عين الخاطب في النظرة الشرعيه

تلوح بين حين وآخر فرصة خطوبة فيأتي الخاطب للرؤية

الشرعية ولايعلم إلا الله

مافي ذهنه من مواصفات يرغبها فيمن يريدها زوجة ،

تجتهد العروس في التجمل والتزين وقد تقضى ساعات قبل اللقاء

في الحيرة بين

ماذا تلبس وكيف تجعل تسريحتها وكيف يكون دخولها وكيف

وكيف 0
وفي اللحظات الحاسمة تضطرب جدا ويبدو عليها الإرتباك

والحرج بين أهلها وبين

ذلك الشخص الذي ينتظر رؤيتها ، تنظر لنفسها في المرآة النظرة

الأخيرة وكلمــا

تقدمت خطوة نحو المكان الذي ينتظرها فيه الخاطب زادت

اضطرابا وارتباكا حتى

تفقد معظم توازنها وينعقد لسانها وتصبح أطرافها باردة مشلولة

وريقها ناشـــف

يخفق قلبها بدقات متسارعة ويندى جبينها وترتعد كل فرائصها

0
رغم كل التشجيع الذي تسمعه ممن حولها ولكنها في تلك

اللحظات كالصماء أمام

رهبة اللقاء برجل غريب تحاول كسب إعجابه ،

تدخل المكان وعيناها على الأرض متدلية الرأس تستجدى

الإبتسامة بكل ما أوتيت

من قوة تحاول استراق نظرة لذلك الشخص وإلى أي جهة فيها

ينظر ، يخايلهــــا

شك انه ينظر لجسمها ، لا إلى وجهها ، لا إلى حركتها ، تحاول

أن تبدو هادئـة 00

تتمنى من محرمها ان يقطع ذلك السكون الرهيب بكلمة تساعدها

لاستجماع قواها

الخائـرة ، لاتدري هل يكفي ماقضته من وقت في الشوفه أم لا ؟

اخيرا ترى أنه كافي تقوم منصرفة فرحة في إنجاز المهمة على خير

تدخل لترىفي عيون من في الداخل عشرات الأسئلة ،

كيف وجدتيه ؟ كيف رأك ؟ ماذا قال ؟ ماذا فعل ؟

لحظات هي فيها أحوج للإجابة

يخرج الرجل ويتسابقون للمحرم متجهين في أسألتهم !!

هاه كيف رأها ؟ ماذا قال ؟ ماهو شعوره ؟

المحرم يرد خير إن شاء الله !!

أما هي فتذهب بعد تلك الإجابة المبهمـة تتمنى لو تعرف كيف

وجدها وكيف كانــت بعيونه ،

يمر اليوم والآخر دون تواصل او اتصال ويرتفع مؤشر الإحباط

والحزن لديها 00

وقد يمر أسبـوع دون رد !!! حتى ينقطع الأمل وتنـتصر كلمة كل

شئ نصيـب أما هــي

فتغرق عدة أيام في تساؤلاتها مالذي لم يعجبه فيني ؟ هل أنا غير

مقبولة الشكل ؟

هل كان لبسي غير جميل في عيونه ؟ هل كان يفترض أن أعمل

تسريحة شعرأفضل ؟

أخير ترد على نفسها ( يالله ماكو حظ ) 000

لنأتي للخاطب الذى يسأله أهله كيف وجدتها ؟

ماعليها بس لو كان جسمها كذا ، لوكان شعرها كذا ، لوكان

لونها كذا ،

يردون عليه يعني أعجبتك والا لا ؟

يرد صراحه مدري للحين اصبروا على شوى !!

يستغرق وقتاً مع نفسه في المقارنة بين ما رأي وبين ما في

خياله من صورة نرجسية

ثم تحدثه نفسه الطماعة أن هناك من هي أجمل ولما الاستعجال !!

تمضى أياما وهو حائر لايدري ماذا يريد !! وأخيرا يقرر التراجع

بينه وبين نفسه لكنـــه

لم يعطى جوابا وهنا يجد أهله أنه لايرغب بها ولكنهم يريدون

إعطائه فرصة أكثر فـلا

يردون لأهل البنت وبعد أيام يرون أن عدم ردهم على أهل البنت

كافي ليعرفوا أنه لـم يكتب الله نصيب 00 وبس

لايفكرون بحال البنت التى تنتظر ولا بحال أهلها وانتظارهم

يتجاهلون ذلك بكــل أنانية

وقلة حياء وفي ظنهم أن يبقى الباب مفتوحا للرد في حال وافق الأخ !!!!

للعروس أقول :

لاتهتمي ويضيق صدرك فرجل لايعرف ماذا يريد ليس أكثر من

إمعـة لايثق
بنفسه ولايستحق من يندم عليه ولو كان به من الصفات كل

ماتتمنين فجوهره روح مهتزة

ومزاج سريع التقلب والا لكان بعض الوقت كافي ليرد بالقبول

أو غيره 0
ثقي أن العيب فيه وليس في شكلك ولا جمالك فلا تظلمي نفسك

بالعتب ولاتلومي حظك

بذنب غيرك وتذكري أن إنسان بهذا التردد لايفقه من معنى

الرجولة وحزم الأمر شـئ

ولن تجدي بظله أمان لك ولايستحق أن توليه أمرك فهو

لايستطيع تولى أمر نفسه أصلا

لايهز ثقتك في نفسك وتظهر لك صورته عند تقدم خاطب جديد

وتجنى على نفسك بتوقع

الفشل مرة أخرى ، كوني على ثقة نفسك وانسى أمره ، وإن تكرر

الموقف فاعلمي أنك

واجهتى إنسان آخر ينتمى لفصيلة رجال لايثقون بأنفسهم ولا

يعرفون ماذا يريدون !!

أطلبي من ولي أمرك ان يكون حازماً في معرفة رأيه بأقصر

وقت وأن لايظهر له إمتنان

بالرد فقد رأك وأصبح الأمر جليا لايحتاج لتردد أيام وأيام

00

منقول للنقاش

الأزدية

ما اوردتيه هنا كلام جميل واعتقد انه كان على ايامكم وربما من بعدكم اما جيل اليوم فلا اعتقد انه يصل الى هذا الحد لعدة امور منها :
1 - تاثر الشباب بما يرونه في الافلام والمسلسلات .
2 - الجرءة العجيبة لدى الشباب ذكورا واناثا هذه الايام .
3 - كثرة جلسات الفتيات مع بعضهن في الجامعات والتجمعات هون عليهن الامر .
وغيرها كثير .

ولكن لتخفيف الامر على الفتاة يكون هنا دور الاب الذي يجب عليه تشجيع البنت .
فتتهياء لهذه اللحظة ثم تجلس هي في مكان ويدخل الخاطب ليراها .
يجب عدم الافراط في تغيير الشكل باستخدام المساحيق وان تبقى على شكلها الطبيعي مع استخدام شيء بسيط كالكحل واحمر الشفاة وغيرها مما لايغير اللون حتى لا يتفاجاء الخاطب بعدين بشكل غير الذي شافه يوم النظرة .
يدخل الاب مع الخاطب ويتكلم يقول يافلانه او يافلان هذا او هذه ويقوم يقرب الموضوع بينهما حتى يتأكد الاب ان كل منهما شاف الثاني جيدا ثم يقوم ويخرج مع الخاطب الى المجلس ,
وصدقوني الخاطب لا يقل احراجا وخجلا .

ثم يقول لأبنته : كيف رايتيه وان شاء الله اعجبك ويحاول يهون عليها الموضوع ويقول فكري ولا تستعجلين حتى ولو ردوا علينا وشوفي انتي بتكونين مرتاحة معه ومن هذا الكلام ليشعرها بانها هي اللي ممكن ترده وفعلا ممكن ترفضه هي ولا خلاف .
فان ردوا بالموافقه فاهلا وسهلا وان كان بالرفض فيحاول يهون الامر ويقول الحمد لله ما كتب الله نصيب وفي الاخير مثل هذه الامور حساسة جدا وتحتاج الى حكيم من الطرفين ( اهل العريس واهل العروس )
تبقى ملاحظة وهي :

ان لايوافق الاب على النظرة الشرعية حتى يلمس الجدية من الخاطب ويتاكد من ذلك وليس عبثا من قال جيت قال شف .

رايي والله اعلم .

الحمدلله ان فيه نظرة شرعية رغم ان هنا بعض القبائل لاتراه ولايراها الا ليلة الدخله ووقتها كيف له أو لها التراجع..تقول وحده ان اخوها طلب النظرة الشرعيه وكاد يذبح من جماعته ..
وسمعت أن البعض أخذها من باب التسلية والتفرج على بنات خلق الله ويطلع لزملاه يوصف ويأخذ ويعطي ..

ولكن تبقى شئ مشروع وممكن بعدها يتم أو لايتم الزواج وهذا الامر لابد أن يعييه الطرفين ولايستدعي الامر انها تنصدم أو تصاب بخيبة أمل ربما صرف الله عنها ماكان سيتعسها بقية العمر ..
وربي يوفق الجميع

ابو فهد

طيف الذكريات

شكرا لكم لهذا الحضور الطيب والتفاعل المثمر

ألف شكر على هذا الموضوع القيم

النظرة الشرعية واجبة لا غبار اقرها الشرع ويكفي إنها تقرر

المصير وفي النظرة يجب أن يشاهد كلا الثاني بكل أريحية ليس

سرقة نظر لأنها تكون أسره سعيدة أو شقية هذا والله اعلم

يعطيك العافية
والحقيقه هناك امور من وجهة نظري ان الاب يجب عليه دراستها صح
اولا بعض الخطاب يجون من اماكن بعيدة بواسطة دلال يقبض مبلغ من المال .
وليسوا معروفين لدية هنا يجب الحذر ثم الحذر ممن ياتي عن طريق دلال .
نظري في العينة هذي انه لو كان طيب كان تزوج من ربعه
*- العجلة من الاب في الموافقة على النظرة الشرعية وقد تكون عند البعض من باب الفرجة .
اعجبت كثير باحد الاخوان عن خطبة بناته في طريقته من عدم الاستعجال
وهذا الامر طيب لأن الانسان الجاد راح يصبر ويرجع عدة مرات للمواصلة .
ولكن هذا الامر حدث قبل وقت قصير
خطب احد الاخوان لولدة بنت احد المعارف من قرية قريبة
وتمت النظرة الشرعية
والتواصل وتحدد موعد الملكة
وبعدها بدأ الاب يسأل ناس من معارفة كيف فلان بن فلان
حسب علمي سأل اثنين من الشباب وقالوا الشخص هذا
اللي نعرف عنه ان طيب وموظف ولا نعلم عليه شي اما اسراره الخاصة فلانعرف عنها شي
بعد كم يوم قال البنت صلت الاستخارة ورفض الزواج منه
*- طيب ليش ما سأل الاب قبل ان يحدد ويوافق.
*- ليش ما صلت البنت قبل النظرة او قبل الموافقة وتحديد موعد الملكة .

يعني الامور حول بعضها والله يوفق الجميع لكل خير
والله يرزقنا من الصالحات بالثانية.

تحيتي لك

بن ظافر

سد الوادي

شكرا لكما

ههههههههههه

هذي قصه لأاحد الزملاء....

من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران
وعندما تقدمة لخطبة أخت صديق أصريت عليه قبل الخطبه بعدت أيام بحكم الزماله والاخوه رؤيت أخته من باب الشرع فأدخلني زميلي في المجلس
بعد التنسيق مع أخته أنه سوف يحضر مقاضي للبيت بعد أن أخبرته بعدم وجود والديها في المنزل.

وكانت نافذته ( المجلس ) تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش
ونادني "يا ؟؟؟؟؟؟؟؟ تعالي شيلي الأغراض" جائت وهيه ترتدي
قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟).

المصيبة ليست في ملابسها المصيبة أنها جائت تفحط بالعربة
وأخيها يحاول تهدئت التفحيط "يا ؟؟؟؟؟؟؟؟ اعقلي! بشويييش"
المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف!

موقف صعب<ههههههههههههههه

سبحان الله مثل هالأمور تحدث وهي قسمة ونصيب البنت أحيانا ترفض الزواج ولكن بقدرة الله يحصل أمر لاتتوقعه...وأحيانا الشاب يطلب مواصفات شبه مستحيله وحينما يشاهد من كتبت له يقبل بها ويراها ملاك

سمعت عن بعض القصص وعجبتني شبابنا إن كان فيه قلة تفكيرهم سيء إلا أن السواد الأعظم إن شاء الله فيه خير ويتقدم جاد غير لعاب

أعرف وحده تقدم لها مايقارب 20 في سنة وكانت ترفض بحجة أنها لاتريد الزواج وإن كان فله مواصفات معينة وسبحان الله تزوجت برجل بسيط جداً

فمهما بقيت الفتاة تنتظر أو تؤمل لن تأخذ إلا نصيبها ومهما تخيل الشاب أنها سندرلا لن يأخذ إلا ماكتب له المهم أن يدعي الإنسان بأن يكون خيراً ومعواناً لطاعة وبناء أسرة لها شأنها

تقديري لك

طرح اكثر من رااائع وجميل


سلمت اناملك ودمت بألف خيير ..|~