عادات اجتماعية تثير علامات استفهامية !!!

بسم الله الرحمن الرحيم ..

اعتدنا في مجتمعنا المتقارب والمتآلف , الإجتماع على الخير في الإجازات السنوية كالإجازة الصيفية وإجازتي عيدي الأضحى والفطر .. فتكون تلك الإجتماعات من مبدأ صلة الرحم وتوثيق روابط الدم والقرابة وإفشـاء الألفة والمحبة بينهم وبين أبنائهم الأطفال والراشدين الذين سيشكلون مستقبلاً هذه الثقافة الحميدة .. فـ منا من يعاني من مرارة السفر بالسيارة لعقد تلك الصلة التي أوصى بها الشرع .. ومنا من يعيش الرفاهية على متن الطائرات لتوفر المادة لديهم .. ومنا من يكتفي بزيارة الأقارب القريبين من مقر سكنه وإقامته بدون عناء السفر لـ ظرف ما ..وهي تكون في كثير من الحالات ضرب عصفورين بحجر " سياحة وصلة رحم " ..وليس مقصدي من هذا المدخل السفر وعناء السفر .. وإنما صلة الرحم .. وهي من العادات التي أرجو أن تستمر بتوثيق العلاقة بين الأقارب , وتدوم لتعزز تلك الصلة الوثيقة العميقة , لتبقى ثقافة دينية واجتماعية إيجابية ..!!

يعلم كل منا .. أن صلة الرحم هي من أقوى روابط العلاقات وأعمقها .. وهي التي أوصانا بها الرسول عليه الصلاة والسلام فـ قال " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه " .. وتكون صلة الرحمن بزيارتهم والسؤال عنهم ومعاملتهم بإحسان في القول والعمل ومساعدة المحتاجين منهم .. وقد لعن الله سبحانه وتعالى قاطع الرحم في كتابه الكريم في قوله تعالى " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم " صدق الله العظيم ..!!

ما دعاني لكتابة هذه المقدمة التي قد تكون أكبر وأهم من القضية كونها أمر ديني يجب التذكير به كل فترة وخاصة في هذه الفترات التي يجب أن تكثر فيها الزيارات بين ذوي القربى .. هي العادات الإجتماعية التي تعقب صلة الأرحام .. فـ كان هناك حديث مختصر جداً بيني وبين أحد الأشخاص الكرام حدثني باختصار عن تلك العادة التي لطالما أثارت حفيظته وكان معارض لها بشدة .. وهي من العادات الشائعة بشكل كبير جداً وقد تحصل في كل بيت من بيوتنا أثناء الزيارات الكريمة .. وهي أن يترك الزائرون أبناءهم وبناتهم في بيت المضيف ليناموا ليلة الزيارة وقد تطول إلى فترة الإجازة كلها .. وأحياناً تكون بمطالبة المضيف نفسه بـترك الأبناء والبنات للإقامة معهم تلك الليلة أو أيام الزيارة رغم تحفظ الزائر .. ولكن الموافقة تكون في المقدمة كأمر طبيعي اعتادوا عليه في كل إجازة .. وهي غيض من فيض من كثير من العادات والتي نشاهدها باستمرار عند الزيارات ..!!

ولأنني أود أن أعرف أراء الجميع هنـا .. ولأنني أتمنى أن أجد من يناقش سلبيات وإيجابيات هـذه العادة والتي أرى أنها شاعت بشكل كبير ..ولأنني أثق بعقليات وأفكار أعضـاء منتدى بني عمرو الكرام .. كان لي الفخر أن أطرح هـذا الموضوع بين أبنـاء وأعضـاء هذا الصرح الكريم مع التشديد على الحرص على صلة الأرحام .. ولكم أن تطرحوا بعض العادات المزعجة بالنسبة لكم في إطار صلة الرحم إن شئتم لعلها تكون علاج وتصحيح وتقويم وتنبيه للبعض هنا .. فـ لكم مني خالص التحية والتقدير .. والسلام عليكم ورحمة الله ...!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العمري

بسم الله الرحمن الرحيم ..

اعتدنا في مجتمعنا المتقارب والمتآلف , الإجتماع على الخير في الإجازات السنوية كالإجازة الصيفية وإجازتي عيدي الأضحى والفطر .. فتكون تلك الإجتماعات من مبدأ صلة الرحم وتوثيق روابط الدم والقرابة وإفشـاء الألفة والمحبة بينهم وبين أبنائهم الأطفال والراشدين الذين سيشكلون مستقبلاً هذه الثقافة الحميدة .. فـ منا من يعاني من مرارة السفر بالسيارة لعقد تلك الصلة التي أوصى بها الشرع .. ومنا من يعيش الرفاهية على متن الطائرات لتوفر المادة لديهم .. ومنا من يكتفي بزيارة الأقارب القريبين من مقر سكنه وإقامته بدون عناء السفر لـ ظرف ما ..وهي تكون في كثير من الحالات ضرب عصفورين بحجر " سياحة وصلة رحم " ..وليس مقصدي من هذا المدخل السفر وعناء السفر .. وإنما صلة الرحم .. وهي من العادات التي أرجو أن تستمر بتوثيق العلاقة بين الأقارب , وتدوم لتعزز تلك الصلة الوثيقة العميقة , لتبقى ثقافة دينية واجتماعية إيجابية ..!!

يعلم كل منا .. أن صلة الرحم هي من أقوى روابط العلاقات وأعمقها .. وهي التي أوصانا بها الرسول عليه الصلاة والسلام فـ قال " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه " .. وتكون صلة الرحمن بزيارتهم والسؤال عنهم ومعاملتهم بإحسان في القول والعمل ومساعدة المحتاجين منهم .. وقد لعن الله سبحانه وتعالى قاطع الرحم في كتابه الكريم في قوله تعالى " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم " صدق الله العظيم ..!!

ما دعاني لكتابة هذه المقدمة التي قد تكون أكبر وأهم من القضية كونها أمر ديني يجب التذكير به كل فترة وخاصة في هذه الفترات التي يجب أن تكثر فيها الزيارات بين ذوي القربى .. هي العادات الإجتماعية التي تعقب صلة الأرحام .. فـ كان هناك حديث مختصر جداً بيني وبين أحد الأشخاص الكرام حدثني باختصار عن تلك العادة التي لطالما أثارت حفيظته وكان معارض لها بشدة .. وهي من العادات الشائعة بشكل كبير جداً وقد تحصل في كل بيت من بيوتنا أثناء الزيارات الكريمة .. وهي أن يترك الزائرون أبناءهم وبناتهم في بيت المضيف ليناموا ليلة الزيارة وقد تطول إلى فترة الإجازة كلها .. وأحياناً تكون بمطالبة المضيف نفسه بـترك الأبناء والبنات للإقامة معهم تلك الليلة أو أيام الزيارة رغم تحفظ الزائر .. ولكن الموافقة تكون في المقدمة كأمر طبيعي اعتادوا عليه في كل إجازة .. وهي غيض من فيض من كثير من العادات والتي نشاهدها باستمرار عند الزيارات ..!!

ولأنني أود أن أعرف أراء الجميع هنـا .. ولأنني أتمنى أن أجد من يناقش سلبيات وإيجابيات هـذه العادة والتي أرى أنها شاعت بشكل كبير ..ولأنني أثق بعقليات وأفكار أعضـاء منتدى بني عمرو الكرام .. كان لي الفخر أن أطرح هـذا الموضوع بين أبنـاء وأعضـاء هذا الصرح الكريم مع التشديد على الحرص على صلة الأرحام .. ولكم أن تطرحوا بعض العادات المزعجة بالنسبة لكم في إطار صلة الرحم إن شئتم لعلها تكون علاج وتصحيح وتقويم وتنبيه للبعض هنا .. فـ لكم مني خالص التحية والتقدير .. والسلام عليكم ورحمة الله ...!!!

الله يعطيك العافية أخي الغالي " محمد "..

بالنسبة لما يحصل من مثل تلكم الزيارات والإقامة مع الأقرباء - من أبناء المدن خاصة - فمن رأيي أن لابأس بها خاصة وأنها تقرّب مابين الأرحام والأقارب .. وكذلك تؤلف بين قلوب الصغار والأطفال .. إلا أنه يشوبها بعض السلبيات التي قد تحصل ومنها :

*إزعاج المضيّف - وهو من طلب ترك أبناء أقاربه لديه - وإحراجه في بعض الأمور والتي قد تثير غضبه فقد يمد يده أو يتلفظ بلسانه .. ليتصل إلى والدي هؤلاء الزائرين وتعلق بصدورهم .
*وكذلك ما قد يحدث لهم من التطبع بطباع أبناء الديرة من الخروج للشارع وخارج البيت بصفة عامة -وهو أمر في ظاهره طبيعي - إلا أن والد هؤلاء لا يحبذ خروجهم لما قد يتعرض لهم من مخاطر أو مشاكل هم في غنى عنها - كما أنه يعرف أبناءه - .
*قد يكون أعمار هؤلاء الصغار في سن جاوز سن الطفولة وهو ما قد يحرج أهل صاحب البيت و يحجب عنهم راحتهم المطبقة وروتينهم المعتاد من رحلات وعزائم ومناسبات خاصة ..

هذا وأنا لست من المعارضين إلا إذا كنت أرى بعضا من هذه الأسباب النادرة .. وهي وجهة رأيي الخاصة .. شاكرا مرة أخرى صاحب الموضوع على طرحه وفكرته المُعايشة.. متمنيا من الأخوة إبداء هوياتهم وحل بعضا من تلكم المشكلة الموجودة ..

النوم في بيوت الاقارب متعه للاطفال لاتعادلها متعه تزيد في التقارب وتنمي في الطفل القدره على الاعتماد على نفسه وتحمل المسؤوليه
واتصور انه يجب ان ننمي فيهم خصلة الكرم ونجعلهم هم من يتولى دعوة الاطفال وان نعينهم بتحقيق مطالبهم ومساعدتهم لقضاء ايامهم
الجميله بسعاده
بسرعه ستنقضي هذه الايام ويكبر الصغار وتفرقهم الدنيا ومشاغلها كما فرقتنا قبلهم عن اقاربنا واصدقاءنا
لذلك ارى ان نترك لهم مساحه للذكرى من خلال هذه الاجازه


من العادات المتعبه في الاجازات خاصة اذا كانت قصيره هي كثرة الذبايح للضيف حتى انه ممكن يكون فطوره ذبيحه
ليتهم يجمعونها ويجتمعون في مناسبه واحده كبيره تجمع الكل ويترك الضيف للاستمتاع باجازته مع اهله بدون ارتباط بعزيمة
فلان على الغدا وعزيمة علان عصريه
وعزيمة ال فلان في العشا

يعطيك العافيه محمد العمري
مواضيعك دائما مميزه

الاخ الكريم محمدالعمرى
ونعم بك وبسمك وبطروحاتك

امابالنسبة لزيارة الاقارب وصلة الارحام فهى شئ من ديننا ومن تربيتنا وعاداتنا
صدقنى انى الين كبرت وانا احسب إن اهل القرية اعمامى وخالاتى من زود الاحترام والمعروف الذى عودنا عليه والدينا الله يكتب اجرهم
انا مع الاحترام والزيارات وأسدى المعروف وكل شئ بقدر

اما موضوع النوم وخاصة فى هذه الايام فلا اؤيده باى شكل ومهما كانت اعمار الابناء اوظروفهم

وإذا كان صاحب المنزل هو من قام بهذه الدعوه فاكرمه الله وبارك له فيمن عنده

صدقنى ذا الايام يادوب الواحد يقوم باهل بيته من الامبلاه التى اصبحت عند اولادنا

عنى انا لااحب احد يبات عندى ولااولادى يباتون عند احد حتى اعز الناس عليه

وهذا الشئ عودت ابنائ عليه ولواحد يحب يبقى عندنا على الرحب والسعاده

لكن هذا الامر لايرضينى ابدا
وصدقنى مامن الاختلاط الزايد الا اكتساب مالا يرضى خاصة إذا كان السلوكيات غير
والنظام ووووووووو
ناهيتك عن
إذاكان بالبيت كبير بالسن اومريض اوغير ذلك
هذا رائئ ومبدى ولك جزيل الشكر

اقول يا عزيزي محمد على قوله الشيبان مامعك الا ما قد حصل
هي فرصه واحده سنويا لقاء الأقارب والجلوس معهم فالسعه طال عمرك في القلوب
والله لايهينهم يتحملونا شهر بس ..

الاخ الفاضل محمد العمري
بارك الله فيك وكثر من امثالك
واجزل الله لك المثوبة على هذا الموضوع القيم والتأكيد على هذا الحق الذي امر الله به( صلة الرحم)
ولاننسى قوله تعالى
◄ قال تعالى : ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) .
وبخصوص بعض العادات المزعجة في إطار صلة الرحم
في زماننا هذا تغير كل شيء
اصبحت لاتجد من يتفهمك او يحتملك بمعنى اوضح الا من رحم ربي
حتى بعض المقربين إليك يرى أن الذي بينك وبينه هو حق الضيافة وفقط
واكثر ما يزعج من هذه العادات الإجتماعيه هو امتداد فترات السهر إلى اوقات متأخره جداً قد تصل بالبعض إلى وقت النهار
وإن بينت لهم عدم صحة ذلك تحجج البعض ان الوقت إجازه وكل ما يعمل فيه مسموح!!!!
وبشأن ما ذكرتم اعلاه من ترك الابناء لدي الغير لفترة فأنا عن نفسي لااسمح بذلك لابنائي
ليس اقلالاً من الغير او عدم ثقة لكن هذه قناعاتي ومتمسكه بها وابنائي كذلك مقتنعين بها
وليس معنى كلامي انه لم يحصل ذلك ابداً لكن كان رغماًعني عندما وضعت في موقف احرجني
من قبل احد الاقارب ولكم ان تتصوروا كيف قضيت تلك الليالي بالرغم من قصرها
وإن حصل وطلب احد ابناء الاقارب ذلك فلا بأس مع عدم الرضى التام في قرارة نفسي
بسبب شدة حرصي على أن لايقصر عليهم شيء او أن يصابوا بمكروه لاقدر الله
وكل شيء بقدرالله
ارى أن هذه الامور ترجع لقناعات كل شخص
هذا ما استطيع قوله الان
وتقبل مروري على عجالة
واكرر شكري لك مرة اخرى اخي الكريم