شمعة تحترق لتضيئ لمن حولها
اخي سد الوادي اطلعت على الموضوع الذى كتب عن طريقك وقد اكون من الجيل الذى سبقك لمعرفتى لك تماما. ولك لدى محبه خاصه وقد اكتوينا بعصى وكوفوف معلمى الحقبه الماضيه وتلقنا الدروس وحفضناها تحت قرع العصى اليومى وكان التواصل بين البيت والمدرسه معدوم ومجلس الأباء ولآمهات المعمول به حليا معدوم ووجود المعلم الخصوصى الذى نراه الأن يلآزم معظم الطلاب على مدار السنه الدراسيه لم نسمع به فى زمننا كل ما كنا نحضى به من دعم معنوى هومرور بعض الشيبان وقد كانت وصيتهم واحده للمعلم الجبار (لك اللحم ولنا العظام)زد علىذلل عناء الطرق و شظف العيش ومع كل ذلك كان المعلم فى موضع التقديروالاحترام من الطالب ومن ولى الأمر ومن المجتمع بكل اطيافه و كان الطالب نمذجا يحتذى به في احترام المعلم فى المدرسه وخارجها عكس مانراه اليوم من دلال للطالب وتهيئة جميع وسائل الترفيه والراحه من مركب وملبس ومصروف يومى من قبل البيت وحمله على كفوف الراحه بحسن التعامل من قبل المعلمين والذى اجزم ان المعلم بالمدرسه قد يكون بمثابة الاخ للطالب لذا قديكون هناك فارق بين الدلال المفرط والشده الوسطيه فالدلال الذى يعامل به الطلبه اليوم وعندهم اليقين بعدم وجود صلاحيه فىالمدرسه باستخدام اي اسلوب للتاديب جعلهم يتمردون على معلميهم ولا يتقبلون منهم اسلوب التانيب او التاديب مما يجعل المعلم فىموضع المسايره للطالب لانه لايملك السلطه في تاديبه وكذلك نظرة المنزل( ولى الامر الى ابنه )انه ملاك ولايقبل عليه اى هفوه من اىمعلم زد على ذلك سلوكيات طالب اليوم لا تقارن بسلوكيات طالب الامس لمايعيشه الاول اليوم من تفتح في جميع محاور الحياه .واستبعاد وسيلة التاديب من المدرسه حتى في حدود معينه افضى بالطالب اليوم الى التملق وعدم الاحترام للمعلم وكذلك عدم تعاون البيت مع المدرسه في اسلوب التربيه الصحيح فانا اشدعلى يدكاتب المقال واشاركه الراى فى منح سلطة تاديب فى المدرسه على الأقل للمدير ومساعديه. نرجع ونقول الله يعين معلمين اليوم ويساعدهم على تحمل المسؤليه وللمعلوميه انا بعيدعن سلك التعليم ولا كن المعلم هوالشمعه التى انارة دربى ووصلت بنورها بعد توفيق الله الى مستقبلى الباهر الذى اعيشه حليا فلكم منى ايها المعلمون عموما اسما ايات الااجلآل والاكبار وألاحترام و دمتم نورا يضئ ارجاءهذا الوطن لانكم بعد الله من اوصل كلا الى هدفه فى الحياه..
|