التقليد الأعمى الى أين وصل ؟

السلام عليكم

موضوعنا الذي سوف نتحدث عنه موضوع شائك وقد اصبح منتشر مثل الوباء واصبح الشغل الشاغل لشبابنا وبناتنا هذه الايام فما ان يشاهدون فنان او مغني او لاعب كره او اي شخص مشهور يرتدي ملابس بشكل غريب او قصة شعره او طريقته في المشي الا تسابقوا في تقليده دون ان يعرفوا ان دين وتقاليد وعادات هذا الفنان تختلف تماما عن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا والمصيبة اننا نجد بعض الأباء والمهات غير مبالين بما يفعلونه اولادهم وان سألتهم يقولون شباب ومراهقين وسوف يكبرون ويعرفون الصح من الخطاء وفي الحقيقة انهم اذا لم يجدوا من يرشدهم الى الطريق السليم فعلى جيلنا القادم السلام.
حدثني احد الأصدقاء عن منظر شاهدة في احد الاسواق التجارية ويقول دخلت احد الاسواق وكان محل ملابس واخذت اتجول في المحل ولفت انتباهي شاب يرتدي ملابس رياضية ويقف امام مراية كبيرة وقد اجهد نفسه في ارتداء تلك الملابس ويتضح من ملابسه انه مغرم بلاعب الكره الارجنتيني المشهور مردونا حتى الرقم المكتوب على القميص هو رقم مردونا ولون الملابس وإلى هذا الوقت لم يكن هناك مشكله ولكن المصيبة حين شاهد هذا الشاب يقوم بحركة الثالوث التي يقوم بها المسيحيين وهو وضع اليد على الجبهة ثم على الكتف الايمن والايسر وفي اعتقاد هذا الشاب ان هذه الحركة تعتبر من طقوس المشاهير وهو لا يدرك ما يقوم به.
فهل وصل بنا التقليد الاعمى الى هذا الحد؟

تقبلوا تحياتي ،،،