![]() |
|
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() واحد آخر من مجموعة ( واحدين آخرين ) يسعون لتنوير عقولنا .. وتوسيع مداركنا ، وتوظيف حريمنا ، وتفسيخ نسائنا ( لا أحد يفهم غلط ) من كل لباسٍ ألبستها إياه عقول التحجر .. والتخلف ، والرجعية .. جميل .. دعونا نصدقه .. على اعتبار أنه يصر على أن الآخرين ( ) يريدون أذية المرأة .. وحرمانها من حقها المشروع بالمشاركة .. والعمل .. والخروج مع أخيها (صديقها ، ابن جيرانها ، ابن اللذينا ) الرجل إلى ميادين النجاح ، والتفوق ، والإنتاج ! وبما أنهم كاذبون ، ويفتون ( من جيوبهم) فلا بد أنه صادق .. وأنه يريد مصلحة المرأة .. ولن أقول بأنني لم أعد أصدق أي إنسان يصرعلى ( أنه خائف على مصلحتي) لأن الكل فعل ذلك .. ولن أقول بأن كل مفسد يدعي بأنه لا يريد شيئاً سوى أن تكسب المرأة رزقها بنفسها .. سواء بعرق جبينها أو عرق أي شيءٍ آخر ! كل ما (خربت الطبخة) قالوا الحق على الرجال اللي قروشنا بالعادات والتقاليد .. كل ما حصل خطأ ناتج عن إهمال ، أو سوء تطبيق ، أو فساد .. اتهمنا عادات العرب من تخلف وتحجر و.. الخ التهم ! العالم يختنق فساداً ، وانحلالاً .. لكنهم هناك يحاربون الفساد بكشف أسبابه الحقيقية .. بالاستعداد للإصلاح ، وطلب محاسبة المسئول مهما كان حجم كرسيه .. نحن فقط من نحارب الإنحلال بالمزيد منه .. نحن فقط من نكافح الفساد بالفساد .. عندنا فقط يحارب الدين باسم الدين .. من حقه أن يعترض ، وأن يقول رأيه .. وأن يطالب بتطبيق تجارب غربية .. أو التعلم من المدرسة الماليزية والأندونيسية والنيبالية ! لكن لماذا لا يتذكر ( ماليزيا ) مثلاً إلا عندما يتعلق الأمر بالمرأة !! سبحان الله .. ماليزيا لا تظهر على السطح إلا عندما نتحدث عن الحجاب وعمل المرأة كاشيرة ، ومساهمتها في الأنشطة الكشفية, والسماح لها بالأنتخابات البلدية , والسماح لها بالسواقة أيضاً !!!! لكنها تختفي تماماً عندما يتعلق الأمر بالنظافة ( التي هي من الإيمان) .. والنظام ، وحرية الرأي ، والشفافية ، واحترام حقوق المواطنين .. وحقوق الإنسان ، وتقييد رقاب العمال بنظام جائر للكفالة ، والتقدم العلمي ، ومكافحة الفساد ، وتوريث الحكم ، والتعليم ! كل مظاهر التقدم الموجودة في ماليزيا ، موجودة كذلك في اليابان !! لكنها غير موجودة لدينا ! هل دعانا رجال العرب أهل المكارم والأصالة وأهل الدين القويم إلى التضييق على المرأة ومنعها من التعلم ! أو العمل ! أوالخروج لقضاء الحاجة ! أم طالب الرجل برعايتها ، ومراعاتها ، وتلبية احتياجاتها ، واحترام رغباتها ! وأن يكون بجانبها خادماً ، حامياً ، عوناً .. ، .. (السُّــلحٌـناس) ببساطة هم بشر ، بمحركات سلاحف .. وهي كائنات حية تعيش بأجسادها في القرن الواحد والعشرين .. لكن عقولها ، ووعيها ، عالقة في القرون الوسطى ! في أطروحاتنا ، في أفكارنا ، في أحلامنا ، في تناولنا للأوضاع المعيشية .. حتى في معاناتنا .. ردات أفعالنا بطيئة .. نحن دائماً نصرخ ( ما الذي حدث) ! بينما غيرنا يكون قد عرف أنه ( سوف يحدث ) ويكون متوقعاً له .. مستعداً لاستقباله .. يخبرنا الخواجات عن إنفلونزا الخنازير فلا نصدق .. يموت مائة ونحن لا نزال في مرحلة الإنكار ! يفنى ألف ونحن للتو قد بدأنا مرحلة التشكيك .. وبين مرحلة ( نظرية المؤامرة ) ومرحلة (يا لهوي) تكون الحصيلة قد ارتفعت إلى مائة ألف ! حتى عندما يكتشفون العلاج .. ندخل في دوامة أخرى من التكذيب ، والإنكار ، والتشكيك .. و(نظرية المؤامرة ) ثم ـ وكالعادة ـ ( يا لهوي) ! كل هذا والعربي يموت من تلقاء نفسه ، ويشفى من تلقاء نفسه .. ليس له دور في المعركة البيولوجية ،وليس له يد في مكافحتها .. لا علاقة له بعجلة التطور .. ولا شأن له بقضايا العصر .. عفواً .. أنا آسف .. نحن لدينا ( قضايا عصر ) لكن ليست أبداً قضايانا مثل قضاياهم ! ما علينا .. قضايا العصر .. ماهي قضايا العصر؟ وهل هي حقاً قضايا اختص بها هذا العصر ! أم أنها نفس قضايانا بعد أن تم (إعادة تدويرها ) وتداولها من جديد ! المسألة وما فيها هي أننا لا بد أن نخلق لأنفسنا قضايا تسكت ضميرنا ( الهرِم) إذا ما حاول أن يسألنا عن تقصيرنا ! لابأس أن يكون للإنسان قضايا جانبية تشكل اهتماماته ، يعني يخترع علاج للسرطان ثم يتحدث عن بناة الأهرام الحقيقيين !؟ الدين الحقيقي موجود .. البناء الضخم أمام أعيننا .. الصروح حقيقة ، المجد العظيم واقع ، الإرث الثقيل كائن .. لكننا لا نعيش كل ما سبق إلا بالكلام .. ولا نسعى لتحقيقه إلا بالتمني والأحلام .. لا نتطور ، بل نتحدث عن التطور .. لا نحترم المرأة ، بل نتكلم عن احترامها .. لا نطبق الدين ، بل نكتفي بالتنظير في شأنه .. ، .. ( هموم .. واهتمامات ) كنت أتحدث عن الاهتمامات الجانبية ، التي تكون مصاحبة لاهتمامات أساسية .. وهموم رئيسية في حياة أي إنسان مسلم .. سألت أبي عن رأيه في الأوضاع الراهنة .. فاستفسر أولاً عن المقصود من قولي ( الأوضاع الراهنة ) .. هل هو التجرؤ على الفتوى ؟ أم التجرؤ على الدين وأهله ؟ هل هي أوضاع المسلمين في كل مكان ـ دون تحديد ـ أم هي ظروف العرب التي تمارس هوايتها المحببة بالارتفاع نحو الأسفل ؟! أم أنك تقصد ـ وهو الأرجح ـ اللغط الدائر حول عمل المرأة في مجلس الشورى ! قلت : نعم ، هو عمل المرأة ما قصدت .. فقال : بأنه مع ولي الأمر في السماح بـ أي شيء وأنه من العبط أن نعتقد أننا أدرى من ولي الأمر بأحوال الدولة ، وأنه إذا كان هناك تقصير سيكون حاصل ! من تفاعل ولي الأمر مع الشعب ، فهو ليس من نقص المعرفة ، بل هو ناتج عن سوء توصيل من طرف ما ! يعني من فساد جهة تنفيذية معينة .. لكن ولي الأمر يعرف احتياجات مجتمعه ، وهو أدرى بقدرتهم على تقبل أي شيء يجد عليهم .. أو أي ظاهرة دخيلة ، بغض النظر عن فهمنا وعدم فهمنا للعبارة ( دخيلة ) فهي تعني كل ما هو داخل وليس بالضرورة أن كل دخيل قبيح ! بل هو مستهجن ، ومستغرب ، لكونه جديد فقط .. الحقيقة أنه كلام فيه وفيه .. المستفيدات من هذه المطالبات ، والتسهيلات .. تصح فيهن هذه الأغنية .. قد تحصل الجميلة ، الهيفاء .. صاحبة الوجه المشمئز من كل شيء ، والتكشيرة ، على إهتام و راتب عشرة آلاف ريال ! ولا تحصل المرأة المحتاجة ، أم العيال ، صاحبة الشهادة الجامعية .. ولا حتى على وظيفة مدرسة براتب ألف وخمسمائة ريال !! ( إِفْرِض أَرفُض ) المسألة أبسط مما نتخيل ، كلنا نريد التطور لكننا لا نعرف بماذا نتطور.! وكيف نتطور ؟! ببساطة لأن الواقع المفروض لا يعجبنا .. لا نعرف تحديداً ما الذي لا يعجبنا في واقعنا .. لكنه كله على بعضه عبارة عن سلسلة من , التناقضات، ، والتخاذل ، والتخبط ، والعشوائية, وعدم الوعي كذالك ! كلنا ساهمنا في صنعه ، وفي نموه ، وانتشاره .. حتى أننا قد لا نوفق أبداً في وضع يدنا على مكمن الخلل .. واقعنا ليس الواقع الوحيد السيء في الوجود .. لكننا مكبلون بتاريخ زاهي الألوان ، موعودون بمستقبلٍ جميل .. لدينا من الفخر بأمجاد الأجداد ما يمنعنا من أن يكون لنا مجدنا الخاص .. وعندنا من الحقائق الواجبة التحقق ما يقعدنا عن أن يكون لنا دور في صنعها .. ولأننا كنا عظماء أقوياء .. وديننا يخبرنا بأننا سوف نعود كما كنا ( عظماء أقوياء ) فإنني أتحدث بكلام فارغ إحترامي .. خالد البقمي (: |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كــــــــلام من ذهـــــــب | صالح آل سلمان | مواضيع الحوار والنقاش | 20 | 10-07-2009 04:30 AM |
كــــــــلام خطير جدآ | ولدعضيدات | مواضيع الحوار والنقاش | 2 | 06-03-2008 12:38 PM |