![]() |
|
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]()
هنا طرح مثير ومميز لموضوع شائك وذو شجون وتوجهات عديدة
ان التنشئية الصحيحة على تقبل الاخر والتعايش معه بصرف النظر عن لونه وجنسه واعتقاده امرٍ جلل يحتاج منّا لمجهود خرافي حتى نزيل الترسبات التي خلقت في قلوب ابناءنا والتي جلبوا عليها من الصغر فلان اقل منك أصلاً لاتجالسه وحرام تزويجه بل من العيب ذكر اسمه فلان يختلف معك من حيث الديانة هذا كافر دمه وماله وأحياناً عرضه حلالٍ حلال فلان يختلف معك مذهبياً هذا اشد كفراً من اليهودي والمسيحي وقتله واباحة دمة عقيدة خاصة فلان يختلف معك باللون مغصوبٍ عليه وأقل منّك درجات فلان وفلان وغيرها وغيرها من المسميات العنصرية والفئوية والقبلية والطبقية والمذهبية قسمت البلاد وفرّقت العباد وأصبحت مُدَمّرة لمجتمعاتنا التي لم تنعم بالامن والامان منذُ مئات السنين لم يختار الواحد منّا اصله ودينه ومذهبه وقبيلته بل كذلك الاختلاف نعمة ومن المختلفين معنا اخذنا بعض الامور المفيدة لنا في دنيانا من تطور في علوم الطب والمعرفة وغيرها كثير متى ماجعلنا العبادات لله وحده والتعاملات بالاخلاق الحميدة واحترام الغير شعرنا تقدمت شعوبنا وفهمنا معنى احترام حقوق الغير ام وائل الحديث عن هذا الموضوع طويل وربما يتجه بنا الى تصادم مع البعض لكون ثقافتنا مازالت مبنيّة على انا وبس متى ماطبقنا هو ثم انا كقاعدة في الاختلاف نستطيع العيش بسلام تقديري وشكري للجميع ![]() |
![]() |
#2 | |
ضيفة بني عمرو
![]() ![]() |
![]() اقتباس:
لقد وصلنا إلى حالة من النفير العام التي عمّت كل أركان عقلنا ومشاعرنا من كل من هو مختلف عنا وهذا لأن ثقافتنا تنطوي على نزعة عدائية تجاه الآخر، وتتجلى هذه النزعة في مظاهر عديدة لافتة، مقترنة بأنماط سلوكية ومعرفية دالة. ورفض المختلف والاسترابة في المغاير والعداء للاختلاف بوجه عام ظواهر متكررة في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاعتقادية، وذلك على النحو الذي يجعل منها لوازم متأصلة في الثقافة السائدة التي تقترن فيها علاقات التبعية بعلاقات الاتباع في كل مستوى من المستويات التي نعانيها. وسرعان ما يقع المختلف عنا في الدوائر الهامشية، حيث المعازل المفروضة، للمنبوذين اجتماعياً من الذين يتحولون إلى ضحايا لأفعال الإقصاء التي تقوم بها المجموعة الاجتماعية المهيمنة. كالمختلف السياسي أو الفكري أو العقائدي الذي يظل في موقع الريبة الذي تناوشه نوازع العداء والذي سرعان ما يخضع – نتيجة اختلافه – لعمليات مزدوجة. أقصد إلى العمليات التي تنطوي – في جانبها الأول – على آليات الترويض والتدجين والتطويع، ومن ثم تحويل الاختلاف إلى اتفاق، ورد المختلف إلى حظيرة التشابه، وذلك بواسطة الترغيب أو الترهيب. وغير بعيدة عن ذلك العمليات التي تنطوي على ما يكمل الجانب الأول من ممارسات العنف التي تبدأ بالتهميش المقصود، المرادف لمعنى الإزاحة والإبعاد أو الإقصاء، ومن ثم النفي إلى مناطق الصمت الحقيقي أو المجازي، وتنتهي بآليات الاستئصال المادي الذي هو الوجه الملازم لآليات الاستئصال المعنوي في الممارسات المتكررة لقمع المختلف اليوم ابتلي المسلمون باناس جهلة لا يعرفون من الاسلام الا اسمه، ومن القرآن الا رسمه، لا يملكون عقلا يحاورون به او منطقا يناقشون البشر به، لذا فقد استعاضوا عن الحكمة بالعداوة للآخرين، وعن المنطق بالقتل، وعن الخلق الرفيع بالسباب والشتيمة. وكما ذكرت أخي قد يطول الحديث في هذا الموضوع فلك جزيل الشكر على ما تكرمت به هنا من رأي قيم احترامي |
|
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللغز المختلف | ابوصاهودالعمري | حكم وامثال والغاز | 11 | 04-20-2011 01:37 PM |
صفحة التسامح .. وتقبل الاعتذارات | محبكم في الله | رياض الصالحين | 1 | 09-06-2010 05:00 PM |
هنا نتقبل العزاء...!! | هند آل فاضل | مواضيع الحوار والنقاش | 21 | 06-08-2010 12:33 PM |
الحرف المختلف | ابوصاهودالعمري | حكم وامثال والغاز | 3 | 03-08-2010 10:05 PM |
اجعل نسختك الويندوز أصلية وتقبل التحديث | خالد | كمبيوتر | 0 | 10-19-2009 12:13 AM |