" حديثـــ القلبـ "

ياريم من قنيص مرفوق
ذيرك شمس ولمع براق

اشتاق لك شوق على شوق
وبينت لك ليعات الأشواق

ياعز من بــ الأرض مخلوق
مسموح لو للقلب سراق

حق علينا وعطني حقوق
ونبغي حقوق الولف بارفاق


انحيت لك من القبله أشروق
وقلبي تنحّر شمس الأشراق

جدواك ويداعبني الشوق
ولك بالخوافي تطبع أوراق

***



أيَنْ ذاك الذي أحتاج أنْ أحتمِي مِنه إِليِه....؟!

***


صباحٌ صامت
وكُوب قهوة
و صَخَبُ قَلْم
بيني وبينهُ
هم ...
وتنهيدتين ...!



!

***



بعض الصباحات لا تقبل إلا أن تكون كوبليه في أغنية حزينه ..!


!

كنت أخاف القُرب / مابي أعشَقِك
صرت أخاف انّي أشيلِك من هنا

وين ماوجّهت وجهي : أشهَقِك
كنّ بـعضك عايش فْـ بعضي أنا

من أهَلْك ومن حياتك .. بَسرِقك
وش تبي فيهم .. مَ دام : تحِبنا ؟

يا حب غارق في بحري
متى ترسو على شط احضاني

يحگے أني أطلتُ النظر في
عابرٌ يشبهگ
حتى ظنَّ أني أٌحبه !

أُقسم بربي ما بقى غيرگ إنسان..!
{~ أفرح .. بصوته
لا ملا الضيق .. صدري

لا شيء يسعد قلبي غير الوصل
و تارگ قلبي أقسم بأن [ لا يعود ]

فيا أيها القلب الگسير
أهجر من هجرگ
وارحل عمن رحل عنگ
و عش عزيزاً
أو مت بـ الحزن وحيداً ....!

.
.
.
.
.

لم أكن غبياً معك ولكني كنت أتجاهل كل ما أراه وأشعر به !
كي لا أكسر ( صورتك ) الجميله بداخلي ؛

عندما ازعجگ واگثر الحديث معگ
واسآل گثيرآ عن احوآلگ و انرفزگ
واضحگ معگ گثيرآ

فـ انـــا أحبــگ ......

***


الـعــام هذا.. قـبله اعــــوام عــدّه
بس اتعجّب ! كيف ماخافقك لان!

ســـــــؤال اردّه ثــــمّ اردّه واردّه
ليه المطــــر مابدل قلـوب خـلان ؟


!

ابشــرگ اني نسيتـگ ....

لا أعتقد اني سأستمر صامد...
ولا أعرف متى سأنهار
أفكر ملياً برايتي البيضاء
وسأصل حتماً لقناعتي بالإنسحاب
يوماً ما
فكل مافيها مدعاة للشك
حسنها الأخاذ
صمتها القاتل
عشقي المجنون....
هدير البحر ولهفتي وإشتياقي
تضعني بين الخيارين إما اللقاء او القتل غماً


أيا بحر عميق سألتك مالذي يخفيه عمقك الساحق
مالذي يجعل وعودك وعود وأنت من تركبك مراكب يقودها
جائع ويقودها حقود
مالذي يجعلني بك مطمئناً
بعد أن أكتشف الإنسان طريق فك المحار
مالذي ينقص الإنسان سوى أن يصبح بحار

***



على مـهـل اتعاطى غيابكـ ..!
وكثيراً أخفِض صوت قلبي حين ينادي
وكأنّي لا أســـمــع
ثمّ إنّي بخير..... لولا هذا اللّيل الذي يُطاردني بك ولا يرحم !!



!