخدام ديكور وتمويه الغرض منه ايهام
المعتقل المراد استجوابه بأنه في دول معروفة بممارساتها الوحشية، في حين ان المعتقل
لا يزال في أيدي وكالة الاستخبارات المركزية. وفي حالات اخرى، تسلم وكالة
الاستخبارات المركزية المعتقلين من الكوادر العادية الى اجهزة استخبارات اجنبية،
خصوصا في المغرب والأردن ومصر، مع قائمة من الاسئلة التي تريد الوكالة اجابات
عليها. ثم جاءت تصريحات الأسير الإيراني محمد إسحاق المفرج عنه ليكشف ليضيف اسرائيل
إلى القائمة .
ومن المعلوم أن بوش حذر من إساءة معاملة الأسرى الأمريكيين عند أسرهم في العراق
وهذا ما لم يلتزم به وإدارته مع الآخرين . فالأسرى في كوبا لا بواكي لهم . وما
يُفعل بهم مما لا يمتّ للإنسانية بِصِلة فهو لا يُعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق
الإنسان فضلا عن معاهدات أو مواثيق !
ومتابعة من المرصد الإعلامي الإسلامي لقضايا الأسرى - والذي يتم التحضير لعقد مؤتمر
باسمهم الشهر القادم بمشيئة الله تعالى في بريطانيا – قام المرصد بإجراء مقابلات مع
بعض الذين أطلق سراحهم مؤخراً من معتقل جوانتنامو الذي تنتهك فيه أبسط قواعد حقوق
الإنسان وتمت مقابلة أسير باكستاني وآخر إيراني وفيما يلي صورة فوتوغرافية للأسير
الباكستاني ومحصلة المقابلات :
ولقد تم الإفراج عن بعض الأسرى الباكستانيين والذين وصلوا الى بلادهم في الثامن من
الشهر الماضي واعطوا بعض المعلومات عما تعرضوا له ، وقد كان تمكن مراسلا المرصد
الإعلامي الإسلامي باسلام اباد وميران شاه من اللقاء ببعضهم منهم شاه محمد الذي رحب
بان تنشر صورته .
شاه محمد 26 سنة من منطقة الاداند على الحدود الباكستانية الافغانية والذي أصيب
ببعض اضطرابات مرضية نفسية وعصبية ادت الى ان يصحبه طبيب امريكي من كوبا الى ان وصل
الى بلاده ، اكد شاه ان مرضه من اسباب الافراج عنه بإذن الله تعالى .
ولقد أوضح أنه أسر في مدينة مزار شريف ووضع في سجن شبرغان من قبل قوات تحالف
الشمال في نوفمبر2001م ، وقال انه تم تعذيبه في معتقل كوبا لمدة 15 يوماً بأن وضع
في كونتينر مغلق تماما وسلط عليه هواء بارد بصفة دائمة طوال المدة التى قضاها،
وانهم كانوا يسحبون منه الفراش نهارا، وفي ميعاد النوم يسلمونه بطانية واحدة وكان
ذلك نتيجة انه بصق في وجه احد الحراس الامريكان . وقال انهم عرضوه على طبيب معسكر
الاعتقال قبل خروجه من هذا التأديب ثم اعادته الى الزنزانة الانفرادية. اما عن
الطعام فقال ان الاسرى قاموا برد طعام اللحم المقدم من ادارة السجن ودفعوا صواني
الطعام رافضين اللحم لأنهم متأكدون ان الامريكان لم يذبحوه بواسطة مسلم ، مما جعل
ادارة المعتقل تمنع طعام اللحم تماما مكتفية بوجبة اسماك تقدم بدلا من اللحوم وانه
لم تكن هناك اى شكوى بسبب الطعام غير ذلك ، وانهم بعد شهور من الاعتقال ونهاية
التحقيقات سمحوا بادخال الكتب الاسلامية على يد حارس امريكي يدعي انه مسلم يقوم
بتسليمهم الكتب باللغات المختلفة والمصاحف ثم استردادها بعد نهاية الاطلاع عليها ،
وانه يوما سقط منه المصحف على الارض مصادفة مما اثار غضبة شديدة لدى كافة الاسرى
الذين كانوا يرمقونه من خلال الزنازين المغلقة مما جعله يعتذر قائلا انه مسلم
ويحترم القرآن ولكن هذا كان خطأ غير متعمد .
اما عن التحقيقات التى استمرت شهوراً فقال : ان معظم المعتقلين لم يعطوا اسماءهم
الحقيقية ولم يهتم الامريكان بهذه الناحية الا انهم رددوا عليه سؤالاً مع كل تحقيق
لماذا ذهبت الى افغانستان لتقاتل ؟ . . ومن الاسئلة أيضاً : ماذا تعرف عن القاعدة
وعن اسامة بن لادن ومن أي تنظيم انت ومن أي فرقة اى شيعي ام سني ام صوفي وعن العمل
والسن والدراسة والاسم والجنسية ؟ . .
وأضاف شاه محمد: ان البعض تعرض للتعذيب الشديد وبقسوة وكانوا يعرفون ذلك بعد ان
يعود الاسير من التأديب فيحكي لزملائه الذين يتبادلون الحديث من الزنازين المجاورة
. وان في شهور ما بعد التحقيق تحسنت الاحوال فقد سمحوا لهم بممارسة الرياضة يومين
في الاسبوع صباحا . اما عن الرحلة التى اخذوهم فيها من بجرام الى امريكا فقد كانوا
مكتوفي الايدى والارجل ووضع لاصق على افواههم وعصبت عيونهم وفي اذانهم وضعت سدادات
أُذن طوال الرحلة الى مكان الاعتقال في جوانتنامو .
ويؤكد شاه ان نفسيات الاسرى متحطمة نتيحة التعذيب الذي تعرضوا له في قاعدة بجرام
وقندهار قبل ان يتم ترحيلهم الى كوبا، ثم رحلة الطائرة الشاقة والتشدد الكبير في
بداية الاعتقال حيث تم التعامل معهم باهانة وقسوة ولم يحترموا كبار السن او الضعفاء
، وكان التحقيق يتم في وقت يسحب الاسير مقيد الايدي والارجل ومنكس الرأس ويدفع بقوة
الى قاعة التحقيق . وتعرضهم للتعذيب مختلف كل حسب اهميته . اما عن الحرية المسموح
بها داخل السجن هي عدم الاكراه على حلق اللحية او شعر الرأس واعطاؤهم غطاء رأس
للصلاة .
أما عن بقية الاسرى في كوبا يقول ان نفسيتهم تحت الصفر نتيجة ما تعرضوا له ، وان
برنامج تغيير حياتهم من حياة طبيعية الى حياة لا يعرف فيها الليل من النهار ومقيداً
طوال الوقت ، لا يراعي آدميته ولا يعامل الا كمجرم معرض للتعذيب تحت اي مسمى ومعرض
للاختفاء من المعسكر دون ان يعرف احد أين ذهب ، جعلت الكثير منهم تسوء حالتهم
النفسية لدرجة كبيرة . اما عن حالات الاضراب عن الطعام فيؤكد انه نادرا ان يمر يوم
دون ان يشهد اضراباً من بعض الاسرى.
وأضاف انه رأى السفير الافغانى السابق عبد السلام ضعيف في معتقل جوانتنامو حيث حياه
بيديه لانه من القلة الذين وضعوهم في زنازين مغلقة بها فتحة تهوية تسمح برؤية الوجه
وكان ذلك قبل انتهاء اجراءات خروجه من المعتقل .
اما اللقاء الثانى فكان مع أسير آخر افرج عنه من جوانتنامو وقد التقى به مراسل
المرصد في ميران شاه .
الاسير المفرج عنه الثاني هو : محمد اسحاق من منطقة بلوشستان في ايران أي ايراني
الجنسية أكد في المقابلة معه انه بلوشي من باكستان تم اعتقاله في نوفمبر الماضى مع
اخيه وعدد كبير من الباكستانين والذين تم حبسهم داخل كونتينر حديدي مغلق في سجن
شبرغان في مزار شريف وتم تعذيبهم من قبل مليشيا عبد الرشيد دوستم أدى الى موت 10 من
المعتقلين من بينهم اخوه ، وعندما سألوهم ان يقوموا بدفن هؤلاء الموتى إذ كان يجب
تجهيز اكفان وماء لتغسليهم قالوا لهم نحن سوف نحفر لهم حفرة بجانب الكونتينر ثم
نلقيهم جميعا فيها وتم ذلك.
وقد قال : أنه تعرض لانواع قذرة من التعذيب مثل ادخال حديد صلب في القبل والدبر ادت
الى انه فقد القدرة على الاخراج الطبيعي من السبيلين وعدم قدرته على الجلوس . وأضاف
اسحاق انه بعد هذا التعذيب اقتيد من سجن شبرغان الى مكان آخر في مطار مزار شريف
حيث طائرة بها أسرى آخرون توجهت بهم الى بريطانيا حيث قاموا بإجراء عملية جراحية
سريعة له بحيث يستطيع القيام بعملية التبول عبر خرطوم يفتح بما يشبه الصنبور الصغير
. ثم بعد ذلك اقتيد الى سجن في اسرائيل واعتقد انه وحده وبعد فترة من الوقت اخرجوه
من المعتقل الاسرائيلى الى صالة كبيرة بغية التحقيق معه فوجد الصالة تعج بالمسلمين
الذين اعتقلوا في افغانستان فتعرف على بعض منهم عرب ومنهم باكستانيين من البنجاب
وكشمير ومنهم افغان وجنسيات اخرى . وقال انه تعرض للتعذيب من قبل الاسرائيليين في
المعتقل الاسرائيلي وكان منها السب والضرب بعصي حديدية والمضايقات المستمرة طوال
مدة الاعتقال ، وقال انه كان يعتبر اقل من تعرض للتعذيب حيث كانوا يجبرونه على سماع
صراخ الاسرى المعتقلين من افغانستان على اختلاف جنسياتهم .
ويضيف اسحاق انهم بعد ذلك توجهوا به الى كوبا والتى استمر اعتقاله بها 5 اشهر
واسبوعين حيث انه اعتقل هذه الفترة في داخل باخرة من ثلاثة طوابق ممتلئة بالاسرى لا
تكف عن الحراك ليلاً ونهارا ولا يسمح لهم برؤية الضوء حتى ساءت حالته جدا ، فتم
ابلاغه بالافراج عنه لتتوجه به طائرة في رحلة العودة الى مزار شريف مرة اخرى ومنها
الى سجن شبرغان ، ليسارع حراس السجن في استقباله وظن انهم مهنئون له إلا أنهم القوا
في وجهه مسحوق الفلفل الاحمر الحار مما افقده القدرة على الابصار ، ثم بعد ساعة
احضروا له صورة كبيرة لشخص وسألوه هل تعرف هذا الشخص فقال انه لا يستطيع ان يرى
شيئاً . وبعد يومين اطلقوا سراحه بعد ان ساءت حالته اكثر واعتقدوا انه على مشارف
الموت فأطلقوه من السجن ليبدأ الرحلة سائلاً اهل الخير الذين لن يعدموا من هذه
الامة مساعدته حتى وصل الى الحدود الباكستانية ، ويقول انه يئس من حياته فقد فر من
ايران التى تضطهد اهل السنة من خلال نظام الآيات الطائفي العنصري الذي يعتبر
المسلمين كفار طالما ليسوا شيعة ! ، وأمنيته هي الاطمئنان على عائلته ثم الرحيل من
الدنيا، سائلا الله ان يكون ما تعرض له تكفيرا له عن ذنوبه وان ينزل الله شديد
انتقامه وأليم عذابه على الاتحاد الشمالي واليهود والامريكان .

المرصد الإعلامي الإسلامي
الخميس 11 ربيع الثاني 1424 هـ - 12 يونيو 2003 م





آخر تعديل ابوعمر يوم 06-12-2003 في 03:44 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رقم يكشف الأسرار السيف الصقيل الإتصالات والفضائيات 15 09-01-2009 10:03 PM
الوســــادة كاشفت الأسرار.... Oscar مواضيع الحوار والنقاش 8 02-10-2009 01:50 AM
.::+[ قناهـ الـ خ ـليجية و الخبر المفرح ]+::. صهيل الأرجوان مواضيع الحوار والنقاش 10 04-11-2007 07:33 PM
أتمنى مشاركتكم ... الأسرار،،،، ممكن ؟؟؟؟ العناااا مواضيع الحوار والنقاش 14 01-10-2004 02:47 AM


الساعة الآن 12:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir