هل ستسامح ..أم لا..؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم..
أسعد الله جميع أوقاتكم ..وتمنياتي ان تكونوا جميعاً بأتم الصحه والعافية..
أخترت موضوعاً لأناقشكم فيه لثقتي تماماً بمصداقيتكم وشفافيتكم لمثل هذة المواضيع.,
واتمنى ان لا أكون وضعت يدي بالمكان الخطأ ولامست جرحً لأحدكم.!
جاء الأسلام بنظاماً شاملاً لجوانب الحياة كلها..نظاما دقيقاً محكماً,, وقد حرص على حفظ ضروريات الأنسان ومن هذة الضروريات حفظ النفس,فقد حرم كل مايؤدي إلى الضرر بها فحرم من ذلك قتلها..والأذيه بها بأي شكل كان.وشرع لذلك أحكاماً يسير على نهجها الناس ,وأنظمة يقظى بها بينهم,, ومن هذة الجوانب المهمة التي أعتنى الأسلام ببيانها ..مسأله [القصاص] ومتى يمنع , ومتى يجب..وماهي الشروط الواجب توفرها لحكم ثبوت القصاص.., ومن بعده يكون الحق لأولياء المجني عليه المطالبة بالقصاص..
وقد بحثت في هذا الموضوع بالجوانب التي تتعلق ببعض المسائل الخلافيه والترجيح بينهما كما سأبينه في الخطه التي سرت عليها في هذا البحث..
ابدأ هنا بالمقصود بالقصاص لغة وإصطلاحاً,,
لغة /القصاص مأخوذ من قص الأثر أذاً تتبعه ..ومنه قوله تعالى(فارتدا على آثارهما قصصاً)
وقوله..(وقالت لأخته قصيه)
إصطلاحا/هو أن يُفعل بالجاني مثل مافعل..
والتناسب بين المعنوين اللغوي والاصطلاحي ظاهر لأن القصاص يتبع فيه الجاني فهو لايترك من دون عقوبه رادعة ..ولايترك المجني عليه أ او أولياؤة من غير شفاء فهو تتبع للجاني بالعقاب وللمجني عليه بالشفاء..
كل كلامي بالأعلى واضح ولا غبار عليه.. ولاشك لدي بأنه لايخفى عليكم.,
ولكن المهم لدي ..مسأله [العفو ] من أولياء المجني عليه >>الأب والأم والزوجةوألاخوة والأبناء بالأولويه...الخ
يمر علينا الكثير من هذة القضايا ..ونسمع بأنها تصل الديات للملاين وكثيرا من الواسطات وكثيرا من التدخلات وتقابل بالرفض من أهل المجني عليه ولايطلبون سوى (الرقبه..!)
بقناعة تامه بأنهم لن يتركوا دم ذويهم يذهب سدى..,
وأيضا من جانب آخر نجد أن البعض يسامح ويعفو .,ويبتغي بذلك رضا الله والجنة..
وما أود أن أقوله ومايجول بفكري بماذا ستنتفع أذا نُفذ حكم القصاص بالجاني ..هل ميتك سيعود حياً؟؟هل سيعود دم مقتولك.؟
لماذا لاتفكر بأن هذا الجاني سيكون شيئاً فريداً ومتميزاً بالمجتمع إن تاب ودل طريق الصواب,, وإن لاتحرق قلب امه واهله عليه..فبدل أن تكون مصيبتين أجعلها مصيبه واحدة بقرارك وعفوك..!
حالياً وبمجتمعي ذهلتني هذة القصه مما دعاني إلى ان أتطرق لهذا الموضوع وأطرحه هنا..قصة صديق قتل صديقه بدون أي سبب وأي عذر يذكر..!
وله عدة سنوات بالسجن وأهل المجني عليه رفضوا تماما العفو..مما دعى أهل الجاني لتأجيل القضيه أملاً منهم بالعفو..وعرضوا على الأب الديه فرفض..ثم أتو بعدة واسطات من شيوخ ونوااب ألقبائل وقابل كل ذلك بالرفض
ومع ذلك مالقي اليأس طريق لقلوبهم..إتجهوا للأمراء فرفض..
أخيرً اتجهوا للملك ولأبنه ..(فرفض!!)
وقال بالفم المليااان ..لن أسمح بدم إبني ..
مركز الحوووار::
(بعيد الشر عن الجميع يارب والله يكفينا ويكفيكم)
ولكن سؤالي:هل ستسامح وتعفو عن من قتل قريبك..ويكون جزائك الجنة بإذن الله لأن من عفى عن رقبه كان جزاؤة الجنة..!
أم أنك لن تسامح مهما كانت أعذار ألجاني [ان كان تحت حالة سكر..أو مريض نفسياً وماشابه أو يكون بالخطأ أو إن كان عمدا...الخ]
وتطلب القصاص..
أرجو من ألأعضاء الرد على الموضوع كما طلبت بالتوضيح هل ستسامح أم لا..؟؟
المعذرة على الأطاله..
تحياتي,,