نعم أنا كبير في السن . . !! ولكــن !!

شكرا لك على هذا الموضوع .
الحقيقة ان الشخص عندما يكبر في السن ويصل الى مرحلة متقدمة جدا يفقد كل شيء في هذه الدنيا وليتصور اي منا لو فقد حاجة غالية عليه كم يكون حزينا .؟
فما بالكم بمن فقد كل شيء حلو في هذه الدنيا .
لا صديق ولا ونيس ولا جليس . !!
ان جلس مع ابنائه او احفاده فانه يحس بالفارق بينه وبينهم فهو يريد الحديث في الماضي وهم يريدون الجديد فحديثهم في مشاكلهم الحياتية من عمار وسكن وتربية وغيرها لم يكن هذا ما يشبع رغباته فلربما يريد الحديث عن البلاد وعن الديار ومن كان ساكن الديار وعن القبيلة وعن امور لم تعد اصلا في الوجود وان وجدت فليس لها اهمية لدى الجيل الذي يليه فكيف اذا كان يضطر ان يجلس مع احفاده .؟ !!
لا لبسهم ولا اكلهم ولا جلستهم ولا تصرفاتهم تعجبه .

ان من وصل السبعين والثمانين كل شيء في هذه الدنيا خلاف رغبته وخلاف ما يريده .
فلا بد انه يحس بالوحدة وربما تصل الى الوحشة .
فنسأل الله حسن الخاتمة للجميع .

شكرا لك .

مراااحب مستشارنا القدير / أبو فهد العمــري

شرف كبير لي شخصياً تواضعك النبيل بالولوج الى متصفحي البسيط للتعليق على مفرداتنا التي أتت من متابعتنا لكم والسير على نهجكم القدير .

فعلاً ياعزيزي , تحدث المعاناه النفسيه لمثل هذه النماذج التي ذكرتها في تعليقك الشّيق

ولكن قليل جداً ممن وصلوا الى هذا السن أن يقنعوا أنفسهم بالتغيير في كل شيئ مابين أزمانٍ وأزمان

ومن لديه القناعه بأن هذه الحياه وأقدارها لايمكن بـ الأمس أن يعود . فهو ممن يطلق عليهم بـ المخضرم

وأدعوا الله أن نكون من المخضرمين المعاصرين وان يحسن خاتمتنا جميعاً ..."

تقديري والف شكر