![]() |
|
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
عطر الكلمات (خاص بالمنقول) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() في العيادة
ذهبـتُ إلى الطَّبيبِ أُريـه حالي . . . وهل يدري الطَّبيبُ بما جَرَى لي؟! جلسـتُ فقالَ ما شـكواك صِفْها . . . فقُلتُ الحـالُ أبلغُ مِن مقـالي أتيتُـك يا طبيـبُ علـى يقـينٍ . . . بأنَّكَ لسـتَ تَملك ما ببـالي أنا لا أشـتكي الحمَّى احتجـاجًا . . . بَلِ الحُمَّى الَّتي تشكو احتمالي!! يُقـالُ بأنَّـه فيـروسُ سـوءٍ . . . يُصيِّـرُ ما بجــوفكَ كالقِتـالِ فقلتُ إذن يرَى بدمي هُمـومي . . . فتجْـبرُهُ الهمـومُ إلى ارتحـالِ!! فتحتُ إليكَ حَـلْقي كَي تَـرَاهُ . . . فقُل لي: هل أكلتُ من الحـلالِ أتعـرفُ يا طبيبُ دواءَ قَـلْبي . . . فَـدَاءُ القَلـبِ أعظمُ مِن هـزالي كَشَفْتُ إليكَ عَن صـدري أجِبْني . . . أتَسـمعُ فيهِ للقـرآنِ تـالِ؟! تقـول بأنَّ مـا فـيَّ التهـابٌ . . . ورشـحٌ ما أجبتَ على سُـؤالي وضعتَ علَى فَمـي المقياسَ قُل لي: . . . أسهـمُ حرارةِ الإيمـانِ عـالي سـقامي من مُقـارفةِ الخَطـايا . . . وليـس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّـعالِ فإن كنـتَ الطَّبيبَ فما عـلاجٌ . . . لذنـبٍ فَوْق رأسـي كالجبـالِ تَمُـرُّ عواصـفُ الحُمـَّى وتَغْدو . . . ولـم أرَ كالتجـلُّد للرِّجـالِ نُسـائلُ مـا الدَّواءُ إذا مَرِضـنا . . . وداءُ القَـلْبِ أولَـى بالسُّـؤالِ * للشاعر محمد المقرن ., ![]() قَدْ تَحْتَآجُ آحْيَآنآ إِغْمآآضٍ عَيْنَيكَ وتَجَـآهُلْ وُقُوعِ شَـيٍء مَآ ! مـَوقِفْ رَدَةٌ فَعْـّل عِـَبآرآتْ شَـٍيٍء لْمّ تَتَوقَعَـُه فَقْطْ ، لـِ تَكُونَ [ بِخَـيرْ ] ! |
![]() |
#3 |
عين على بني عمرو
![]() ![]() |
![]()
رائعه يادموع الصمت
وقصيده تحمل بين كلماتها الكثير شكراً لك وصح الله لسان شاعرها إحترامي |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|