أقتراح لمن يهمه الأمر

أختي الجليلة هند ال فاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد....
كانك بموضوعك هذا تدغدغين القلوب الرحيمة
ولكن أين هذه القلوب وأين الرحمة الا في من هداى الله قلبه لتلمس حاجات الاخرين
المسؤلية هنا تقع على راعي القبيلة
(شيخ القبيلة)
وكل قبيلة لها شيخ ولكن البركة فيهم قليلة وليس من الاولويات مشايخنا جميعاً تلمس حاجات المحتاج والبحث لهم عن مصدر قوت
مع العلم إن هناك شيخ في قبيلة أخرى ليست عنا ببعيد ذهب الى باب المسؤل وعرض عليه حاجة المحتاج من قبيلته وتم توظيف أغلب الفتيات في الاسر المحتاجة في مدارس قريبة جداً من منازلهن كما تم توظيف اكثر شباب قبيلتهم في وظايف على البند ثم تم ترسيهم ولا يوجد في قبيلة ذالك الشيخ بيت إلا ويدخل عليه اخر الشهر مصدر رزق
اقل ما فيها الضمان ثم إنه لا يقتصر دوره هنا بل يذهب بمن هم منتسبون الى الضمان الاجتماعي ويرتب لهم مساعدات سنوية لا تقل عن ثمانية الاف ريال في السنة وهناك العادة السنوية (الشرهة) قل ما تجدين في قبيلته بيت لا يستفيد منها
هذا هو الشيخ وهذا دوره في عصرنا الحاضر لمن أراد أن يبري ذمته أمام الله

أما دورنا نحن البقية من أبناء القبيلة فإني أكاد أجزم بأن اضعف موظف او موظفة يخرج زكاة مال وحلي لا تقل عن خمسة الاف ريال في السنة
لو تم عمل صندوق خيري وجمع فيه من كل موظف في السنة الف ريال من زكاة المال لأجتمع لنا ما يقارب ال خمس مائة الف ريال على أقل تقدير في كل عام ولما كان هنا أو هناك محتاجون على شرط أن يتم ترشيد هذا الصندوق بما يرضي الله وصرف مبالغه على الاسر المحتاجة او منح قروض ميسرة السداد

اود الاشادة بمجموعة العمري للسكريت وزجاج الألمنيوم ووالله الذي لا إله الا هو
إنني لا أعرف صاحبها ولم يسبق لي أن التقيت به ولكن لذالك الرجل فروع عديده فتحها تحت أسمه وهذه الفروع لأشخاص من قبيلتة يقومون بسحب المواد منه بالاجل وتصنيعها ويتم تسديده أخر كل شهر وبهذه الطريقة كثرت فروعه وراجت بضاعته وفاد وأستفاد
رحمه الله حياً ورحمه الله ميتاً
هكذا الرجال وإلا فلا

اخوكم القادري