الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
الطب والعـلوم صحة_دراسات_تقنية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
علاج ...............................البدانه
الاعجاز العلمي في علاج البدانه إنه مرض العصر! مرض أهلك الدول العظمى،واستنزف طاقاتها وأموالها، على الرغم من النداءات الكثيرة التي يطلقها العلماءلعلاج هذا المرض إلا أن النتائج تبقى كما هي، فهل عالج الإسلام هذا المرض؟ لنقرأ .... البدانة... مرض انتشر بشكل كبير في معظم الدول وبخاصة الدولالمتقدمة، حتى إن تجارة الأدوية التي تستخدم للتنحيف وخلطات الأعشاب أصبحت تجارةرابحة اليوم! وسبحان الله، كلما تذكرت كيف كان رسول الله يعيش مع أصحابه وأهل بيته،تمر أيام ولا توقد نار عندهم، ولكنهم كانوا أسعد الناس بحياتهم بسبب رضاهم وقناعتهمبما قسم الله لهم. وأقارن ذلك بوضعنا اليوم ونحن نعيش في هذه الخيرات والنعمالغزيرة، وعلى الرغم من ذلك لا نحس بالسعادة إلا من رحم ربي! فلولزمنا تعاليم القرآن وامتثلنا لأوامر خير البشر عليه الصلاة والسلام، لكنا اسعدالناس على الإطلاق، ولكن البعد عن القرآن والسنة سبب هذه الأزمات الاقتصاديةوالصحية التي نراها في هذا العصر. وقبل أن نبحر في المعجزة القرآنية لعلاج البدانةوالوزن الزائد، نستعرض آخر الاكتشافات العلمية والنداءات والتحذيرات والنصائح التييطلقها العلماء اليوم. البدانة ... الخطر القادم فقد حذر وزير الدولةالبريطاني لشؤون الصحة "آلان جونسون" من أن الخطر الذي تمثله البدانة على الصحةالعامة في بريطانيا يماثل الخطر الناجم عن التغير المناخي. وقال إن المشكلة باتتواضحة للمرة الأولى وانه "من مصلحة الجميع تغيير التوجهات الحالية". وجاء التحذيرعلى خلفية تقرير حكومي يقول إن نصف سكان بريطانيا سيكونون بدناء في غضون 25 عاما.ونسبت صحيفة الأوبزرفر إلى الدراسة القول "إن تأثير هذا الوباء على الصحة العامةوالعمل سيصل إلى 45 مليار جنيه استرليني بحلول عام 2050". إن على الأفراد تحملالمسؤولية تجاه صحتهم وذلك في إطار عملية "تغيير ثقافي واجتماعي". الوزنالزائد وأمراض القلب كما أكدت دراسات جديدة ارتباط البدانة بأمراض القلب،فقد حذر علماء من جامعة تكساس أن حجم البطن إذا زاد ولو بقليل قد يزيد من خطر تعرضصاحبه لأمراض القلب. ووجد الفريق الطبي أن مقاييس البطن مرتبطة بأعراض مرض القلبالمبكرة، وهو ما يؤكد نتائج أبحاث سابقة جاء فيها أن مقاييس الخصر أهم من الوزنالإجمالي فيما يتعلق بأمراض القلب. وتقول الدراسة التي شارك فيها 2744 شخصاإن محيط الخصر عندما يبلغ 81 سنتمترا عند الإناث و94 سنتمترا عند الذكور "يشكلخطرا" على صاحبه. ودرس الباحثون نتائج تحليلات وصور بالأشعة للمشاركين لمقارنة مدىتعرضهم لتصلب الشرايين وضيقها، وكلها حالات تؤدي إلى أمراض القلب. ويقول البروفيسورجيمس دي ليموس الذي قاد الفريق الطبي في الدراسة: "أظن أن المغزى من هذه الدراسة هوعدم اختزان دهنيات زائدة في محيط الخصر منذ البداية، فحتى زيادة صغيرة في حجم البطنتشكل خطرا على صاحبها." صورة لقلب مريض، يؤكد العلماء أن السمنة تزيد من خطرالإصابة بأمراض القلب، لكن السمنة المركزة في محيط الخصر اشد خطرا. إذاً فمن المهمأن يهتم الناس بشكل أجسامهم فضلا عن وزنها، وذلك بتناول كميات اقل من الطعاموممارسة أنشطة بدنية أكثر. وتوقع البروفيسور كيم ماكفرسون، من جامعة أوكسفورد،والبروفيسور تم مارش، من المؤسسة الوطنية لأمراض القلب، ان يكون 86 بالمئة منالرجال من أصحاب الوزن الزائد خلال 15 عاما، ولكن ليس من الضروري أن يكونوا بدناء،كما توقعا أن تكون 70 بالمئة من النساء من صاحبات الوزن الزائد خلال 20عاما. الوزن الزائد وأمراض السكر كما أكد العلماء في دراساتهم أنالإكثار من الأغذية الدسمة يساهم في احتمال الإصابة بمرض السكر، فقد قال فريق منالباحثين في كلية سان دييجو في جامعة كاليفورنيا إنهم اكتشفوا أن الأطعمة الغنيةبالدهون المنتشرة في الغرب تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكر. ووجد هذا الفريق أنتناول الكثير من الدهنيات يعيق إنتاج أنزيم يلعب دورا أساسيا في قيام الجسم بإفرازهرمون الأنسولين. تؤكد الإحصائيات أن عدد المصابين بمرض السكر ارتفع بشكلملحوظ في السنوات الأخيرة في بريطانيا ليبلغ أكثر من مليوني مريض. ومن بين مرضىالسكر في بريطانيا، فان نحو 1.7 مليون يعانون من النوع الثاني من مرض السكر. وتؤكد الدراسات العلمية الحديثة أن الالتزام بنظام غذائي سليم يمكن أن يقللبشكل كبير من خطر الإصابة بمرض القلب. وقام باحثون من جامعة واشنطن بفحص أشخاصتمكنوا من ضبط نسبة السعرات الحرارية التي يحصلون عليها وتجنبوا تناول الأطعمةالمعالجة بسلسلة من العمليات الصناعية المتعاقبة لعدد من السنوات. وقالت الدراسةالتي نشرتها الأكاديمية القومية للعلوم إن الباحثين وجدوا أن صحة الأشخاص الذين تمفحصهم أفضل بكثير كما لو أن العمر عاد بهم إلى الخلف عشرات السنين. الوزنالزائد ... طريقك إلى الخَرَف! وربما تكون أغرب النتائج التي وصل إليهاالعلماء حديثاً العلاقة بين الوزن الزائد ومرض الخرف! فقد وجد باحثون بالمعهد الصحيالوطني الأمريكي أن البدناء في الأربعينيات من العمر أكثر ميلا للإصابة بالخرفبنسبة 74 بالمئة عن أصحاب الوزن العادي. ويعتقد علماء أمريكيون أن الوزن الزائد فيمنتصف العمر يزيد من احتمال الإصابة بالخرف. وأشارت دراسة استمرت 30 سنةشملت 10 آلاف من الرجال والنساء، إلى أن احتمال الإصابة بالخرف على مدار العمر تزيدبنسبة 35 بالمئة بين البدناء عن أصحاب الوزن العادي. وحذر الباحثون من أن انتشارالبدانة قد يؤدي إلى تفشي الخرف في المستقبل!!! ويقدر الوزن بمقياس يطلقعليه مؤشر حساب الجسم أو بي ام آي، والذي يحسب بقسمة وزن الإنسان بالكيلوجرامات علىمربع طوله بالأمتار. ويعتبر مؤشر حساب الجسم النتيجة من 18.5 إلى 25 عادية. وما يقلعن 18.5 يعتبر نقصا في الوزن. وبداية من 30 يعتبر الوزن زائدا. وقالتالدراسة إن معدل الإصابة بالخرف بين البدينات أكثر من البدناء، حيث تزيد النسبة بينالبدينات وصاحبات الوزن العادي 200 بالمئة، في حين تزيد بين البدناء وأصحاب الوزنالعادي 30 بالمئة فقط. ويعتقد الباحثون أن تأثير السمنة على الخرف قد يكون مباشرامن خلال تأثيرها المباشر على المخ، أو غير مباشر من خلال علاقتها ببعض الأمراض مثلمرض القلب والسكري. البدانة تسبب التآكل السريع لخلايا الدماغ! يقولالبروفيسور كليف بالارد، من جمعية الزهايمر إن هذه النتائج جاءت لتؤكد صحة دراساتسابقة تظهر تأثير السمنة على أمراض مثل مرض القلب فضلا عن ارتفاع ضغط الدم وارتفاعالكوليسترول، وجميعها عوامل تؤدي إلى تطور الخرف. يقول الباحث البريطاني فيلإدواردز إن من شأن السياسات المتعلقة بالمواصلات، في المدن، والتي تروج للمشي وركوبالدراجات، أن تؤدي إلى خفض الأسعار من خلال إنقاص الطلب الدولي على النفط وترويجفكرة المحافظة على الوزن الطبيعي. كما أشارت دراسة سويدية حديثة إلى أنالوزن الزائد لدى النساء يزيد من احتمال فقدان خلايا المخ، مما يعد من المؤشراتالأولى على تطوير مرض الخرف. وقالت الدكتورة راشيل ويمر وزملاؤها، الذين أجرواالدراسة الأخيرة "إذا تم التأكد من نتائج هذه الدراسة، فربما يؤدي علاج السمنة إلىتقليص خطر الإصابة بالخرف". النظام الغذائي وطول العمر ومن أهمالدراسات التي نشرت في مجلة الطبيعة الأمريكية أكد العلماء أن هناك علاقة بين طولالعمر وبين النظام الغذائي (طبعاً نحن لا نؤمن بأن النظام الغذائي المتوازن هو الذييطيل العمر، بل إن الله يهيء هذا النظام كسبب لطول العمر)، فقد أظهرت دراسة حديثةأن المحافظة على وزن طبيعي قد يساعد على إطالة العمر، وقد ركزت هذه الدراسة علىتأثيرات البروتين الذي يطلق عليه (IRS2) الذي ينقل إيعازات الأنسولين إلى الخلاياالدماغية. وقال الباحثون إن هذه الفئران "المهندسة" تعيش لمدة أطول لأن الأمراضالتي عادة ما تفتك بها - كالسرطان وأمراض جهاز الدوران - تتأخر بفعل نقص الايعازاتالأنسولينية للخلايا الدماغية رغم زيادة نسبة الأنسولين في الدم. ويقولرئيس فريق البحث الدكتور موريس وايت من معهد هوارد هيوز الطبي إن ابسط سبيل لإطالةالعمر يتلخص في تحديد وخفض نسبة الأنسولين في الدم عن طريق ممارسة الرياضة واتباعنظام صحي في الأكل. فالأكل الصحي والرياضة والوزن المنخفض تحافظ على حساسية الأنسجةللأنسولين، مما يقلل من كمية الهرمون الضرورية للسيطرة على نسبة السكر في الدم.بالنتيجة سيتعرض الدماغ إلى كمية اقل من الأنسولين. الإسراف في الطعاميساهم في رفع الأسعار!! وربما تكون آخر الدراسات حول التأثير السلبي للوزن الزائدعلى البيئة أن العلماء يعتقدون أن أصحاب الوزن الزائد يساهمون في أزمة الغذاءالعالمية والتغير المناخي!! فقد أفادت دراسة أجراها خبراء من مدرسة لندن للصحة وطبأمراض المناطق الاستوائية بأن الأشخاص البدناء يساهمون في تفاقم أزمة الاقتصادالعالمية وظاهرة تغير المناخ، إذ أنهم يستهلكون كمية من السعرات الحرارية تزيدبنسبة 18 بالمائة على المعدل الطبيعي لاستهلاك الفرد العادي. يقول الباحثون إن استهلاك الغذاء بمعدلات أعلى يؤدي إلى نتيجةمضاعفة تتمثل أولا بزيادة الطلب على الغذاء، وثانيا بزيادة إنتاج المواد الغذائية.وهذا يعني أن العمليات الزراعية تستهلك المزيد من النفط لتلبية الطلب، الأمر الذييساهم بزيادة سعر الوقود. وهذا ينعكس بدوره زيادة في كلفة إنتاج الغذاء، وبالتاليجعل عملية الحصول عليه أمراً عسيراً على الأشخاص في المناطق الأكثر فقراً. والأكثرمن ذلك، يضيف الباحثون، أنه من المحتمل أن يعتمد البدناء على المواصلات بشكل أكبر،الأمر الذي يزيد الضغط على وسائل المواصلات بسبب حجوم هؤلاء الأشخاص البدناء،وبالتالي ينجم عن ذلك ارتفاع إضافي بالأسعار وزيادة في استخدام وسائل التنقل. يرىالباحثون أن ثمة حل يلوح في الأفق لهذه المعضلة، إذ يقول فيل إدواردز، وهو أحدالمشاركين في البحث الجديد: "إن من شأن السياسات المتعلقة بالمواصلات في المدن،والتي تروج للمشي وركوب الدراجات، أن تؤدي إلى خفض الأسعار من خلال إنقاص الطلبالدولي على النفط وترويج فكرة المحافظة على الوزن الطبيعي." ويضيف: "إن استخدامالسيارة بشكل أقل يؤدي إلى انخفاض انبعاث الغازات. كما أنه لا يجوز إغفال قضايا منقبيل سياسة المواصلات والغذاء وأهمية وسائل النقل القابلة للبقاء والاستمرار." وتقول الدراسة إن البدناء مسؤولين عن استخدام كميات أكثر من الوقود، الأمرالذي يترك أثراً على البيئة ويؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء، لطالما أن قطاعيالمواصلات والزراعة يعتمدان على استخدام الوقود النفطي. وتضيف أن الفقراء بالنتيجةيصارعون من أجل الحصول على الغذاء في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة انبعاث الغازات،فيما بات يُعرف بظاهرة الاحتباس الحراري. منذ مدة نشرت منظمة الصحةالعالمية تقريراً يؤكد بأن عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في العالم سيرتفعإلى أكثر من الضعف في غضون سبع سنوات ليصل الرقم إلى 700 مليون نسمة بحلول عام 2015. وقد وجد فريق الباحثين أن الشخص السمين يتطلب 1680 سعرة حرارية يوميا للإبقاءعلى المعدل الطبيعي للطاقة لديه، بالإضافة إلى 1280 سعرة أخرى لتمكينه من ممارسةأنشطته اليومية، وهذا أعلى بحوالي الخمس من المعدل الطبيعي عند الفرد العادي. العلاج من القرآن والسنة رأينا في الفقرات السابقة كيف يتفق جميع علماء الدنيا على خطورة الإسراف في الطعام والشراب على الفرد نفسه وعلى من حولهوعلى بيئته، وربما ندرك بعد هذه الحقائق أهمية النداء الذي أطلقه القرآن في زمن لميكن أحد يعلم شيئاً عن هذه المواضيع، عندما أمرنا القرآن أن نتبع نظاماً غذائياًمتوازناً فلا نبالغ أو نسرف، يقول تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُواإِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31]. فقد جعل الله الإسراف ذنباًينبغي أن نتجنبه، وجعل الاعتدال في الإنفاق والطعام والشراب أمراً يحبه الله، ويعطيعليه الأجر، لأن الله يريد لنا الخير في الدنيا والآخرة. إن جميع العلماءينادون بأهمية الالتزام بالتوازن الغذائي وعدم الإسراف في الطعام والشراب، ويقولونإن هذا أفضل طريق لعلاج الوزن الزائد. أليس هذا ما نادى به القرآن قبل أربعة عشرقرناً؟ لقد وضع لنا القرآن ميزاناً لنلتزم به في إنفاق الأموال، فلا نسرفولا نقتِّر، بل نكون متوازنين في حياتنا الاقتصادية، وما هذه الأزمات التي نعيشهااليوم إلا بسبب الابتعاد عن التوازن الطبيعي الذي فطر الله الأرض عليه. ويقول تعالىفي صفات عباد الله سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُواوَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) [الفرقان: 67]. إن الذييتأمل آيات القرآن يلاحظ أن المولى تبارك وتعالى يأمرنا بعدم الإسراف في كل شيء،سواء في الطعام أو الشراب، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍمَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُوَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُواإِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ * وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًاكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِإِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) [الأنعام: 141-142]. فانظروا معي كيف ربط البيانالإلهي بين النعم التي سخرها الله لنا من فواكه ونخيل وغير ذلك، وبين الإسراف منجهة، وبين خطوات الشيطان من جهة ثانية. فهذه إشارة إلى ضرورة أن يتجنب المؤمنالإسراف في أكله، وهذا ما ينادي به علماء الغرب اليوم. ولو تأملنا أحاديثالحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم نجده يؤكد على أهمية أن نلتزم بنظام غذائي عندماقال: (ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطن، حسب ابن آدم آكلات يقمن صلبه فإن كان لامحالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنَفَسه) [ رواه الترمذي]. فتأملوا هذه القاعدةالنبوية المذهلة كيف وزع الطعام والشراب ولم ينسَ حتى الهواء! ولو درسنا جميع حالاتالوزن الزائد لرأينا أن هناك خللاً في هذا التوزيع، فنجد أن الطعام يطغى على الشرابأو العكس. العلاج بكثرة الخطا إلى المساجد عن أبي هريرة رضي الله عنهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطاياويرفع به الدرجات) قالوا بلى يا رسول الله، قال: (إسباغ الوضوء على المكاره وكثرةالخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكمالرباط) [رواه مسلم]. لقد دلَّنا الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم على عمليحبه الله ألا وهو كثرة الخطا إلى المساجد، أي الإكثار من المشي. وبالفعل فقد وجدالعلماء أن رياضة المشي مهمة جداً للإنسان وبخاصة بعد سن الأربعين. ووجدوا أن رياضةالمشي تقي من كثير من الأمراض أهمها البدانة والسكر والقلب. وربما من أغرب النتائجالتي وصل إليها باحثون أمريكيون أن المشي ينشط الذاكرة ويزيد من القدرة على الذكاءوالإبداع، وبخاصة إذا كان المشي تأملياً! أي أنك تمشي وأنت تتأمل خلق اللهوتفكر في نعمه الغزيرة وأنت راضٍ عما قسمه الله لك من الرزق، وهذا النوع من أنواعالمشي لا يتحقق إلا عندما يمشي المؤمن إلى المسجد، وبخاصة عند صلاة الصبح! وهذا نوعمن العلاج المجاني، فما عليك إلا أن تكثر المشي إلى المسجد وتحافظ على أداء الصلواتالخمس. فلو اتبع الناس هذه النصائح القرآنية والنبوية الشريفة، ألا تظنون معي أنالعالم سيكون أفضل؟ آمل ان اكون قد وفقت في عرض الموضوع بالشكل العلمي المفيد وان يستفيد منه اكبر عدد ممكن
---------------------------------------------------------- تم الاقتباس من عدة مصادر وسؤال عدة مختصين .................................................. .......تحياتي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إذا كان علاج الحول مهم, فإن علاج كسل العين أهم!! | نونة الحنونة | الطب والعـلوم | 7 | 01-01-2013 01:24 AM |
علاج الالتهابات | كاابررى | الطب والعـلوم | 2 | 10-02-2010 05:54 AM |
هايدي بعد ما باعت العنز .... وتركت البداوه | سد الوادي | الصور والأفلام والفلاش | 5 | 03-26-2010 07:07 PM |
غلاي ما يستاهله إلا غلا.....ي ... | غلا.....ي | الخواطر | 5 | 05-02-2006 03:08 AM |
ومن انت يا ............غلاي! | بو رما | الساحة الرياضيّة | 3 | 05-29-2005 08:22 PM |