من أشد انواع الألم أن تشعر بالتهميش وانت تعد من النخبه!!
ومن القبح أن لايجد (المهمش) نافذة يطل منها على العالم سوى (الدين)!!
يتحفنا سمو الأمير خالد بن طلال من حين إلى آخر بمداخلاته على (الهواء) ضد هذا أو ذاك من الناس، وكانت مداخلته الأخيره مع عضو مجلس الشورى د. آل زلفه (مهزله) صفق لها (الرعاع).
ماذا قال : آل زلفه!؟
ولماذا كل هذا التحامل على الرجل الذي طرح مسألة (قيادة المرأة) على المجلس؟
آل زلفه ، طرح (قيادة المرأة) على مجلس الشورى بعد إعطائه الضوء الأخضر!!
وكان تصريح وزير الداخليه الأمير نايف اللذي قال فيه قاصدا آل زلفه (انه خيب ظني) واستشهد به الأمير خالد بن طلال دون إن يكمل بيت القصيد ، فالأمير نايف يقصد إن آل زلفه طرح المسألة ولم يجد الحلول!!!
يقول الأمير طلال موجها نقده للدكتور آل زلفه : من انت !؟
والإجابه لسمو الأمير : انه عضو مجلس الشورى.
وإذا كان ذلك المذيع الذي تابعت لقائه مع السيد / محمد عبده (فنان العرب) قد اخفق إلى حد بعيد في مجاراة ضيفه ، ولازال يخفق في فن إدارة الحوار حتى آخر حلقه،إذا كان لايستطيع الحياديه وترك المجاملات لطرف على حساب آخر ، فليس مجبورا على إدخال نفسه في مجال لايجيد فنه.
مشكلة مجتمعنا المستعصيه عدم فهم (الطرح) ولا إستيعاب (الماده) والإنجراف بأسم (الدين) للنيل من عباد الله ، ومعضلته الحقيقيه (التطبيل) للأقوى على رأس الأضعف.
ومشكلتي الدائمه حبي (للإتحاد) وعدم إستطاعتي هضم (الهلال)!!!