الساقطون في مستنقع الكراهية..والحقد(مقال سياسي)

في زمن يقال انه زمن الحريات الإعلامية وتقبل الرأي الآخر ..
تظهر بعض الفضائيات ذات التوجهات المغرضة في ثوب جميل
معطر برائحة حامل المسك ..
وصدق من قال : ((أن نافخ الكير قد لبس ثياب حامل المسك في زماننا هذا))
تلك الفضائيات التي تحاول إقناعنا بصدق توجهها وموضوعيتها وهي تجلب كثيرا من أصدقائها ..
من المشردين في الأرض.. من هنا وهناك..وممن اختلت موازينهم .. فغادروا أوطانهم أو طردوا منها بعدما.. أ
كرمتهم تلك الأوطان وعلمتهم .. وصنعت منهم على الأقل( اوادم) يظهرون لنا عبر هذه الفضائيات..
دعاة فضيلة وصالحين ومصلحين ..
وهم أولى وربي بها ..وأحق بها ..
فهم يزعمون انهم يريدون دوما الصلاح.
.وكأننا مجرمين أو منحرفين أو ضالين أو مضلين .. وهم يتوارون خلف ..ستار الفضيلة .. وخلف ستار حب الخير ..
والحقيقة انهم دعاة رذيلة وساقطون في مستنقعها المرير .
يظهر ذلك في أفكار ساقطة ..وهشة .. يتبنونها تجرؤ على مس بلدانهم ..
التي كما اسلف علمتهم وصنعت منهم (اوادم)
ومنهم يجرؤ على مس رموزنا المضيئة .. ومقدسا تنا المكرمة ..واخلاقنا ..وتكاتفنا.. وتعاوننا على البر والتقوى ..
وعلى عادتنا وتقاليدنا .. والعجيب أن ( البعض )
من أولئك ينعمون بشرف الانتماء إلى هذا الوطن الطاهر المعطاء..
فهلا كف أولئك الرخيصون عن ممارسة ..
تلك البلبلة الرخيصة التي تنبع من مشاعرهم الحاقدة
المريضة بتلك الأساليب الواهية
التي لن تجد لها صدى إلا في رؤوسهم المتصدعة