هذه المرءه رأيتها بعينى اليوم؟

السلام عليكم ورحمه الله وبر كاته
موضوعى اليوم موضوع أعرف إنه سوف يزعجكم بل ويمكن يسبب لكم شيئا
من الإستغراب
فهى في نظرى أعتبرها حاله أستثائيه فريده
منوعها

أعود لموضوعى الرئيسي وهوى كالأتى
هذا اليوم الثلاثاء السعه السادسه والنصف صباحا كنت مبكر للذهاب إلى إحدى الدوائر الحكوميه
ولاكن مررت بإحدى البوفيهات وعندما جلست إنتظارا للطلب واذا قدم عاينى إمرءه ومعها طفله
واقفه على حاويه زباله ومعها أكياس واحد معها والأخر مع أبنتها وجلست أراقب الموقف واذا بها
تأخذ فتات الخبز وتضعها بكيس البنت أما الكيس اللذي بيدها فتضع به بعض قطع الفواكه وحينها
لم اتمالك نفسي فذهب إليها لكى أسألها مالذي أتابها في هذه الساعات المبكره إلى هذه الحاويه
وعندما شاهدتنى مقدم جهتها أخذ بنتها وغادرت المكان بشكل مستعجل فرجعت أنا إلى البوفيه

هذه الحاله والله ثم والله انها أبكتنى وفهمت منها أنها لو كانت تريد إستعطاف الناس لذهبت إلى
هذه الحاويه في وسط النهار لاكنها ذهبت بالصباح الباكر في وقت كانو الناس ذاهبين لأعمالهم سواء موظفين أو ومراحل
التعليم حتى لا أحد يشوفها ثم لو كانت تريد إستعطاف الناس لوقفت حينما أقبلت عليها.
هذه وغيرها من اللذين.
قالى الله فيهم,,
والذين لا يطلبون الناس الحافا ولو كان بهم خصاصه

يأ خوان هذه الحاله وغيرها من الحالات ألأخرى هل يعقل أن تكون في بلد مثل المملكه من أغنى
عشرون دوله بالعالم ثم يأتيها من أقطار
الأرض مالا يقل عن عشره ملايين عامل لطلب لقمه العيش
أنا أقول لا غرابه فقد قرأت بأم عيني إنه يوجد بالمنطقه الشرقيه فقط 31000 ألف اسرها ترعاها
الجمعيه الخيريه طيب ماذا عن مناطق المملكه الأخرى هؤلاء مسجلين رسميا وهم اللذين لا يوجد لهم عائل فيا أخوان من المسؤل عن هذه الحاله المهمشه
اذا كانت هذه الحاله مسجله رسميا بالجمعيه الخيريه فهذه والله مصيبه أما اذا كانت غير مسجله فالمصيبه أعظم
وهل من أسندت إليهم متابعه الحلات الفقيره من أهل الذمم والصلاح؟ الله أعلم ...