البنود الثلاثه والنعم الثلاث

عالم السرعه
القياده الذاتيه
ثورة الإتصالات
ثلاثة نعم حضينا بها في زمن اصبحنا فيه نسابق دوران الأرض ذاتها حول ذاتها
فقد أصبحنا نستطيع ان نتحدث مع أحدهم في الجزء الآخر المظلم من الأرض وبنفس اللحظه وونقل له الصوره والتي تناقض حال ذات الأرض والزمن ذاته

ولكن مايحصل امر يدعو بأن يحصدنا في دوامه

نعتمد على ثلاثة بنود مهمه متى ماخالفناها هذه البنود أصبحت النعم لاتحمل خواصها بالرغم انها للبشريه بشكل عام


البند الأول
ان نحظى بالتكنولوجيا المفيده ككل العالم المتحضر من حولنا وأن لا نحرم انفسنا منها لرأي أو توجه مالم يكن بالإجماع ومالم تكن مضرته تفوق منافعه على الكل وعلى الذات وذلك لنحقق العدل

البند الثاني
ان تكون النعم ذات صبغه مجتمعيه خاصه تميزنا وترفعنا في قائمة المجتمعات والأمم فهي في حدوثها تعتبر نعم بشريه تضم كل الأديان وكل المعتقدات وترقى بها المجتمعات ولا ترقى هي بالمجتمعات لتحدث شرخ تغيير ينافي مايؤمن به مجتع ما

البند الثالث
ان نكون من خلال وعبر النعم انموذج مشرف راقي يقتدى به وذلك لمعتقدنا وايماننا الذي نسير عليه وهنا معترك الأمم والمجتمعات ومتفقها أيضاً

لماذا نحصد إذاً....؟!
متى ما أختلفت النعم الثلاث التي حضينا بها مع البنود الثلاثه كذلك نحصد وتزهق ارواحنا او لا نتمتع بحياة سويه

مثلاً لو أختلف البند الثالث مع النعمه الثالثه نجدنا نتبادل السب والشتم عبر وسائل التواصل وقد استمرت تجلب الشر وتعبر عن تخلفنا وتنزلنا في مراتب المجتمعات الى ان سنت قوانين قضائيه وادرجت ضمن الجرائم الإلكترونيه
نجدنا نعتقد ان زمن السرعه ان نقرأ الرسائل ونرد عليها بنفس اللحظه لنحقق النعمه الأولى خلال النعمه الثالثه مهما كانت اللحظه ذاتها لها أولويات كلحظة تتطلب النعمه الثانيه وهي القياده الذاتيه في صورة معبره القياده على الطرقات مثلاً نستخدم في الرد والقراءه ونسهى عن القياده فتنتج عن ذلك حوادث مروعه وضرر الذات وقد يصبح محرماً اذاً إذا أرتقى لضرر الذات والآخرين بصيغة سلب الأرواح او الإعاقه الأبديه
الإجتماعات المغلقه العمل وتأخير أرزاق الآخرين ومعاملاتهم والتي قد تتضمن إغاثة ملهوف أو إنتشال آخر من فقر مدقع أو تساوي المجتمع بالحقوق والتأخير ذاته وأسبابه يتنافى مع النعمه الثانيه السرعه المتاحه
وأيضاً المجالس التي تكتظ بالحضور وتتطلب القياده الذاتيه بالإستماع والمشاركه للوضع المرهون بالمجالس العربيه من أحاديث تقوي الروابط المجتمعيه
فتظهر تعارض البند الثالث والبند الثاني فلا أخلاقنا وقيمنا تتقبل
ان يتحدث أحدهم والآخرين لايستمعون بإنصات خاصة ان كانت المناسبه لشرف يتمنى منها التعبير عن مكانة شخص ما او الحاضر صاحب المناسبه ومن كانت على شرفه

نعمة السرعه والتقارب لتبقى نعمه يجب ان تنال رضا كل الأذواق مهما أختلفت ويجب ان تتفق مع النعم الإثنتين الباقيه كذلك
يجب على النعمة الأولى فوق كل ذلك ان تكون ضمن البنود الثلاثه مادامت البنود الثلاثه لا تناقض السرعه ذاتها
والضمنيه هنا تتطلب مايتطلبه النوم مثلاً فهو لايتعارض مع السرعه
مادام أنه بمجرد الصحيان تستأنف السرعه ميزتها او بمجرد الوصول والتوقف بالسياره تستأنف ميزتها كنعمه وهبت لتستغل
نعمة القيادة الذاتيه مثلاً وهي الحريه التي منحنا الله اياها في إتخاذ القرارات والتوجيه والتفكير والذي هو ميزة بشريتنا يسير منذو ظهور الإسلام ضمن البنود الثلاثه
فلا يجب ان تكون الحريه لسلب الآخرين حقهم منها مالم تكن حريتهم ذاتهم تدخل في جريمة تفكيك المجتمع المستفيد من الحريه ذاتها بما يتفق مع البند الثالث ويدعم البند الثاني

وهكذا....

الصيّاد

الحقيقة أجدني أمام هذه الفلسفة في حالة دراسة أو قراءة صامتة ..
وجدت في الطرح مثالية ووجدت تجديد فِكر ووجدت رؤى متفتحة ومتفائلة..
لذلك فقط أقول أشكرك ولك تقديري ..

اختيار موفق في الموضوع

يعطيك العافية

اوافقك الراي بمقارنة النعم بالبنود .
نعم انها نعم ومتى ما استخدمناه او سخرناها في غير محلها كانت نقمة .
فالقيادة للسيارة مثلا اما ان تكون نعمة اذا احسنا الاستخدام او نقمة اذا اسأنا الاستخدام .
كذلك وسائل التواصل .
ولكن مع الأسف ان الكثير في مجتمعنا اساء الاستخدام لتلك النعم ولذلك كانت كوارثها اجتماعيا واقتصاديا فادحة .

شكرا لك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

الحقيقة أجدني أمام هذه الفلسفة في حالة دراسة أو قراءة صامتة ..
وجدت في الطرح مثالية ووجدت تجديد فِكر ووجدت رؤى متفتحة ومتفائلة..
لذلك فقط أقول أشكرك ولك تقديري ..

شكراً لك ابوريّان وجودك غاية لكمال المواضيع

وإشادتك وسام نتقدم به في المراتب مع بعضنا البعض

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر المحمد

اختيار موفق في الموضوع

يعطيك العافية

هاجر المحمد شكراً لك على وجودك وجميل تعليقك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

اوافقك الراي بمقارنة النعم بالبنود .
نعم انها نعم ومتى ما استخدمناه او سخرناها في غير محلها كانت نقمة .
فالقيادة للسيارة مثلا اما ان تكون نعمة اذا احسنا الاستخدام او نقمة اذا اسأنا الاستخدام .
كذلك وسائل التواصل .
ولكن مع الأسف ان الكثير في مجتمعنا اساء الاستخدام لتلك النعم ولذلك كانت كوارثها اجتماعيا واقتصاديا فادحة .

شكرا لك .

شكراً لك أبوفهدعلى مرورك وكرم تعليقك

هو كما قلت

الا ان النقم تعبير قد نوضح به سوء القياده الذاتيه

فالسرعه اصبحت نعمه بعد ان كانت عائقاً في زمن ماقبل النهضه الصناعيه فالآن تستطيع أن تساهم في بناء مسجد في موزمبيق او اندونيسيا او كوريا برساله نصيه وأنت تعمل عملك الذي تترزق منه بينما قديماً كان عمل الخير يقف على مواسم الحصاد والأعياد والزكاوات والتي تبقى حصر العام من الزمن وحصر أشهر الحصاد وحصر أشهر التوالد في المواشي ومنتوجاتها

كذلك اكرام الضيف في زمن حاتم الطائي بطيء ببطء التنقل في زمنه

نستطيع في زمننا هذا ان نبدد ثروات طائله بلمح البصر

وبهذا فعل الخير اكتسب تنقل سريع وانجاز سريع
قديماً مكه كانت بإعتقادي مدينة المساكين فكل من على وجه الأرض من المسلمين
يأتون مكه ويذبحون هديهم وينحرون أضحياتهم الآن اصبحت مكه تستطيع الوصول
الى كل مساكين المسلمين وتطعمهم في عصر السرعه ولست متأكد من معلومتي تأكد اليقين الجازم الا انه قد يكون صحيحاً الى حد ما

ومهما فعلنا وانفقنا لن نصل ماوصله صحابة رسول الله الكرام
كـ عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه استثنائي في عصر استثنائي

لإختلاف القياده الذاتيه في ذواتهم رضي الله عنهم وذواتنا ولإرادة الله المحكمه
في أن يبقوا هداتنا الى سواء السبيل وهذا بحد ذاته قياده ذاتيه عصريه لكل العصور
الى ان يرث الله الأرض ومن عليها وكأن الإسلام ولد ويستمر في حياته مابدأ به اساس الطهر بكل ماتعني الكلمه من معنى

شكراً لك مرة أخرى