اخي دكتور المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز إن المذهب الذي كان تحرره القبائل كان ملزم ولايجوز تعديله او تفسير بعض بنوده بما قد يوافق اهواء بعض كبار القبيلة وانما شيء اتفق عليه وتم الموافقه عليه بأغلبية من اعيان القبيلة يلزم الجميع غني وفقير ورفيع ووضيع ويصبح الجميع تحته سواسية كاسنان المشط وهو ما يسمى في الغرب بالقانون الذي لايجوز عليه التحايل ومن ثبت ولو بعد حين انه تحايل على القانون او دلس على القانون فإنه يحاكم ويقدم للعدالة ويطبق عليه ما وضع من عقوبات في هذا القانون وفي الشرع العقد شريعة المتعاقدين .
اما مذاهب اليوم فهي عبارة عن خزعبلات لا تلزم ولايلتزم بها فكيف بمذهب يحدد المهر بعشرون الف والسيرة عشرون نفر وان مناسبه الزواج متواضعه وعلى قدر المهر .تحدد فيها الذبائح والمكاسي والهدايا ثم يطلب من الولي والزوج الحلف انهم لم يخالفوا وانه التزموا بما حدده المذهب واذا لم يستطع احدهم الحلف يغرم بالفي ريال اذا ليس هناك داع لتحديد المهر ووجود مذهب للقبيلة اذا كان الوضع كهذا فكل الناس سينهجون هذا النهج ويدفعون الفين ريال وقد يكون دافعها العريس .
المذهب في القبيلة سابقا كالتالي : بالنسبة للمهر ثلاثمائة ريال للثيب والبكر . عند الملكة عيش وسمنه - عند الرواح راسين من الغنم ( كان قيمة راس الغنم من 30 - 50 ريال) انذاك . الدبش صحفه وحله وصينية فقط الشروط بت ومسكتين فقط. ومن خالف سوا من الولي او الزوج يدفع للقبيلة مثل قيمة المخالفة . ومن يرفض امتثال للمذهب وبدون عذر فإنه لايلزم القبيلة بأي شيء في فزعه او موت او غيره حتى يعود ويجلس للحق فإن كان له يعطى اياه وان كان عليه فيدفعه . خلاصة القول يجب ان يكون المذهب واضح وصريح ومن يخالفه فلا عذر له الا ان يدفع قيمة المخالفة كاملة لصندوق القبيلة كأن يقيم ولي المرأة حفلة في قصر افراح وكلفه خمسون الف ريال فعليه ان يدفع لصندوق القبيلة خمسون الف ريال . علما أن المذهب في صالح المرأة أكثر من الرجل فهو يسر لها الزواج والمرأة اذا تزوجت خيرا لها من بقاءها عانس في بيت ابيها اما الرجل حتى لو تأخر بعد الاربعين فإنه يستطيع الزواج عكس المرأة اذا بقيت الى بعد الأربعين فإنه من الصعب ان تحصل على الزوج المناسب وقد تنحرم من الانجاب لهذا فإن تيسير الزواج هو لصالح المرأة اولا وهي المتضررة اولا من غلاء تكاليف الزواج ولك مني التحية والتقدير
|