سجل حضورك ببيت من الفصحى

عذبي ما شئت قلبي عذبي ......... فعذاب الحب أسمى مطلبي

أرى آثارهم فأذوب شـوقـاً وأسكب في مواطنهم دموعي
وأسأل من بفرقتهم بـلانـي يمن علي منهم بالـرجـوع

كَمِ اشتَغَلْتُ على الْحَياةِ كَمـا
لَمْ يَبْقَ في أَحيائِهـا .. جُهْـدُ
.



وَكَمْ اشتَغلتُ على الْمَماتِ كَما
لَمْ يَبْقَ فـيَّ لِزاهِـدٍ .. زُهـدُ

تَيَبس كل حرف في لهاتي
وماتت خضرة تعلو شفاتي
على وجع ومن وجع أطوف
ومن تيهٍ أسيرُ إلى شتات
وقد جفت عروق القلب حزناً
ومات الصبح في بيداء ذاتي
سلام الله يامنعا سلاماً
تردده دموع الساريات
قرأتك في سواد الليل شمسا
تؤثث دفء فجر للحياة

همس

والمــٌرء ما عــاش ممدودٌ لــه أملٌ

لا تنتهي العينُ حتى ينتهي الأثرُ

من شعر ابو فراس الحمداني ، يقول :

أراك عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،
أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟

بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ،
ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !

إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى
وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ

تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي
إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ

معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ،
إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!

هدهدت جرحك والارجاء واجمة
ومزقت شهقتي أحشاء انصاتي

همس

ياسارقاًقَلبي أتَتْـكَ جوارحـي

طوعاً بـلا أمـرٍ ولا أستئذانـي

فأنـا الـذي أهملتـهُ وتركتـهُ

كنزاً لِ لِص هـواكَ حيـن أتـانـي

فأرفق به مادُمتَ تَملِـك امـرهُ

واحفظهُ حفظ الصـدر للرئتانـي.

جميلُ مودتي وحنينُ قلبي
لضامي لاتُردُ ولا تضيعُ
وأهلاً بالتي منها القوافي
لها وقعٌ يُسرُ بهِ الجميعُ

العلي

وإن يكُ عن لقاءك غاب وجهي .. فلم تغبِ المودّةُ والإخاءُ
ولم يغبِ الثّناءُ عليك منّي ... بظهرِ الغيبِ يتبعهُ الدّعاءُ
ومازالت تتوقُ إليك نفسي .. على الحالاتِ يحدوها الوفاءُ.

لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولا ينال الغلا من طبعه الغضب

أتعانديني في هواك وقد نطق
قلبي وعلمه الكلام لساني !


أنا لا أصدق أن غيرك قد رفق
فلربما يوماً قد وقفت مكاني




بقلمي #