مجاراة بين عاشق الغيد والرادار

عاشق الغيد شاعر قادم بقوة حسب رؤيتي لقصايدة واتمنى له التوفيق

عاشق الغيد

سلام يالشاعر مبارك جاك مرسولي وراح
‏ياللي على نظم القصايد شاعر يقرح قريح

أنصاك في سرد البيوت اللي كما روس الرماح،
‏ ‏ تاجيك في ظهر الفرس اللي يشيل ولايطيح

من شاعر له في السنين العوج ميراد قراح.
‏ ‏ يارد عليه الشعر حتى يرتوي عذبٍ فصيح ،

ويسوق جزلات القصايد في نسانيس الرياح،
‏ ‏ ويدهل بها رجل على الشعر المنقى والمديح .

شاعر عظيم يقدر الشعار يطمع بالنجاح ،
‏ ‏ يحب شعر الشاعر اللى في الملاقى مايصيح

وإذا طرى له شاعر فنان شعره مستباح ،
‏ ‏ يعلن مواليد القصيد البكر والشعر الصحيح

وان شاف ناس ماتعرف الشعر تكتب في صفاح
‏ ‏ يحن قلبه لظروف الشعر يوم اصبح جريح

وفي ذا الزمن قد كثروا الشعار في كل النواح .
‏ ‏ والشعر قلّت هيبته ماعاد مثل أول سميح

‏ وأستغفرالله عد ماقد طار قمريٍ وناح .
‏ وعد مانبت الزهر والنفل في روض فسيح،


الرادار

يامرحبا بك عد برقٍ في السماء سرّا ولاح
يا الشاعر اللي في مكانة لايميل ولا يزيح

ترحيبة من خاطري تشفي غليلك والجراح
في حزة هاجوس فكري شاقة العلم الصريح

حتى ولو كان الزمان الشين مداته شحاح
الحمد الله يابن فاهد مدت الله ماتبيح

ثم بعدها تجمل وتسلم كل ما فج الصباح
ياللي حروفه من غلاها خلت القاسي يسيح

يشبه لصقر في الفضاء ماهوب مكسور الجناح
لاما هوى يسمع لصوته من صدى السرعة لحيح

والا بعير يمترغ والذود حوله في المراح
فيها بكار فرّد وفيها مياسير ولقيح

اقولها والمعرفة ميدانها توي براح
والخيل في مضمارها عند الطلب تجمح جميح

وكلن معه وقت المغازي لا دعا اللازم سلاح
والفرق بين وانت تدري مير خلك مستريح

وختامها مني تحية ريحها بالمسك فاح
تاصلك ياراعي المثايل والحكم لاهب ريح