مذكرات مسافر

كنت فد عملت مقيم بقسم جراحة الدماغ والاعصاب بمستشفى الجامعة الاردنية عام 1985 _1406 ه وقد استقلت لبعض الظروف وكان الملحق الثقافي السعودي قد طلب اطباء للعمل
بالمملكة العربية السعودية وفورا قدمت طلب وكانت المقابلة الفنية ناجحة جدا وكم كانت فرحتب كبيرة عندما علمت انه تم اختياري وكنت سابقا قد عرفت من اخ لي يعمل بالرياض عن روعة
السعودية وكنت قد قدمت الاوراق المطلوبة للتعيين وعملت التأشيرة وكانت الوظيفة ط_ 7810 بمنطقة عسير وبعد أن اخذت امر الاركاب حجزت بتاريخ 3_1_1986 م واقلعت الطائرة الساعة الرابع عصرا وعندما اقتربت الطائرة للهبوط بمطار الملك عبدالعزيز الدولي شاهدت الانوار الجميلة والمبهرة ليلا وكانت كثير من المناطق مضاءة وهي البنية التحتية للاحياء تحت الانشاء وهذا ما علمته لاحقا.
انتهيت من ختم الجوازات وكان الملازم منتهى اللطف معي وقال لي ان رحلة جدة أبها الساعة
9 ليلا وانطلقنا بحول الله وعندما اقتربت الطائرة من منطقة عشير شعر الركاب بالمطبات الهوائية وهو بسبب المرتفعات الجبلية العالية وهذا ما قاله لي المضيف .
بعد أن أخذت حقيبتي أخذت تكسي وطلبت منه أن يوصلني الى أقرب فندق بأبها وكان ذلك فندق الجنوب ليلة السبت 4_1_1406 ه .
سألت عن مديرية الشؤن الصيحية بعسير فإذا هي بجانب الفندق وتمت مقابلتي مع سعادة مدير عام الشؤن الصحية بعسير الاستاذ عمر صالح الزغيبي وكان في غاية الكرم خيث سألني أين تسكن فأجبت بالفندق وقام من فوره بتأمين سكن لي بالمعهد الصحي للبنين الذي على طريق القرعاء حيث كانت اجازة الربيع للطلبة وقمت بتوقيع العقد واصلني السائق الى السكن بالمعهد
وكان الموعد للتوجه للعمل في المجاردة تهامة الشمالية وقد تعرفت على احد الاصدقاء بالمعهد وهو يحى الشهراني من تمنية يعمل موظف بالمعهد وساعدني كثيرا بالتعرف على مناطق واحياء ابها وكان نعم الصديق وكان يوصلني بسيارته الخاصة الى المديرية لاكمال الاجراءات الفنية
وارساتني المديرية لعمل دورة فنية على اعمال الرعاية الاولية بمركز صحي المنهل وبعد ذلك بعشرة ايام ارسلت الى حائل لعمل دورة متقدمة حتى حائل اصبح مدرب للرعاية الاولية ساذكرها

د / زكريا ..
الله على هذه الذكريات الرائعة وبسم الله ما شاء الله الذاكرة لديك مميّزة وجميلة جداً ..
واصل يا دكتور فنحن متابعين لهذه المذكرات الجميلة والرائعة ..
لك التقدير ..

في صباح اليوم التالي خرجت باكرا من السكن بالمعهد الصحي وعزمني على الفطور الحارس وهو ما شاء الله عليه صحة وحيوية ولو انه فوق الستين من العمر وقد تناوات خبز التميس وهو مثل خبز التنور في بلاد الشام والقشطة مع العسل وقام بتوصيلي الى المديرية بسيارته الخاصة جزاه الله خيرا وبعد ان اخذت امر الاركاب ابها جدة حائل مرجعا قمت بزيارة وسط المدينة وكانت المحلات تقفل في الصباح وتفتح عصرا ومن اشهرها سوق الحناوي ومطعم سمير اميس والبنك الاهلي التجاري الذي يقع مقابل فندق ابها والساحة الكبيرة مقابل الامارة وفجأة بدأ المطر بالنزول على شكل حبات من البرد وكان الجو في منتهى الجمال والضبا يملأ الاحياء خصوصا حي الضباب عند ادارة المرور ونظرا للارتفاع الشاهق لابها كان الطقس باردا وعندما ينزل عليك مطر ابها فأنه يغسل الروح والجسد هكذا قال أحدهم .
وشاهدت بعض الهنود يبيعون ما يعرف بالتمبل وسألت عنه وهو ورقة شجر تملأ بمادة مثل البودرة حمراء تمضغ مثل القات سيئة الطعم يشعر مستخدمها بالانتعاش انا والله ما جربت

وفي المساء أخذني الاخ يحى الشهراني في جولة من عند الحزام مرورا بالاذاعة حتى مفترق السودة وعند صلاة المغرب صلينا في المسجد الصغير الذي قرب سوق الذهب والخردة الذي على الشارع الرئيسي وعدنا الى السكن قبل ذلك كنت قد وقفت على حافة جرف تهامة في المعهد الصحي ورأيت الصقور وهي تطير بالاسفل تحملها التيارات الهوائية ورأيت مثل اللاسفلت وأخبرني الاخ بحى انه عقبة ضلع التي تصل الى جيزان وذهبت مع بعض الاصدقاء الى المحالة والى المسبح الشتوي في مدينة الامير سلطان الرياضية .
كنت اتدرب على الاعمال الادارية في مركزصحي المنهل وهو في وسط ابها حتى يحين موعد سفري الى حائل , والى اللقاء ارجو ان لا اكون ثقيل الظل عليكم

بعد أن اوصلني أحد الاصدقاء الى مطار ابها يوم الخميس في 25_4_1406 للسفر الى حائل
اقلعت الطائرة ووصلنا جدة الساعة الواحدة ظهرا وامضيت في جدة لغلية صباح الجمعة ووصلنا الى حائل السعة السابع صباحا وكان الطقس باردا جدا وأخذت تكسي وطلبت منه أن يوصلني ألى
مستشفى حائل العام واثناء الطريق تعرفت الى السائق وقلت له ما شاء الله ان شوارع حائل نظيفة جدا وقال لي ان بلدية حائل فازت بدرع البيئة لهذا العام وعندما وصلت الى المستشفى سألت عن مكان انعقاد الدورة آنفة الذكر قال لي الطبيب المناوب ان الاطباء موجودين ببيت الضيافة وعندما وصلت الى هناك وجدت ما شاء الله عمارة من اربع طوابق وكانت الساعة العاشرة صباح يوم الجمعة وتعرفت على الزملاء وكانوا من كل منطقة اثنين مثلا من تبوك وعرعر والشرقية وهكذا العدد يزيد عن الاربعين طبيبا وايقنت انني لااجد مكان وذهبت الى مستفى الملك خالد المركزي
وهناك قابلت المير الفني ويدعى شلشتنغ الماني واعلمته انني قادم من الجنوب لحضور الدورة وكان كريما معي اذ اعطاني شقة مفروشة للاقامة فيها ,
وعندما دخلتها وجدت انها تحتوي على الاثاث الفاخر وبها كل وسائل الراحة يعني ما عليك الا تفكر بشغلك وتبدع به وهنا قلت في نفسي ان الحكومة الرشيدة قامت بكل الامور اللازمة لراحة الموظف وعندما دخلت المطبخ وهو على الطراز الامريكي اردت ان اعمل ابريق شاي وكنت لأول مرة اشاهد طباخ كهربائي وكان هناك جهاز فيديو مركزي واردت مشاهدة القناة الاولى
واضطررت لعمل اربل يدوي وشاهدت القناتين وذهبت لصلاة الجمعة بالمسجد الكبير قرب نادي القادسية الرياضي وثاني يوم تشرفت بمقابلة مدير المستشفى وقال لي ان الدورة منعقدة في مركزصحي صديان الغربي وطلب من السائق ان يوصلني الى هناك وهذا كرم منه لانه غير تابع للرعاية الصحية الاولية.
قابلت مدير المركز وبأت أعمال الدورة نهارا تطبيق عملي وليلا محاضرات نظرية اشرف عليها
سعادة مدير عام الشئون الصحية الدكتور بدر بن عبدالعزيز الربيعة واستمرت مدة اسبوعين
قمنا بزيارة العديد من مناطق حائل وعمل لنا برنامج لزيارة المراكزالصحية حتى بالمناطق النائية ومن اشهر المعالم جبل شمر الذي تنتسب قبائل الشمري وفي احد الامسيات كانت هناك حفلة وداع لممرضة فلبينية انهت عملها بعد خدمة اكثر من عشرين سنة وتمنى لها المدير بكلمة تكريم بالحفلة البسيطة تناولنا بها البيبسي والموز وعد انتهاء الدورة رجعت الى ابها وفي نفسي ذكرى عن حائل لن انساها ما حييت .

يعطيك العافية

د/ زكريا

وننتظر الباقي ولك وافر التحايا

باسم الله والصلاة والسلام على رسوله الامين وبعد: فانني بدأت بسرد هذه المذكرات نظرا لحبي الشديد والعظيم لمملكة
العربية السعودية بل حتى العشق للتراب الغالي الطاهر المبارك وانني اذكرها كلما تنفست نسمة او صعدت
جبلا او نزلت واديا او بطين وانا اكتب بصدق مختصر تلك الاحداث الجميلة التي مازالت ماثلة في قلبي وكأنها بالامس القريب هذا والله الموفغق وكل الشكر يا سد الوادي على تشجيعك لي ولكم خالص التحية زكريا

بعد ان عدت من حائل نولت ضيفا عند بعض الاصدقاء في شمسان وهو من أحيا ء أبها وفي اليوم التالي ذهبت الى الميرية وقابلت مساعد مدير الرعاية الصحية الاولية وهو الاخ علي الغامدي وأخبرني انه سانطلق اليوم الى المجاردة وعندما ابشر العمل اكتب تقرير مفصل عن الدورة التي أخذتها بحائل وفي الساعة الثاني بعد الظهر حزمت امتعتي وركبت السيار وهي سيارة اسعاف تابعة لمركز صحي عبل وهوفي بلاد بالاحمر وسرنا بحول الله وبعد ان اوصل السائق ممرضة الى مركزعبل عدنا باتجاه عقبة شعار وبدأنا النزول ودهشت لعظمة الطريق
وكيف شقت بالجبال وهي تشمل ثلاثة عشر نفقا والكثير من الجسور المعلقة وهنا تكون المنحدر السحيق متلاصق ويبدأ الوادي بالاتساع كلما سرنا شمالا ووصلن محايل وهي عروس تهامة ومن اكبر مدنها وأحسست بالحر وخلعت السترة وبقيت بالقميص وتجاذبت اطراف الحديث مع زميلي السائق عن المناطق الزراعية لان تهامة منطقة زراعية وتنزل الامطار الموسمية بغزارة ومررنا ببارق ومنها الى خوش بارق حتى وصلنا الى مثلث المجاردة الطريق القديم وسلكناه ومررنا بجدول ماء رايت سرب من النسور وهي تأكل جيفة بالوادي حتى وصلنا مستشفى المجاردة العام وكان تحت الانشاء في المراحل النهائية وأخذنا الطريق الى البسار حتى وصلنا مركز صحي المجاردة وهناك قابلت المدير وهو السيد حسن بالقاسم الشهري ذكره الله بالخير وامن لي المبيت تلك الليلة عند فني المختبر وهو فلبيني والمجاردة حارة ولم استطيع النوم واصبحت والحمدلله نشيطا وباشرت العمل . والى اللقاء

د زكريا العطارى

دكتور فى الوفاء قبل غيره

اتمنى لك التوفيق فى حياتك

واسأل الله ان يجعل ماقدمته خلال خدمتك

فى المملكه العربيه السعوديه فى ميزان حسناتك

ادهشتنى تلك التفاصيل التى تذكرها فى هذه المذكرات

ماشاء الله لا قوة الا بالله

ولكن اود ان اسألك

هل تكتب لنا الان من شىء مكتوب امامك

هل كتبت هذه المذكرات تلك الايام ام استذكرتها فيما بعد

افكر دائما فى ان يكون لى يوم من الايام مثل هذه المذكرات

ولكن للاسف فالنسيان يجتاحنى يوما بيوم

ارجو افادتى ببعض المبادىء لعلى استطيع يوما ما ان اكتب مذكراتى



اخى الدكتور الكريم

انت انسان عظيم وتحمل مهنه عظيمه اتمنى لك التوفيق

وارجو ان تكمل لنا هذه المذكرات الممتعه فنحن نتابعك باستمرار


اخوك ابوشوق

دكتور زكريا ..
ستبقى تلك الأرض تقدر وتجل كل من يجلها ويقدرها ..
ونحن هنا من ابناء تلك الأرض ..نجلك ونقدرك ايضا ..فما طرحته هنا ما هو الا عرفانا منك لها ولأهلها ..
واعلم ان ما تبوح به من مذكرات عن تجربتك بل عن حياتك بها ما هو الا عرفان لا يأتي الا من وفي أصيل..
ستبقى دكتور زكريا ..اخ لنا مهما بعدت عن تلك الديار ..ونحن الأزد قال عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (اهلها اهل وفاء اوكما قال عليه الصلاة والسلام)..
فاستمر في طرحك..واعلم اننا لك متابعون ..وللتذكير لك رسالة على الخاص
خفق بن رفق

الاخوة الاعزاء ابو شوق وخفق انا كتبت المذكرات بشكل سلسلة اثناء عملي بالمملكة الغالية ولكن بوبتها ونظمتها
في دوسية هنا بالاردن وهذا من فضل الله علي حيث ان المملكة العربية السعودية هي توأم الاردن حتى بالطبيعة
والرمال وانا أعشق الثوب العربي الاصيل والغطرة والعقال وانا إذا لبست الثوب اشبه كثيرا معالي الوزير غازي القصيبي
ومرة كنت في العمرة ودخلت الفندق شبه علي احدهم واعتقد انني غازي القصيبي لشدة الشبه ولكم خالص التحية
د_زكريا

بعد أن خرجت من المنزل وشكرت الفليبيني على حسن الضيافة قابلت الاخ عبدالله ابوعبيد وفوجئت انه هنا في المجاردة وقال لي انه هنا منذ عام واتفق معي انه سيمر بعد الدوام لانه عزمني على الغداء وهو زميلي منذ كنا في المدرسة بالاردن وبع ان دخلت المركز سلمت على المدير وتعرفت على باقي الموظفين واذكر منهم السائق عبدالله الشهري وعملت مباشرة العمل وبدأت العمل طبيب بالمركز وكتبت تقرير مفصل عن دورة الرعاية الصحية الاولية واطلع عليها المدير وقال حظنا طيب انه حنا اول مركز سنطبق برنامج الرعاية الاولية بمنطقة عسير وعمل لنا اجتماع لمناقشة خطة العمل وتوزيع الادوار على كل موظف ورفع التقرير الى المديرية وتمت الموافقة عليها وبدأنا التنفيذ ومنها المسح السكاني وتقسيم المنطقة الى قطاعات صحية وهنا
كنت اذهب مع السائق لتحديد المناطق ومنها سوق الاثنين والقف وآل _ صميد وال عبيد وال فصيل والمناطق المحيطة المركز وكنت قد وضعنا خطة شاملة للمعاينة وعملنا خريطة معدنية للمنطقة وبعد ذلك تم تكليفي للذهاب الى مركز الرعاية الصحية بالعشة والمسلمة بجبل اثرب بمنطقة بارق وهي تبعد 35 كم عن المجاردة باتجاه بحايل وانطلقنا بسيارة تويوتا لاندكروزر
وعندما وصلنا بارق اشترينا الغداء وبدأنا بالصعود جبل اثرب وهو من أعلى جبال تهامة وأشهرها مثل جبل ريمان والطريق وعر وصخور ومنحدرات شديدة وأخذت حوالي ساعة وربع حتى وصلنا المسلمة والمنطقة ياردة نبسيا ومن مناطقها القرنين وعدد الرضى لا يزيد على ثلاثون وكان الممرض السوداني يساعدني بالعمل وكنا نطبخ الغداء والممرض يعمل الشاي بالقزنفل وعند
العصر عدنا الى المجاردة قبل هطول الامطار الموسمبة

كنت لا ازال عزوبي وسكنت عند محمد صالح الشهري في أول المجاردة وان عندي سيارة
متسوبيشي جالنت 81 ومن المناطق التي زرتها خاط وهي شرق المجاردو محاذية لمرتفعات
النماص وفيها عقبة ترابية تسمى عقبةالنملص وفيها مزارع البن والدخن وبها مركز صحي وعدد من المدارس الابتدائية والمتوسطة وفي إحدى المرات طلعت الى النماص مع صديق
بالدبل وكثبرا ما كنت ازور سبت ختبة وحيد عيس والسهر ممتع في تهامة لان المنطقة حارة نهارا معتدلة ليلا وبسرعة تأقلمت على الجو حتى سيارتي ومنزلي غير مكيف وفي شهر رمضان 1406 كلفت بتغطية العمل بثلوث عمارة وهي قرية على خط مكة وتبعد عن المجاردة
خمس وخمسين كم وذهبت بسيارتي ونزلت مع سكن العزابية فني المختبر والممرض على وهو تونسي وفني الاشعة وهو مصري وكنت آخذهم معي لحضور مباريات كأس العالم1986 اما في
شمران أو في القهوة اليمنية عند مثلث القوز وعند انتاء المهمة عدت الى المجاردة ووجدت طبيب هندي مكاني وانا منقول الى مركز صحي المسلمة والعشة بجبل اثرب السابق ذكره ولكن نظرا لأني متزوج وسوف تأتي عائلتي قريبا ذهبت الى المديرية وقابلت الاخ اراهيم الفواز وهو مساعد المدير العام وتفهم ظروفي العائلية وألغى النقل وأعادني الى المجاردة .
وفي إحدى المناوبات حضر رجال الامن وقلوا لي يا دكتور زكريا هناك حالة وفاة بوادي سفيان ونريدك أن تذهب معنا للكشف على الجثة وذهبنا الى المدير حسن بالقاسم الشهري وسمح لي بالذهاب وناوب بدلا عني د_ردي بل تاج الدين وبأت الرحلة بسيلرة لاند كروزر جديدة بمنطقة
وادي شرى باتجاه خاط وبدأنا بصعود الجبل وأخذت الطريق الوعر حوالي ساعة ونصف وعندما وصلنا المكان كان موحش وزوج المتوفية بانتظارنا وبعد المعاينة تبين انه لدغ افعى سامة جدا وحولت الجثة الى مستشفى محايل الطب الشرعي وعدنا للمجاردة وبعد حوالي اسبوعين بدأت أجازة المدرسين وجائني أمر بالنقل ألى بلاد بني عمرو

الله يسعدك يا دكتور


متابع

بعد أن امضيت ستة اشهر بالمجاردة طلبني مدير الرعاية الصحية بأبها وأعطاني بعض التعليمات وذهبت مع السائق الى ابها من المجاردة مرورا بخوش بارق ومدينة بارق ومحايل عسير وطلعنا عقبة شعار حتى وصلنا الميرية التي بمجمعد الدوائر الجديد وأخبرني المدير بنجاح برنامج الرعاية الاولية ونريد أن نطقبه ببني عمرو وبعد أن مكثنا حوالي ساعتين بأبها قال لي ألسائق بأننا سنذهب إلى بني عمرو عن طريق الروات مروا بالتماص وعد مررنا بالطلع الحاد قبي الدفاع المدني مررنا تحت جسر عقبة شعار إلى عبل بلاد باللاحمر وصبح والجعد وإثنين باللاسمر مرورا بتنومة والطريق ممتد بالغابات الطبيعية والطريق جميل وسياحي كوربات ومنحنيات ومنحدرات زسلسلة من الطرق الجبلية غاية في الروعة والجمال وتتنفس الهواء النقي العليل وتملأ رأتيك بأريج الزهور وكأنه عطر بل المسك الذي يفوح ويلامس مشاعرك دون اسئذان بعد أن نزلنا إلى تنومة استرحنا قليلا ومررنا ببني زيد وبني شهر وطلعنا طلوع النماص بجانب جبل البازلت الاسود ويكون على يمين الطريق وهو صخرة واحدة وصلنا انماص وكان الجو ملبد بالغيوم وبدأت حبات المطر بالتساقط ومررنا بالعاكسة وال حسين والخضاء وحلباء وربوع اسرو ثم اكرم والسهوة والعدوة عند الجسر الشهير بجسر الضباب ونزلنا الى الاصفاء وكانت ال سعد على شمالك ونزلنا جبل المطلى وال نايض على يمينك وذات العلب على يسارك
وعرجنا الى ال روضان طريق ترابي حتى وصلنا المركز الصحي وهو براس الجبل وبعد أن امضيت ستة اشهر بالمجاردة طلبني مدير الرعاية الصحية بأبها وأعطاني بعض التعليمات وذهبت مع السائق الى ابها من المجاردة مرورا بخوش بارق ومدينة بارق ومحايل عسير وطلعنا عقبة شعار حتى وصلنا الميرية التي بمجمع الدوائر الجديد وأخبرني المدير بنجاح برنامج الرعاية الاولية ونريد أن نطقبه ببني عمرو وبعد أن مكثنا حوالي ساعتين بأبها قال لي ألسائق بأننا سنذهب إلى بني عمرو عن طريق الروات مروا بالتماص وعد مررنا بالطلع الحاد قبي الدفاع المدني مررنا تحت جسر عقبة شعار إلى عبل بلاد باللاحمر وصبح والجعد وإثنين باللاسمر مرورا بتنومة والطريق ممتد بالغابات الطبيعية والطريق جميل وسياحي كوربات ومنحنيات ومنحدرات زسلسلة من الطرق الجبلية غاية في الروعة والجمال وتتنفس الهواء النقي العليل وتملأ رأتيك بأريج الزهور وكأنه عطر بل المسك الذي يفوح ويلامس مشاعرك دون اسئذان بعد أن نزلنا إلى تنومة استرحنا قليلا ومررنا ببني زيد وبني شهر وطلعنا طلوع النماص بجانب جبل البازلت الاسود ويكون على يمين الطريق وهو صخرة واحدة وصلنا انماص وكان الجو ملبد بالغيوم وبدأت حبات المطر بالتساقط ومررنا بالعاكسة وال حسين والخضاء وحلباء وربوع اسرو ثم اكرم والسهوة والعدوة عند الجسر الشهير بجسر الضباب ونزلنا الى الاصفاء وكانت ال سعد على شمالك ونزلنا جبل المطلى وال نايض على يمينك وذات العلب على يسارك
وعرجنا الى ال روضان طريق ترابي حتى وصلنا المركز الصحي وهو براس الجبل وتعرفت على مدير العاياد وهو سوداني وقلت له انني الطبيب المنقول الى بني عمرو ورحبو بي اجمل ترحيب وكانت الساعة الخامسة عصرا وقلت له انني غدا ساحضر امتعتي ارجع الى بني عمرو انطلقنا عائدين الى المجاردة وقال السائق انني اعرف عقبة تلاع سننزل من الخضاء والى حيد عبس ومنه الى خابة حتى المجاردة ووصلت ابيت الساعة الثامنة ليلا
تعرفت على مدير العاياد وهو سوداني وقلت له انني الطبيب المنقول الى بني عمرو ورحبو بي اجمل ترحيب وكانت الساعة الخامسة عصرا وقلت له انني غدا ساحضر امتعتي ارجع الى بني عمرو انطلقنا عائدين الى المجاردة وقال السائق انني اعرف عقبة تلاع سننزل من الخضاء والى حيد عبس ومنه الى خابة حتى المجاردة ووصلت ابيت الساعة الثامنة ليلا

نظرا للاخطاء الاملائية بالمقال السابق اعدته مرة اخرى راجايا مسحهبعد أن امضيت ستة اشهر بالمجاردة طلبني مدير الرعاية الصحية بأبها وأعطاني بعض التعليمات وذهبت مع السائق الى ابها من المجاردة مرورا بخوش بارق ومدينة بارق ومحايل عسير وطلعنا عقبة شعار حتى وصلنا المديرية التي بمجمع الدوائر الجديد وأخبرني المدير بنجاح برنامج الرعاية الاولية ونريد أن نطقبه ببني عمرو وبعد أن مكثنا حوالي ساعتين بأبها قال لي ألسائق بأننا سنذهب إلى بني عمرو عن طريق السروات مروا بالتماص وعد مررنا بالطلوع الحاد قبل الدفاع المدني مررنا تحت جسر عقبة شعار إلى عبل بلاد باللاحمر وصبح والجعد وإثنين باللاسمر مرورا بتنومة والطريق ممتد بالغابات الطبيعية والطريق جميل وسياحي كوربات ومنحنيات ومنحدرات وسلسلة من الطرق الجبلية غاية في الروعة والجمال وتتنفس الهواء النقي العليل وتملأ رأتيك بأريج الزهور وكأنه عطر بل المسك الذي يفوح ويلامس مشاعرك دون اسئذان بعد أن نزلنا إلى تنومة استرحنا قليلا ومررنا ببني زيد وبني شهر وطلعنا طلوع النماص بجانب جبل البازلت الاسود ويكون على يمين الطريق وهو صخرة واحدة وصلنا النماص وكان الجو ملبد بالغيوم وبدأت حبات المطر بالتساقط ومررنا بالعاكسة وال حسين والخضراء وحلباء وربوع اسرو ثم اكرم والسهوة والعدوة عند الجسر الشهير بجسر الضباب ونزلنا الى الاصفاء وكانت ال سعد على شمالك ونزلنا جبل المطلى وال نايض على يمينك وذات العلب على يسارك
وعرجنا الى ال روضان طريق ترابي حتى وصلنا المركز الصحي وهو براس الجبل وتعرفت على مدير العيادة وهو سوداني وقلت له انني الطبيب المنقول الى بني عمرو ورحبوا بي اجمل ترحيب وكانت الساعة الخامسة عصرا وقلت له انني غدا ساحضر امتعتي ارجع الى بني عمرو انطلقنا عائدين الى المجاردة وقال السائق انني اعرف عقبة تلاع سننزل من الخضاء والى حيد عبس ومنه الى ختبة حتى المجاردة ووصلت البيت الساعة الثامنة ليلا