الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-15-2014, 12:09 PM
مركز تحميل الصور
شاعر من بعيد غير متصل
    Male
SMS ~
على النبي لو انت صليت مره
صلى عليك الله بها عشر مرات

والمؤمن يحافظ على ما يسره
صلوا على المختار في كل الاوقات
لوني المفضل Gold
 رقم العضوية : 29249
 تاريخ التسجيل : Apr 2014
 فترة الأقامة : 4176 يوم
 أخر زيارة : 04-04-2022 (08:29 PM)
 الإقامة : في بلاد الله الواسعه
 المشاركات : 1,279 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : شاعر من بعيد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



هنا طرح مثير ومميز لموضوع شائك وذو شجون وتوجهات عديدة
ان التنشئية الصحيحة على تقبل الاخر والتعايش معه بصرف النظر عن لونه وجنسه واعتقاده
امرٍ جلل يحتاج منّا لمجهود خرافي حتى نزيل الترسبات التي خلقت في قلوب ابناءنا والتي جلبوا عليها من الصغر

فلان اقل منك أصلاً لاتجالسه وحرام تزويجه بل من العيب ذكر اسمه
فلان يختلف معك من حيث الديانة هذا كافر دمه وماله وأحياناً عرضه حلالٍ حلال
فلان يختلف معك مذهبياً هذا اشد كفراً من اليهودي والمسيحي وقتله واباحة دمة عقيدة خاصة
فلان يختلف معك باللون مغصوبٍ عليه وأقل منّك درجات
فلان وفلان وغيرها وغيرها من المسميات العنصرية والفئوية والقبلية والطبقية والمذهبية قسمت البلاد وفرّقت العباد
وأصبحت مُدَمّرة لمجتمعاتنا التي لم تنعم بالامن والامان منذُ مئات السنين
لم يختار الواحد منّا اصله ودينه ومذهبه وقبيلته بل كذلك الاختلاف نعمة ومن المختلفين معنا اخذنا بعض الامور المفيدة لنا في دنيانا
من تطور في علوم الطب والمعرفة وغيرها كثير

متى ماجعلنا العبادات لله وحده والتعاملات بالاخلاق الحميدة واحترام الغير شعرنا تقدمت شعوبنا وفهمنا معنى احترام
حقوق الغير

ام وائل
الحديث عن هذا الموضوع طويل وربما يتجه بنا الى تصادم مع البعض لكون ثقافتنا مازالت مبنيّة على
انا وبس

متى ماطبقنا هو ثم انا كقاعدة في الاختلاف نستطيع العيش بسلام
تقديري وشكري للجميع




رد مع اقتباس
قديم 12-15-2014, 12:50 PM   #2
ضيفة بني عمرو


الصورة الرمزية أم وائل
أم وائل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28441
 تاريخ التسجيل :  Mar 2013
 أخر زيارة : 01-08-2021 (01:45 PM)
 المشاركات : 3,492 [ + ]
 التقييم :  287
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر من بعيد مشاهدة المشاركة
هنا طرح مثير ومميز لموضوع شائك وذو شجون وتوجهات عديدة
ان التنشئية الصحيحة على تقبل الاخر والتعايش معه بصرف النظر عن لونه وجنسه واعتقاده
امرٍ جلل يحتاج منّا لمجهود خرافي حتى نزيل الترسبات التي خلقت في قلوب ابناءنا والتي جلبوا عليها من الصغر

فلان اقل منك أصلاً لاتجالسه وحرام تزويجه بل من العيب ذكر اسمه
فلان يختلف معك من حيث الديانة هذا كافر دمه وماله وأحياناً عرضه حلالٍ حلال
فلان يختلف معك مذهبياً هذا اشد كفراً من اليهودي والمسيحي وقتله واباحة دمة عقيدة خاصة
فلان يختلف معك باللون مغصوبٍ عليه وأقل منّك درجات
فلان وفلان وغيرها وغيرها من المسميات العنصرية والفئوية والقبلية والطبقية والمذهبية قسمت البلاد وفرّقت العباد
وأصبحت مُدَمّرة لمجتمعاتنا التي لم تنعم بالامن والامان منذُ مئات السنين
لم يختار الواحد منّا اصله ودينه ومذهبه وقبيلته بل كذلك الاختلاف نعمة ومن المختلفين معنا اخذنا بعض الامور المفيدة لنا في دنيانا
من تطور في علوم الطب والمعرفة وغيرها كثير

متى ماجعلنا العبادات لله وحده والتعاملات بالاخلاق الحميدة واحترام الغير شعرنا تقدمت شعوبنا وفهمنا معنى احترام
حقوق الغير

ام وائل
الحديث عن هذا الموضوع طويل وربما يتجه بنا الى تصادم مع البعض لكون ثقافتنا مازالت مبنيّة على
انا وبس

متى ماطبقنا هو ثم انا كقاعدة في الاختلاف نستطيع العيش بسلام
تقديري وشكري للجميع
أخي الكريم
لقد وصلنا إلى حالة من النفير العام التي عمّت كل أركان عقلنا ومشاعرنا من كل من هو مختلف عنا
وهذا لأن ثقافتنا تنطوي على نزعة عدائية تجاه الآخر، وتتجلى هذه النزعة في مظاهر عديدة لافتة، مقترنة بأنماط سلوكية ومعرفية دالة.
ورفض المختلف والاسترابة في المغاير والعداء للاختلاف بوجه عام ظواهر متكررة في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاعتقادية، وذلك على النحو الذي يجعل منها لوازم متأصلة في الثقافة السائدة التي تقترن فيها علاقات التبعية بعلاقات الاتباع في كل مستوى من المستويات التي نعانيها.
وسرعان ما يقع المختلف عنا في الدوائر الهامشية، حيث المعازل المفروضة، للمنبوذين اجتماعياً من الذين يتحولون إلى ضحايا لأفعال الإقصاء التي تقوم بها المجموعة الاجتماعية المهيمنة. كالمختلف السياسي أو الفكري أو العقائدي الذي يظل في موقع الريبة الذي تناوشه نوازع العداء والذي سرعان ما يخضع – نتيجة اختلافه – لعمليات مزدوجة. أقصد إلى العمليات التي تنطوي – في جانبها الأول – على آليات الترويض والتدجين والتطويع، ومن ثم تحويل الاختلاف إلى اتفاق، ورد المختلف إلى حظيرة التشابه، وذلك بواسطة الترغيب أو الترهيب. وغير بعيدة عن ذلك العمليات التي تنطوي على ما يكمل الجانب الأول من ممارسات العنف التي تبدأ بالتهميش المقصود، المرادف لمعنى الإزاحة والإبعاد أو الإقصاء، ومن ثم النفي إلى مناطق الصمت الحقيقي أو المجازي، وتنتهي بآليات الاستئصال المادي الذي هو الوجه الملازم لآليات الاستئصال المعنوي في الممارسات المتكررة لقمع المختلف

اليوم ابتلي المسلمون باناس جهلة لا يعرفون من الاسلام الا اسمه، ومن القرآن الا رسمه، لا يملكون عقلا يحاورون به او منطقا يناقشون البشر به، لذا فقد استعاضوا عن الحكمة بالعداوة للآخرين، وعن المنطق بالقتل، وعن الخلق الرفيع بالسباب والشتيمة.

وكما ذكرت أخي قد يطول الحديث في هذا الموضوع

فلك جزيل الشكر على ما تكرمت به هنا من رأي قيم
احترامي


 
 توقيع : أم وائل



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللغز المختلف ابوصاهودالعمري حكم وامثال والغاز 11 04-20-2011 01:37 PM
صفحة التسامح .. وتقبل الاعتذارات محبكم في الله رياض الصالحين 1 09-06-2010 05:00 PM
هنا نتقبل العزاء...!! هند آل فاضل مواضيع الحوار والنقاش 21 06-08-2010 12:33 PM
الحرف المختلف ابوصاهودالعمري حكم وامثال والغاز 3 03-08-2010 10:05 PM
اجعل نسختك الويندوز أصلية وتقبل التحديث خالد كمبيوتر 0 10-19-2009 12:13 AM


الساعة الآن 09:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir