مشكلة في وقتنا الراهن ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني / أخواتي ...سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

في الآونة الأخيرة بدأنا نسمع ونرى فئة يمثلون قضية اجتماعية مختلفة .... أبطالها نساء وفتيات وحكامها رجال وشباب
هي قضية متداولة بيننا ولست أول من كتب عنها ولكن مانره أحيانا يجبرنا على الكتابة هذه القضية من أحداثها أناس مؤيدون بقوة و معارضون أقوى وراغبون بها وناس لا محالة هي قائمة و قادمة هذا مايرددونه ويقولون :المسألة مسألة وقت بس:
قضيتي هي المرأة السعودية المعروفة في العالم بالوقار ولباسها الساتر المحصن / والمركبة أي السيارة
يذهبون بعض نساء مجتمعنا لبعض الدول فتغتنم فرصتها فتظن أنها أصبحت ملكة أو أميرة مجرد أنها قادت.
الببعض جعلها مفخرة وآخرون جعلوها عادة . وفي الأخير سيردون(ياليتني..ياليتني)
حسناً فلنتخيل معاً أحداث من الواقع إذا تم قيادة المرأة السعودية في بلدنا الحبيب وأصبح مسموح به
أولاً: إذا أصيبت العجلة (الإطار) بضربة أدى إلى بنشرها(تنسيم) فهل ستقوم وتخرج وترفع العباءة وتخرج المعدات وتفك وتركب وتفعل كل هذا؟ أم في بالها أن العجلات لا (تبنشر) إلا مع الرجال؟.
ثانياً هل تعلم المرأة أنها أساس المنزل في مجتمعنا لو قدر الله وكتب لها الوفاة لإمرأة .فرضيعها ينتظرها و أبنها ينادي عليها أو حتى زوجها محتاج لها .
أيتها المرأة السعودية الموقرة احذري ...احذري ...احذري فالمغريات في الخارج قد تكون كبيرة ومدوية
ثالثاً / هل توجد عربات (سيارات) مجهزة لمنع بعض الشباب المتحرشين الطائشين؟ ولله الحمد هم قلة في ببلدنا
أم هل يوجد مسارات للرجال وأخرى للنساء؟
أنتي إمرأة لن تتغيري اقتدي بمن هم أفضل منك ديناً وخلقاًوعلماً وعقلاً اقتدي بزوجات النبي الطاهرات الشريفات.

وأخيرا{ سؤالي لك / لماذا تريدين القيادة بصدق؟
وماهي غايتك من ذلك علماً أن لكل شئ أمور إيجابية وأرى بشعة سلبية؟
أتمنى إجاباتكم..