![]() |
|
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() الأمير ممدوح بن عبدالعزيز يرد على الأسمري وآل زلفة
( جردوها من ثيابها واستريحوا) بقلم : صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله (لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه) هكذا أخبرنا رسول الفضيلة والأخلاق، رسول الرحمة والهدى، رسول كل ما يرضي ربنا ولا يغضبه... ـ صلى الله عليه وسلم ـ نشأ وتربى ومات جدنا الأول ومن بعده إلى آبائنا ونشأنا نحن وأولادنا وأولادهم في هذه البلاد العزيزة الكريمة الآمنة المطمئنة ـ وما كان لها إطلاقا أن تكون كذلك أبداً لو لا فضل الله عليها بطاعته ـ أقول نشأنا ولم يعرف أحد من تلك الأجيال التي تحت التراب، والتي فوقه تراب أرض لم يكن للسفهة كلمة عليا أبداً حتى في الجاهلية ! نشأنا على احترام من يحترم حدود خاصية هذه البلاد واحتقار كل من لا يتقيد بذلك... فما لنا وما بالنا اليوم وبالأمس القريب نضع من أخذ من فرعون بعض ما عنده من ضلال ونجعل له كلمة في بلادنا، ولسان حاله يقول مثل ما قال عدو الله فرعون الذي سيقدم قومه يوم القيامة ويوردهم النار كما بين تعالى ذلك في كتابه العزيز نتيجة إضلاله قومه عندما قال: (ما أريكم إلا ما أرى...) كتب الأسمري في جريدة المدينة عدد (15402) تاريخ 17/5 /1426هـ ملحق الرسالة كلاماً فيه من الجرأة الوقحة ومن المغالطات الواضحة ومن التناقضات المضحكة ما يجبرني كمسلم يسعى قدر استطاعته للقيام بدور ما ضد تيار إجرامي لم يعد خافياً على أحد، ولم أكن أظن أن سخافات الأسمري وتناقضاته تتجاوز المجالس الخاصة حتى بدت تطفو على صفحات الجرائد مما حداني إلى بيانها والتصدي لها وكشف متناقضاتها في هذه العجالة، أقول عجالة لأنها فعلاً كذلك وهذا أوان الشروع في بيانها: 1ـ ففي الوقت الذي يدعو فيه الأسمري إلى عدم التدخل في الأمور التي تناقش في مجلس الشورى وأنه ليس لأحد فرض وصاية عليه، حيث يقول: (ومع كل التقدير لكل من تداخل في الأمر فليس لهذا التداخل أي وجاهة على الإطلاق). ويقول أيضاً: (ومن هنا فليس هنالك مبرر لتدخل أي سلطة أخرى لما يدور في أروقة المجلس أياً كان الأمر، وفرض وصاية غير معقولة ولا مقبولة) أقول: في الوقت الذي يدعو فيه الأسمري إلى عدم التدخل في مجلس الشورى.. إذا به يشن الغارة على مجلس الشورى مدعياً عدم مراعاته للأولويات في القضايا المطروحة للنقاش حيث يقول: (لكن هذا حال بعض أولويات مجلس الشورى الموقر في ممارسة الانتقائية في طرح ومناقشة أمور جانبية) هكذا هو هذا الصنف من الناس يحرّمون على غيرهم ما يحلونه لأنفسهم تحت مسمى الاختصاصات متناسين ما يدعون إليه ويرددونه دائماً: حرية الرأي! إبداء وجهة النظر! أحادية الرأي! الفكر الإقصائي. 2ـ ومن تناقضات الأسمري أيضاً ما اشتملت عليه الأسطر الآتية حيث يقول في معرض كلامه عن قيادة المرأة للسيارة: (والضجة التي قامت من فئات قليلة العدد كثيرة الشغب والضجيج اعترضت بمبررات لها شيء من الوجاهة في الخوف والوجل وثقافة التشكيك في الناس والمعتقدات، وفرض رؤية أقلية ذات توجه أحادي الرؤية والروية لكنها مبررة في ثقافة الاختلاف طالما احترمت حرية الإنسان وعدم التعدي بالقول بالسوء). أقول: إن الناظر في هذه السطور نظرة سريعة يظهر له تناقض آخر السطور لأولها ففي الوقت الذي يتهم فيه الرأي المقابل له ويلمزه بأنه: قليل العدد. كثير الشغب والضجيج، مصاب بثقافة التشكيك في الناس والمعتقدات، وبأنه ذو توجه أحادي الرؤية والروية أقول: بعد كل هذا التجريح يدعو إلى عدم التعدي بالقول بالسوء ! سبحان الله: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ). 3ـ ومن تناقضات الأسمري أيضاً: انتقاده لكل من انتقد الدكتور آل زلفة في طرحه لموضوع قيادة المرأة للسيارة مدعياً أن آل زلفة مارس حقه الدستوري والمهني وأبان في هذا المسار المضار والمخاطر النفسية والمادية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة عن عدم إفساح المجال للمرأة في قيادة السيارة ! ثم إذ به يقول: (أما أمر قيادة المرأة للسيارة فهو عندي ليس من الأولويات مقارنة بحال الفقر والأوضاع الصحية والمعيشية، لكن هذا حال بعض أولويات مجلس الشورى الموقر في ممارسة الانتقائية في طرح ومناقشة أمور جانبية). فانظر كيف يهاجم مجلس الشورى لأنه لا يراعي الأولويات في الطرح مع تصريحه بأن قيادة المرأة للسيارة ليس من الأولويات عنده، ثم يدافع عن آل زلفة الذي طرح هذا الموضوع مع أنه لم يراع الأولويات ! 5 ـ ثم يقول الأسمري: ( لقد تابعت بعض من الذين تدخلوا في شأن أمر يبحث تحت قبة البرلمان فما وجدت أن لأحد مصلحة، لأن الأمر هو في إطار المسئولية الرسمية والاجتماعية للمجلس وأعضائه، وهم في قراراتهم مرتهنون بقبول ولي الأمر لما ارتأوه أو قرروه ضمن الأطر الدستورية ومؤسسات الدولة). أقول: طالما أنه شأن يبحث تحت قبة مجلس الشورى، وأنه في إطار المسئولية الرسمية والاجتماعية للمجلس وأعضائه فلم قام آل زلفة متولي كبر هذه القضية في إبرازها عبر الصحف اليومية والمجلات؟! ومما يدل على ذلك أن عامة الصحف الصادرة في 14/ 4/ 1426هـ نقلت عن مصدر مسئوول رفيع المستوى في مجلس الشورى قوله:" ليس لدى المجلس نية لطرح هذا الموضوع للمناقشة كما أشيع" وفي المقابل نقلت صحيفة الوطن بتاريخ 14/4/1426هـ عن محمد بن عبد الله آل زلفة عضو مجلس الشورى أنه سيطرح اليوم على المجلس رسمياً توصية تتضمن 18 مبرراً للموافقة على رفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية السيارة مؤكداً أنه تلقى تأكيداً من عدد كبير من زملائه، ثم نقلت الجريدة عنه ـ جملة من المبررات التي ساقها آل زلفة إلى أن قالت: وأشار آل زلفة إلى أنه سيتم استطلاع أراء الآخرين من خارج المجلس من العلماء والمفكرين ورجال الأمن وأساتذة علم الاجتماع والاقتصاديين وكافة فئات المجتمع". ولم يكتف آل زلفة بإجراء اللقاءات مع الصحف والمجلات بل أخذ يركض إلى القنوات الفضائية لإبراز هذه القضية ومن ذلك مشاركته في برنامج إضاءات في قناة العربية لإبراز هذه القضية إلى الرأي العام. فهل قام آل زلفة بالالتزام في مناقشة هذه القضية تحت قبة مجلس الشورى؟ أم أنه يجوز له ولا يجوز لغيره؟ أم أنه مرفوع عنه القلم طالما أنه يدعو إلى قيادة المرأة للسيارة!! أما غيره من الرافضين للقيادة فإن القلم منصب على ظهورهم والمنع قائم على روؤسهم !؟ هكذا هو هذا الصنف من الناس يكيلون بمكيالين ويزنون بميزانين؟ والله تعالى يقول: (أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ، وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ) 6 ـ نفى الأسمرى عن جميع الناس مهما كانوا الوصاية على مجلس الشورى والتدخل في جلساته إلا نفسه فأخذ يصول ويجول في انتقاد رئاسته ونوابه وأطروحاته ويضع العراقيل والحواجز أمام كل شخص مهما علا قدره وزكا علمه على إبداء شيء خلاف ما يدعو إليه بحجة عدم التدخل في مجلس الشورى وأنه لا وصاية عليه من كائن من كان ! لكن (إلا نفسه!) كل من اطلع إلى هذه القضية أو لديه أدنى معرفة عن خلفياتها يعلم علم اليقين عظم الحنق والضيق الذي أصاب دعاة هذا الفكر المتغرب من تصريحات سمو وزير الداخلية ـ سلمه الله ـ تجاه هذه القضية فقد أصاب باطلهم بالحق الدامغ كما قال تعالى: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ)، وليتهم يقارعون الحجة بالحجة وينطلقون من منطلق ثابت يقبلونه على أنفسهم كما يقبلونه لهم بل على العكس من ذلك دائماً إلى درجة أنهم يحرمون التدخل في هذه القضية لكائن من كان ـ إن كان ضد فكرهم ـ حتى لو كان رجل الأمن الأول الساهرة عينه وجنده لراحة المواطنين واستتباب أمنهم وسلامة حرماتهم، وهو المعني الأول بهذه القضايا لأنها تدخل تحت سلطاته واختصاصاته بداهة، وحينما يشتط آل زلفة في إبراز هذه القضية عبر جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة فيبدي سموه الكريم رأيه تجاهها بقوله: [من المؤسف أن هذا الأمر أصبح قضية وهي لا تستحق واستغربت من طرح هذا الموضوع، وأن من طرح الموضوع لا أعرف لماذا طرحها هل هو يدرك الأوليات أم لا ، ثم في هذا الظرف هل نأتي ونقول إن هناك تفاوتاً في وجهات النظر بين جهات النظر في موضوع ثانوي ليس له الأولوية، وهذه الأمور تتقرر حسب ما تقتضيه المصلحة العامة وحسب ما تقتضي كرامة المرأة لكني أناشد الجميع بأن يضعوا لهذا الأمر حداً وأن لا نجعله قضية بين فئة وأخرى، لأننا بهذا الأمر نعطي المضادين للمصلحة العامة شيئاً يقولونه بأنه رأي مجتمع ، ويجب أن نبتعد بأن نكون صدى لما يطرح في بلدان غيرنا أو للغرب فنحن مجتمع لنا اعتبارنا وعقيدتنا]. ويقول سموه أيضاً: [ سمعت بأنه بدأ في هذا الموضوع الأخ الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى وهذا الرجل أعرفه بأنه واع ومثقف وإنسان وطني ولكن أقول إنه خيب ظني ] وحول ضرورة مناقشة القيادة السياسية في السعودية لموضوع قيادة المرأة والبت فيه أشار سمو الأمير نايف إلى أنه: [ لا يوجد داع لهذا الموضوع لأنه شأن عام تقتضيه مصالح وظروف، وأن المرأة مصدر السعادة والراحة ولها مكانتها، وينبغي أن يدفع الرجل المسلم حياته في سبيل سعادة المرأة بينما في الدول المتقدمة المرأة تعيش للأسف من بيع شرفها]. أقول لو كان شخصاً عادياً لما جاز تقريعه وتلويمه على إبداء رأيه بأدب وعلم فكيف لو كان هذه الشخص هو رجل بحجم ومكانة / سمو وزير الداخلية، ويزداد عجبي أكثر حينما يمتطي هذه الجرأة في الباطل هذا الدعي المتناقض ويقول: ( بأنه ليس هنالك مبرر لتدخل أي سلطة أخرى لما يدور في أروقة المجلس أيا كان الأمر وفرض وصاية غير معقولة ولا مقبولة) ويقول أيضاً: ( ولن يخيب بحول الله ظن أحد طالما هو يحظى بهذا الدعم الشعبي والثقة الرسمية ) لم نكن نسمع بمثل هذه المغالطات الجريئة إلا في الأمس القريب من قبل شرذمة من أصحاب الفكر الإرهابي التكفيري في الساحات الظلامية والمجالس الخاصة، حتى بدا لنا اليوم هذا الأسمري وركب موجة إرهاب من نوع آخر!! ممن تلاقح فكرهم بأفكار المتفرنجة ودعاة السفور! إرهاب النيل من ولاة الأمور باسم الحرية والديمقراطية والاختصاصات. ولا أريد في هذه العجالة أن أخوض في مواضيع فتحها على المجتمع فئة ضالة مضلة ولربما منهم من هو حسن نية منها قيادة المرأة للسيارة وسأخصص لها بإذن الله مقالة أخرى ربما في مكان آخر وأتحداهم بها أن يردوا عليها بمنطق العقلاء الراغبين في مصلحة البلاد وأهلها ومن قبلها طاعة الله ورسوله. وأخيراً أسأل كل قارىء لهذه وكل مسؤول في هذه البلاد الطيبة، هل حقاً نحن نعيش كحكومة وشعب في هذه المملكة السعيدة ـ بعد أن شقى كل من في الأرض من دول عندما عصوا الله ـ أقول هل نعيش بلا نظام ولا أحكام ولا حكم ينظمنا وينظم أمورنا ؟!... أليس كتاب الله سبحانه وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام وفعل الصحابة رضي الله عنهم واستنباط أئمة هذه الأمة لا يكفي الأسمري كي يطالب بمحكمة دستورية عليا ؟ أوليس لدينا محاكم شرعية تحكم ؟ ودولة ينظمان ويرشدان بل ويلزمان كل ما يتعلق بمصلحتنا ومصالحنا في هذه الدنيا والآخرة [والتي قد نسيها الكثيرون من أمثال (...) ] ؟ وجرد الفضيلة أنت وأمثالك من ثيابها وارتاحوا، بئس أخو العشيرة أنت يا أسمري. |
![]() |
#2 |
![]() |
![]()
حبيب ال طلحة
شكراً لك .... الموضوع يحتاج للقراءة أكثر من مرة .... |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() بسم الله
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام... فهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله من يرى ويقرأ ويسمع بأن لديه في بلاده ولاة أمر يرعون مصالح الأمة حسبما تقتضيه المصالح الشرعية. فإنه ليفرح أشد الفرح حين يقرأ أو يسمع تصريح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -وزير الداخلية-. وكذا يفرح ويسعد حينما يقرأ رد صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز. لنعلم أننا في خير ونعمة نسأل الله أن يحفظها لنا. اللهم إنا نسألك من الخير كله.. ونعوذ بك من الشر كله اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وسلم |
![]() يداً بيد ,, نبني للغد .. مصلحةُ الوطن والمجتمع فوق المصالح الشخصية والانتمائات الفردية .. مساعدةُ الآخرين بابٌ من أبواب الخير,, ومفتاحٌ من مفاتيح القلوب,, وعلامةٌ للرحمة ..
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]()
هم قوم من بني جلدتنا ويفكرون بعقل عدونا
ولكن لعلموا أن الله سيقضي أمرا كان مفعولا وسيأتي يوم يذكرهم التاريخ في الصفحات السوداء وجزى الله الأمير خير الجزاء ولا نهلك وفينا المصلحون بإذن الله جزاك الله خيرا أخي حبيب آل طلحة ووفقك الله وسدد خطاك |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]() الإجابات ... عن مازعمه ( ابن زلفه ) من المبررات ..!
سليمان بن صالح الخراشي قبل الإجابة عن مازعمه ابن زلفه من مبررات لقيادة المرأة للسيارة ؛ لا بد من التنبيه على أمر مهم يغفل عنه البعض ؛ وهو أن المطالبين بهذا الأمر في مقالاتهم أو كلماتهم يحاولون إيهام المرأة المسلمة في بلادنا أنهم أنصارها ! وأنهم لأجل هذا يريدون تمكينها من حقوقها - وحقوقها عندهم مجرد قيادة السيارة ! - وأن من يمنعها هذا " الحق " ظالمٌ لها .. الخ أساليبهم المكرورة ؛ محاولين بذلك التأثير عليها بمثل هذه العبارات المعسولة ؛ لعلها تنخدع فتتحمس للمطالبة بهذا " الحق " المغتصب ! والحقيقة التي يُخفيها هؤلاء أن من يربأ بالمرأة عن قيادة السيارة ومشاكلها هو من أحرص الناس على كرامتها و " حقوقها " الحقيقية ؛ لأنه يصونها عن كل ما يخدش حياءها ، أو يبتذلها . فهي عنده بمثابة الملوك وكبار الشخصيات الذين يتنزهون عن قيادة السيارة ؛ لأنها لا تليق بمقامهم ، ولأنها تمتهنهم أمام الناس - كما هو مشاهد - . فأيهما أحرص على مكانة المرأة المسلمة وحقوقها : من يريد ابتذالها بين تلويث الزيوت وروائح البنزين وقذارة الإطارات ؟! أو من يعاملها كما يُعامل الملوك وكبار الشخصيات ؟! والحمد لله أن المرأة في هذه البلاد الطيبة لم تعد تنخدع بعبارات ومبررات القوم التي خدعوا بها غيرها ؛ ولهذا تجد أن المطالبين بهذا من فئة الذكور ! ( كابن زلفة الذي له 4 أولاد ذكور !! ) . ==================== كان ابن زلفة - هداه الله - إلى سنوات قريبة مجرد مدرس تاريخ ؛ متخصص في الوثائق التركية ، يعيش حياة مغمورة ، لايكاد يعرفه أحد ، وأذكر أنني زرتُ مركز " خدمات المؤلف " بشارع الثلاثين بالعليا ؛ لأطبع بعض الكتيبات ؛ فأخبرني العاملون الذين يعرفونني أن المركز قد بيع لأحد دكاترة التاريخ . فدخلتُ للسلام عليه في مكتبه - وأنا لا أعرفه ولم أسمع به - ، فأخبرني أنه اشترى المركز ليجد فيه مكانًا مناسبًا للبحث والتأليف التأريخي . ثم جاءت أحداث 11 سبتمبر فوجدها ابن زلفة - هداه الله - فرصة " للترزز " مع " المترززين " - كما ذكر أخي نمر بن عدوان في مقاله - ؛ وأصبح بين عشية وضُحاها ملء السمع والبصر ! لم يدع قناة إلا وشارك فيها ! وصار الناس لا يستغربون كل ليلة أن يسمعوا : ( معنا الدكتور ابن زلفة من السعودية ) ! يتحدث حينًا في السياسة ، وحينًا آخر في المناهج ! مرة خبيرًا في الحركات الإسلامية ، وأخرى في علم النفس والتحولات السيكولوجية ! فصار كما يقول المثل العامي : ( ما يحقر نفسه ) ! وليته عندما تصدر في هذه القنوات ووسائل الإعلام نقل الصورة الحقيقية لهذه البلاد ؛ دينًا ووسطية . لا .. بل راح يلقي التهم على مناهجنا وأنها سبب الإرهاب ؛ مرددًا مايردده أعداء البلاد من الحاقدين ؛ غير آبه بتصريحات ولاة الأمر التي تبرئ المناهج التي قامت عليها هذه البلاد من هذا الفكر التخريبي . فأين وطنيته المزعومة هنا ؟! ألا يعلم أن من ينقد مناهجنا السلفية إنما هو ناقد لأساسات هذه البلاد التي يدعي محبتها والدفاع عنها ؟! ( وقد رددتُ عليه في قضية المناهج على هذا الرابط ) . ثم استحلى ابن زلفة الأضواء ، وسحرته الشهرة ؛ فأراد أن يُجرب حظه في عالم النساء ! لعله يكون الفارس المنقذ لهن مما هن فيه من ظلم ! فجاء بطامته الأخيرة حول قيادة المرأة - متجاوزًا صلاحياته - ؛ لأنه رآها الوسيلة الأسرع للشهرة بينهن ! وإلا فأينه عن المشاكل الحقيقية سواء للمرأة المسلمة أو للبلد ؟! أين ابن زلفة مثلا عن ( 150،000) مائة وخمسين ألف شاب سعودي عاطل ؟! كما صرح بهذا وزير العمل القصيبي ؟! أم أن شباب البلد لن يجد من ورائهم شهرة ولا " تميلحًا " أو نرجسية ؟! ( الرابط ) . ==================== لم يهتم ابن زلفة في قضية القيادة : 1 - لفتاوى كبار العلماء في هذه البلاد - وهي معروفة مشهورة - . 2 - ولا للقرار الملكي الصادر من خادم الحرمين - شفاه الله - بمنع هذا الأمر ؛ لضرره على المسلمات . 3 - ولا بتأكيد وزارة الداخلية للقرار السابق . 4 - ولا بتصريحات الأمير نايف - وفقه الله - المتتالية . 5 - ولا بالمعارضين لهذا الأمر من المسلمين ؛ وقد تجاوزوا 94% كل هذا لم يهتم به ابن زلفة ، وألقاه وراء ظهره مستهينًا منتقدًا ؛ إرضاء لهواه وهوى قلة معه ؛ لا هم لهم إلا هذه الأمور الشكلية ، التي يفوق ضررها منفعتها . قال ابن زلفة معددًا مبرراته الوهمية : (المبررات: 1 - الحد من الأعداد الكبيرة من السائقين الأجانب الذين تقدر بعض المصادر اقتراب عددهم من المليون إن لم يكن أكثر, وهؤلاء السائقون يستقدمون من بلدان مختلفة, وينتمون إلى ثقافات وأديان ومذاهب مختلفة غريبة على ثقافتنا وعاداتنا.. ) ثم قال في مبرره الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس ! : (2- الأضرار الاجتماعية المختلفة التي يحدثها السائقون الأجانب كثيرة.3- الأضرار الاقتصادية تقدر تحويلات السائقين شهرياً بمليار ريال سعودي, 12 مليار سنوياً. 4- المخالفات الشرعية تتوافر الخلوة المحرمة مع وجود السائق الأجنبي. 5 - كثير من السائقين الأجانب تنقصهم مهارات القيادة, مما يعرض العوائل لكثير من الحوادث وخسائر في الممتلكات. 6 - بعض الأسر تصرف الجزء الأكبر من دخلها أجرة للسائق الأجنبي بينما يمكن لربة الاسرة أن تقوم بهذا العمل ) . قلتُ : جميع هذه المبررات المزعومة تعود إلى مبرر واحد ! وهو ضرر السائقين .. ولكن ابن زلفة يحاول التكثر ! والجواب عن هذا المبرر الوحيد له أن يُقال : أولا : ادعاؤك أن عدد السائقين لدينا مليون أو أكثر يخالف الإحصاء الأخير الذي اعتمدت عليه ماتسمى " منظمة العفو " وهي أحرص منك على كل ما يضر المملكة ! عندما حددتهم بـ( 264 ألف ) ! فكيف تضاعف الرقم عندك ثلاث مرات أو أكثر ؟! ألمجرد خداع المسلمين والتهويل عليهم ؟! ثانيًا : ادعاؤك أن قيادة المرأة للسيارة ستقضي على وجود السائقين في البيوت غير صحيح أبدًا ، وهذا ما يقضي على مبررك الوحيد من الأساس ، فواقع الدول القريبة منا – دول الخليج - يشهد بهذا، حيث قادت نساؤهم وبقي السائقون في بيوتهم!! فاجتمع الضرران . وضرر واحد خير من اجتماع ضررين. ويؤكد هذا: - أن هناك من الأعمال والطلبات الكثيرة التي سببتها الحياة المعاصرة داخل البيوت ما لا يمكن لرب البيت أو للمرأة ( لو قادت السيارة) تلبيته إلا بوجود سائق، والأمثلة على هذا كثيرة – لايُنكرها عاقل - ؛ لأن المرأة كالرجل لن تُرهق نفسها بهذه المشاوير والطلبات اليومية. إذًا : فالسائق سيبقى ؛ سواء قادت المرأة السيارة أم لم تقدها، فكيف يليق بمسلم عاقل - بدلاً من أن يخفف ضرر وجود السائق - أن يزيد هذا الضرر بمطالبته بضرر آخر وهو قيادة المرأة للسيارة ؟! ثالثًا : إن منع المرأة من قيادة السيارة لا يعني أن البديل هو ركوبها لوحدها مع السائق – كما تدعي ! - ؛ فالخيارات كثيرة ؛ وليست مجرد خيارين ! ؛ وهي كالتالي : أ- أن يتولى توصيلها محرمها: أبوها أو زوجها أو ولدها… الخ. ب- أو أن تركب هي وامرأة أو أكثر مع السائق. ج- أو أن تركب مع السائق ومعه زوجته . ويكون هذا السائق مسلماً، كبيرًا في السن، سيماه الصلاح. د- في حال اضطرارها وعدم تمكنها من البدائل السابقة – وهذا قليل - فإنها تركب لوحدها مع السائق [ بمواصفاته السابقة ] وهي متحجبة محتشمة، في المشاوير داخل نطاق المدينة. وهذا الحل الأخير أخف ضرراً وفساداً من قيادتها للسيارة كما يشهد بذلك العقلاء؛ لأن ضرره – إن وجد – فهو خاص، وضرر قيادتها للسيارة عام . ثم قال ابن زلفة : ( 7- بعض الأسر تشل حركتها, ولا تستطيع قضاء الحوائج الضرورية لعدم توفر من يقوم بإيصالهم لقضائها, مثل المطلقات والأرامل ) . والجواب : أولا : أنت هنا كمن يعالج الجرح اليسير بقطع رأس المجروح ! ثانيًا : إن كثيرًا من الأسر فيها أرامل ومطلقات ولم تُشل حركتها – كما تزعم - ! لوجود الترابط الأسري عندنا – ولله الحمد - . ثالثًا : الندرة الباقية وأظنها لاتساوي 1% ! قد جعل الله لها فرجًا – إذا احتاجت واضطرت – باستقدام سائق وزوجته ( بالشروط السابقة ) ، وجعل لها فرجًا بما وفرته الدولة - وفقها الله للخير - من وسائل النقل ، فالتعليم العام والجامعي يتوفر له حافلات نقل مجانـية . وجعل الله لها فرجًا بوجود النقل الجماعي أو سيارات " الليموزين " الموجودة بعدد الرمل ، والتي ما وجدت إلا لخدمة من يضطر ؛ من الرجال أو النساء . فلماذا التهويل يادكتور ؟! الغريب أن من يُطالب بهذه القيادة هم من الميسورين لا من الأسر السابقة !! ثم قال ابن زلفة : ( 8- عدم رغبة بعض الأسر في استقدام سائق أجنبي, فيلقى العبء كله على كاهل رب الأسرة, مما يؤثر على عمله وعلى راحته مع توفر من يساعده من أهله ) . والجواب : أولا : أن يقال : سبحان الله ! هذا الرجل المتعب بالعبء بدلا من أن يريح نفسه وأهله بسائق يعينه ؛ يقوم بإلقاء العبء على أهله !! فأين حقوق المرأة المسكينة هنا ؟! ثانيًا : لماذا جزمت بأن من لايرغب بالسائق يرغب بأن تسوق امرأته ؟! هذا من التناقض الذي يتنزه عنه العقلاء . لأن المعروف عند الناس كلهم أن الذين لايرغبون في السائق إنما رغبوا عنه بُعدًا عن مفسدته ؛ وهم من أشد الناس معارضة لما تدعو إليه ؛ لأنهم يعرفون مفاسده وضرره . فكيف تُقولهم ما لم يقولوا ؟! ثم قال ابن زلفة : ( 9- يمكن وضع ضوابط وقيود على من تمنح لهن رخص القيادة من النساء مثل: أ- ان يكون عمرها فوق 35 عاماً. ب- ان تكون قيادتها للسيارة داخل المدينة ) . والجواب : أولا : هذا لايُسمى مبررًا ! فلماذا أقحمته في المبررات ؟! وهو مجرد اقتراح . ثانيًا : هذا الاقتراح الوهمي يُضحك العقلاء؛ لأنهم يعلمون أن هذه الشروط مجرد خيال في خيال ! وإلا فهل يصدق العاقل أن أحدًا سيلتزم بهذه الشروط الخيالية لو فُتح هذا الباب ؟! وقد قيل مثل هذا في دول أخرى (كالكويت مثلاً) ، ثم لم يمر وقت قصير حتى نسوا هذه الضوابط والشروط وأصبحت في خبر كان ! والشر يبدأ صغيراً ثم لا يزال يكبر شيئاً فشيئاً ما لم يُحسم منذ البداية . ويشهد لهذا : أن تتخيل كيف سيُتأكد من تطبيق هذه الشروط ؟ هل يُوقف المرور كل امرأة ليسألها عن عمرها مثلا ؟ حدث العاقل بما يُعقل ..! ثم قال ابن زلفة : ( 10- وضع قانون صارم لردع كل من يحاول التحرش بالنساء أثناء القيادة بأي شكل من أشكال التحرش. 11- وضع برامج تثقيفية تحث على احترام آداب المرور ونشرها على جميع المستويات على مدار أيام العام. 12- رفع نسبة تثقيف رجال المرور بمسؤولياتهم تجاه حماية كل مواطنة من أي أذى, وردع كل مؤذ ردعاً حازماً. 13- تكثيف رجال ودوريات رجال المرور خلال الفترة الأولى من السماح للمرأة بالقيادة. وكذلك رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنع أي متجاوز على حرية المرأة وسلامتها أو مضايقتها بأي شكل من أشكال المضايقة وتقديم يد العون والمساعدة لها حين طلبها لذلك ) . والجواب : أولا : هذه النقاط الأربع لا دخل لها في المبررات ! فلماذا أقحمتها فيها وهي مجرد اقتراحات ؟! ثانيًا : أنت بهذه الاقتراحات الغريبة كمثل من يُشعل النار تلو النار ثم يقول لرجال الدفاع المدني : أطفؤوها ! وكونوا منتبهين متيقظين !! بدلا من أن تُخفف الأعباء الملقاة على رجال الأمن – وفقهم الله – خاصة مع ما تمر به بلادنا من ظروف لا تخفاك ، تقوم – لأجل هوى فاسد - بتحميلهم عبءً فوق عبئهم . وأنت متكئ على أريكتك ! أسأل الله أن يهدي ابن زلفة ، وأن يجنبني وإياه والمسلمين أن نكون مفاتيح شر على بلادنا ؛ فيحق فينا قوله تعالى : ( ألم تر إلى الذين بدلو نعمة الله كفرًا وأحلوا قومهم دار البوار ) . ( رابط مهم ) . __________________________ http://saaid.net/book/open.php?cat=6&book=1219 ___________________________-- |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]() وقفات مع تصريح الدكتور ال زلفه
إنَّ الحمدَ لله نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل لله ومن يضلل فلا هادي له، واشهد أن لا اله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون) . ( يا أيها الذي آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) أما بعدُ : فإن أحسن الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار وبعد وفي خضمِّ هذه النكبات والجهالات التي لم يزل المسلمون بعدُ يتجرعون غصصها؛ إذ بالصحف تطالعنا، والأخبار توافينا بفاجعة أليمة، وقاصمة وخيمة أقضت نوم الصالحين، وأزعجت المسلمين بنارها وشرارها، حيث خرج علينا بعض المثقفين : بثقافات باردة، وأراء فاسدة؛ وذلك في إثارة بعض القضايا التي كنَّا ـ جميعاً ـ في غنىً وسلامةٍ منها فإن الناظر البصير، والقارئ الكريم ليستغرب من هذا النداء الهائل، والكم الكبير من التساؤلات، والآراء التي لم تزل تتفجر وتقذف بزبدها حول قضية أحسبها ساخنة وهي قضية : ( قيادة المرأة للسيارة )! فقد الطلعت كما اطلع غيرى على ما نقلته جريدة الوطن بتاريخ يوم الأحد 14 ربيع الآخر 1426هـ الموافق 22 مايو 2005م العدد (1696) السنة الخامسة عن الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة والذى قال كما اوردته جريدة الوطن ولى على الكلام الدكتور الزلفه بعض الوقفات الوقفة الأولى : قال أنه تلقى تأييداً من عدد كبير من زملائه أعضاء المجلس بعيد انتهاء جلسة المجلس الأحد الماضي مما سيسهل مناقشة الموضوع خلال الجلسات المقبلة للخروج بنتيجة مثمرة تحل كثيراً من المشاكل خاصة أنه لا يوجد أي نص قانوني يمنع المرأة من قيادة السيارة. الرد من المعلوم ان مناقشة اى موضوع يجب ان تتم بحضور اغلبية اعضاء مجلس الشورى ولا ينبغى ان يتم المداولات فى دهاليس الظلام و بشكل تحزبى وتكتلات كما ذكر ان صح الخبر, أنه تلقى تأييداً كبير من زملائه أعضاء المجلس بعيد انتهاء جلسة المجلس الأحد الماضي مما سيسهل مناقشة الموضوع خلال الجلسات المقبلة فهذه تكتلات لاتليق بمن استامنهم ولى الامر على امر الامه ولكنى اشك فى ان عدد كبير قد ايدوك ثم ذكر انه لا يوجد أي نص قانوني يمنع المرأة من قيادة السيارة. فنقول له اين طاعة ولاة الامر من العلماء ولامراء وفقهم الله كان ينبغى عليك يادكتور ان تعود الى التصريحات التى صدرت عن ولاة الامر فى هذا الموضوع ولا تفتتى عليهم وان تعيد الامر اليهم ثم الم تقرأ او تسمع بفتاوى العلماء وهم الذين ينبغى ان نرجع اليهم فى متل هذه الامور . فاى قانون تتكلم عنه؟ هل هناك قانون فوق شريعه ربنا؟ الوقفة الثانية : قال: تطرقت خلال مداخلتي لموضوع مسكوت عنه طويلا وهو قيادة المرأة للسيارة لما في ذلك من تخفيف من أعداد السائقين الأجانب وتقليل الاعتماد عليهم حماية للمجتمع من مشاكلهم التي وصلت إلى مراحل خطيرة حتى إن بعضهم أصبح بمثابة أولياء الأمور لبعض الأسر السعودية، مؤكداً أن السماح للمرأة بقيادة السيارة سيمكنها من القيام بمسؤولياتها والاستغناء عن السائق الذي يشكل مشكلة اجتماعية بالإضافة إلى المشكلة الاقتصادية بل أصبح قنبلة موقوتة في داخل نسبة كبيرة من البيوت السعودية". الرد قال: تطرقت خلال مداخلتي لموضوع مسكوت عنه طويلا يبدو ان موضوع قيادة المراة لسياره الذى سكت عنه طويلا كما قال قد اقض مضجع الدكتور آل زلفة فلم يهنأ بنوم فى ليل او نهار واراد ان يبرر طرحه للموضوع بمبررات واهيه ولعلى اسئله هذه الاسئله واقول له قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. كيف جزمت ان قيادة المرأة سوف تخفف من أعداد السائقين الأجانب وتقلل الاعتماد عليهم؟ كيف جزمت ان مشاكلهم قد وصلت إلى مراحل خطيرة ؟ نعم اتفق مع الدكتور ان بعض السائقين حصل منهم مشاكل لاكن هل الحل لهذه المشاكل السماح للمراة ان تقود السياره؟ ثم ذكر هداه الله الى الحق واصواب بان السائق اصبح يشكل مشكلة اجتماعية بالإضافة إلى المشكلة الاقتصادية بل أصبح قنبلة موقوتة في داخل نسبة كبيرة من البيوت السعودية". واقول العجيب ان الدكتور اصبح متخصص فى كل فن فمره فى القضايا الشرعيه و الامنيه وتاره فى علم الاجتماع واخرى عالم ومحلل اقتصادى وقديما قيل من تكلم فى غير فنه اتى بالعجائب. ثم ذكر الدكتور انهم اصبحوا قنبله موقوته ولا ادرى ماذا يقصد باالقنبلة الموقوته ليته شرحها للناس دون تهويل وغموض. ويلاحظ على آل زلفة اسلوب التهويل وكانه هو الوحيد الذى يخاف على امن البلد. ولبيان الحق فانا لا اويد استقدام السائقين الا لحاجه ماسه ولكن ليس الحل فى السماح للمراة بقيادة السيارة لما وراء ذلك من مفاسد عظيمه قد بينها العلماء. الوقفة: الثالثة قالت الصحيفه على لسان آل زلفة مانصه: واستطرد آل زلفة في الرد على الأصوات المعارضة لقيادة المرأة للسيارة، قائلاً: "المواطن الذي يتهم بالتوحش شاهدوه كيف يتصرف عند سفره خارج البلاد وهو ينظر للمرأة تقود السيارة وتسير في الشارع لم يتعرض لها بأذى وليس هناك حديث حتى عن سوء تصرفات لسعوديين في الشوارع. الرد: اقول يادكتور لقد وقعت فى اعراض العلماء حفظهم الله عندما اتهمتهم بانهم يتهمون المواطن بالتوحش لان الاصوات المعارضه لقيادة المراة للسياره هم علماء الامه الذين يبصرون الناس بالحق وبه يعدلون. كيف لو اقام عليك العلماء دعوى؟ ولكنى اعرف عنهم الحلم والصبر على اذية الخلق. فإبشر لن يضروك بشئ بل سوف يسدون لك النصيحه . ثم انك اتهمت العلماء والدعاه فى اخر الكلام بانهم وراء الارهاب حيث قلت مانصه كما اوردته الصحيفه (وقال آل زلفة: "ليس هناك موضوع غير قابل للنقاش إلا ما ورد فيه نص شرعي واضح من القرآن والسنة، ويجب ألا يخضع المجتمع للإرهاب الفكري وألا يستسلم رجال الفكر ورجال الحل والعقد لهذا الإرهاب الذي يعتبر المغذي للإرهاب المسلح الذي عانى منه المجتمع".) اقول هذا حق اريد به باطل واتفق معك انه يجب ألا يخضع المجتمع للإرهاب الفكري وألا يستسلم رجال الفكر ورجال الحل والعقد لهذا الإرهاب الفكري. واقول لدكتور اذا كنت تقصد الارهاب الفكرى الذى يؤدى الى الفساد والافساد فنعم كلنا يرفض ذلك ولكن الفت انتباه الدكتور الا ان من الارهاب الفكري الدعوه الى السفور ولاختلاط و مخالفة الدين وعدم الانصياع لاقوال العلماء الذين يبصرون الناس وينصحون لهم. ثم لماذا اقحام موضوع قيادة المراة لسياره فى الارهاب اليس ماقلته فيه اتهام العلماء والدعاه بهذه التهمه الجائرة , ان الارهاب يادكتور قد انتقده العلماء والدعاة وهم اول الناس تحذيرا من الارهاب فتق الله و قل بقولك اوبعض قولك لا يجرمنك الشيطان. الوقفة: الرابعة قالت الصحيفه على لسان آل زلفة مانصه (وساق آل زلفة مبررا اقتصاديا يدعم مقترحه وقال: "إن هناك مليون سائق أجنبي يكلفون 12مليار ريال سنويا. الرد: اقول للمستشار ديننا اعز علينا من المال وتميزنا عن العالم هى شامة نفتخر بها وقد احسن وصدق القائل عندما قال اصون عرضى بمال لاادنسه لابارك الله بعد العرض بالمال واخيرا اقول يادكتور ان عند تزاحم المفاسد يقدم ما كان أقلها فساداً جرياً للقاعدة المشهورة " الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف ". وبعد هذا فإني أحذر المتهاونين الذين يهرفون بمالا يعرفون بان الولوغ في مسألة ( قيادة المرأة للسيارة )، التي لن نجنيَ عند وجودها ـ لا قدر الله ـ إلاَّ الفتنَ، والسفورَ، والاختلاط؛ ولات حين مناص، كما هو الحال في كافة البلاد التي دفعت نسائها إلى قيادة السيارة . وذلك أن الفتن إنما يُعرف ما سفيها من الشرِّ إذا أدبرت، فأمَّا إذا أقبلت فإنها تُزيَّن، ويُظنّ أنَّ فيها خيراً فإذا ذاق الناس ما فيها من الشَّرِّ، والمرارةِ، والبلاءِ صار ذلك مبيِّناً لهم مضرتها، وواعظاً لهم أن يعودوا لمثلها . كما أنشد بعضهم : الحربُ أوَّلُ مـا تكونُ فَتَيَّـةً **** تسعى بزينتِها لـكلِّ جَهولِ حتى إذا اشتعلت وشَبَّ ضِرامُها *** ولَّتْ عجوزاً غيرَ ذاتِ حليلِ شمطـاءَ يُنـكرُ لونُها وتغَّيرت *** مكروهةً لـلشَّمِّ والتَّقبيـلِ وأكرر قولي ونصحي : أن الذين دخلوا في قضية ( قيادة المرأة للسيارة ) لم يعرفوا ما فيها من الشرِّ، ولا عرفوا مرارةَ الفتنةِ حتى إذا وقعت ـ عياذاً بالله ـ صارت عبرةً لهم ولغيرهم، ومن استقرأ حال هذه الفتنة التي لم تزل تجري في بلاد المسلمين ـ خاصة ـ يتبيَّن له أنه ما دخل فيها أحدٌ فحمد عاقبة دخوله فيها؛ لما يحصل له من الضرر في دينه ودنياه، ولهذا كانت من باب المنهي عنه شرعاً، والإمساك عنها من المأمور الذي قال الله فيه " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " . ولولا خشية الإطالة لذكرت من منظومة الشُّبهِ التي يختلقها أصحابها العددَ الكثير؛ لكنَّها ـ ولله الحمد ـ شبهٌ واهيةٌ لا تستحق أكثر من قولنا لهم : ( رفقاً بالقوارير ) ! . وكذا نذكرهم بقول الله تعالى : " واتقوا فتنةً لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة، واعلموا أن الله شديدُ العقاب ) ، وبهذا نكتفي بهذا الرد لبعض ما قال الدكتور فأستودعكم الله ـ تعالى ـ في السِّرِّ والعلن، وأسألُه ـ تعالى ـ أن يحفظ بلادَنا، وبلادَ المسلمين من كلِّ سوء، وأن يَعصمَ نساءَ المسلمين من الفتنِ ما ظهر منها، وما بَطن آمين . والصلاة والسلام على محمد المختار، وعلى آله الأطهار، وصحبه الأبرار . كتبه امام وخطيب جامع الامير محمد الظهران سعد احمد الغامدى |
![]() |
![]() |
#8 | |||||||||
![]() ![]() |
![]()
|
|||||||||
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]()
أخي حبيب جزاك الله خيرا وغفر لك وأثابك على ماكتبت وماتكتب ولا حرمك الله أجرها
المقالات رائعة ومفيدة تحياااااااااتي أخي حبيب |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مرثية السامر في رحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله | شيخة بني عمرو | عطر الكلمات | 4 | 11-01-2011 09:15 PM |
الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد | شيخة بني عمرو | المواضيع العامة والإخبارية | 13 | 10-29-2011 08:46 PM |
موال لشاعر يحيى الأسمري لشهيد مرعي ابوعدة الأسمري | غرماندو | الصوتيات والمرئيات والفنون الشعبية | 0 | 01-13-2010 07:54 PM |
الأمير نايف بن ممدوح يبتكر شماغاً للمنتخب وأعلاماً وشعارات للمشجعين | بنت آل الشيخ | الساحة الرياضيّة | 7 | 03-27-2009 08:24 PM |