| 
			 10-02-2017, 12:55 PM | 
| 
		
			|  |  | 
	
 | 
	
	
	
		| لوني المفضل
Cadetblue |  
| 
	
		| رقم العضوية : 29356 |  
		| تاريخ التسجيل : Jun 2014 |  
		| فترة الأقامة : 4146 يوم |  
		| أخر زيارة : 05-18-2018 (12:11 PM) |  
		| المشاركات : 
882 [
		+
] |  
		| التقييم : 
1 |  
	| معدل التقييم :  |  
| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  |  |  | 
	| 
			 تفسير: (يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم 
 
 
 
| تفسير: (يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)
 ♦ الآية:
  ﴿ يَوْمَ  يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ  وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ  فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ  ﴾.
 ♦ السورة ورقم الآية:  التوبة (35).
 ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يوم يحمى عليها  ﴾ يوم تدخل كنوزهم النَّار حتى تحمى وتشتدَّ حرارتها ﴿ فتكوى بها   ﴾ أي: فتلصق بجباههم وجنوبهم وظهورهم حتى يلتقي الحرُّ في أجوافهم ويقال  لهم: هذا الذي تكوون به ما جمعتم لأنفسكم وبخلتم به عن حقِّ الله ﴿ فذوقوا  ﴾ العذاب بـ ﴿ ما كنتم تكنزون  ﴾.
 ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":  ﴿ يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ  ﴾، أَيْ: تُدْخَلُ النَّارُ فَيُوقَدُ عليها، يعني الْكُنُوزِ،﴿ فَتُكْوى بِها  ﴾، فَتُحْرَقُ بِهَا، ﴿ جِباهُهُمْ  ﴾، أَيْ: جِبَاهُ كَانِزِيهَا، ﴿ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ   ﴾، رُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّهُ لَا يُوضَعُ دِينَارٌ  عَلَى دِينَارٍ وَلَا دِرْهَمٌ عَلَى دِرْهَمٍ وَلَكِنْ يُوَسَّعُ جِلْدُهُ  حَتَّى يُوضَعَ كُلُّ دِينَارٍ وَدِرْهَمٍ فِي موضع على حدته. وَسُئِلَ  أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ: لِمَ خَصَّ الْجِبَاهَ وَالْجَنُوبَ  وَالظُّهُورَ بِالْكَيِّ؟ قَالَ: لِأَنَّ الْغَنِيَّ صَاحِبَ الْكَنْزِ إذا  رأى الفقير قبض جبهته، وزوى ما بين عينيه وولاه جنبيه فإذا رآه أتى إليه  من جنبه ولاه ظهره وأعرض عنه بكشحه، فهو قوله: فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ  الآية. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ  ﴾، أَيْ: يُقَالُ لَهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ، ﴿ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ   ﴾، أَيْ: تَمْنَعُونَ حُقُوقَ اللَّهِ تَعَالَى فِي أَمْوَالِكُمْ.  وَقَالَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ: هَذِهِ الْآيَةُ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ.  وَقَالَ الْأَكْثَرُونَ: هِيَ عَامَّةٌ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ  وَالْمُسْلِمِينَ، وَبِهِ قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه.
  تفسير القرآن الكريم 
الالوكة | 
 
 
 
 
 |