سجل حضورك ببيت من الفصحى

أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي ...حَمامَةٌ** أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي
مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى** وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ
أَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ .....قَوادِمٌ **عَلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ ...الدَهرُ بَينَنا **تَعالَي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالَي

من كثرة التفكير بالقلب هوجاس
محتار فكري كيف بوصل مرادي
ضاقت بي الدنيا وش الحل ياناس
لا الما بيرويني ولا طاب زادي

ال ع

ولدتك إذ ولدتك أمك باكياً * * * والقوم حولك يضحكون سروراً
فاعمل ليوم أن تكون إذا بكوا * * * في يوم موتك ضاحكاً مسروراً

قال الشمَّاخ يصف القوس:


إذا أنبضَ الرَّامونَ عنها ترَنَّمتْ

تَرنُّـمَ ثَكلـى أوجعـتـها الجَنـائِـزُ

لشعري لوعةٌ ولهُ انتحابُ
وفوق قصيدتي لمعَ السرابُ
كأني في قفارِ الأرضِ أخطو
على شوكٍ وترمقني الذئابُ
أرى فوقي غيومٌ من شجونٍ
ورعدٌ بارقٌ منهُ ارتعابُ
وليلٌ مظلمٌ والأُنسُ وهمٌ
لهُ قلبي يرومُ فلا يُجابُ


م ال علي

للصعبِ أسبابٌ تجُلُّ خُطوبهـا

أقـامَ زمانـاً ثـم بانَـتْ مطالبـهُ

هي الاخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات

وَقَد زَعَـمُوا أَنَّ المُحِبَّ إِذَا دَنَا
يَـمَلُّ وَاَنَّ النَّأى يَشفِى مِنَ الوَجدِ

بِكُلٍّ تَدَاوَينَا فَلَم يُشفَ مَا بِنَا
عَلَى أَنَّ قُربَ الدَّارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ.

مالي على مر الزمان وما أرى
الا هشيماً بقى تدميه بسماتي

هم من أراد بنا شيئاً يفرقنا
وأنا رأيت بهم غصباً مجاراتي

فوالذي فطر السماء وزانها
إني بكيتك وازدادت معاناتي


بقلمي #

ياعاشقي لم تر عيني سواكَ ولن
يحظى بحبي ولو طال المدى بشرُ
وهل نسيتَ عهودي إنها سكنت
قلبي وعهدي بوسط الصدرِ يستترُ

وَلي فُؤادٌ إِذا طالَ العَذابُ بِهِ
هامَ اِشتِياقاً إِلى لُقيا مُعَذِّبِهِ
يَفديكَ بِالنَفسِ صَبٌّ لَو يَكونُ لَهُ
أَعَزُّ مِن نَفسِهِ شَيءٌ فَداكَ بِه..

وفي الحلم إدهانٌ وفــي العفـــو دُربةٌ

وفي الصدقِ مَنجاةٌ من الشّرِّ فاْصْدُقِ

عَمـداً أخـادعُ نفسي عن تَـذكّركم



كَما يخادعُ صاحي العقلِ سَكرانا

اذا لم يُسالِمْك الزَّمانُ فحارِبِ
وباعدْ اذا لم تنتفعْ بالأَقاربِ
ولا تحتقِرْ كَيْد الضَعيف فَرُبَّما
تموتُ الأَفاعي من سُمومِ العقارب
فقد هَدَّ قِدْماً عرشَ بلقيسَ هدْهُدٌ
وخْرّبَ فأْرٌ قبلَ ذا سَدَّ مَأْرِبِ
فَبيْنَ اختلاف اللَّيْلِ والصُّبْحِ مَعْرَكٌ
يَكُرُّ علينا جيشُه بالعجائب