منوعات غزلية من الأرشيف

يازمان الهجر وشلك ماهجرت إلا الحبيب ‍
سهم حبي لارميته نادر إنه مايصيب ‍
لاتعبت اروح وين اروح ماغيره طبيب ‍
من فراقه والمسافة معتبر نفسي غريب ‍
الله يسترنا على شان انتقابل في قريب ‍
من نظر عيني يغيب ومن فوادي مايغيب ‍
صورتك عندي:
ياحبيبي صورتك عندي على وجه الطبيعة ‍
لاجبرك الوقت ياعمري لزوم انك تطيعة ‍
اشتري حبك وغيرك ياوليف الروح ابيعه ‍
كلمة تاصلك من عندي على الطاير سريعة ‍
والمحبة راسية ويشفيك تحسبها بديعه ‍
بداية المحبة:
صدق انك في فوادي مالك شي كبير ‍
المحبه والصداقة جات من يومك صغير ‍
ودي اركب على شانك جناحين واطير ‍
ليلة النصف:
يانور عيني والقمر ليلة النصف ‍
لاتغامر بنفسك تعرض الى القصف ‍
مالك شبيه في زمانك ولاوصف ‍
احسب انه:
اشوف زوله أحسب انه حبيبي ‍
الجرح من دونه ترا مايطيبي ‍
ياليت بيته حول بيتي قريبي ‍


‍


ماهجرت الناس غيرة شتتوا قصة حياتي
والهموم من الهجر دايم في اجروحي تباتي
كلمتين من لسانه كنها سكر نباتي
واتصبر جعل ربي مايخيب امنياتي
لأجل اشوف اللي يكن القلب من حالي الشفاتي
والدلع حلا صفاته والشهامة من صفاتي

غيرها لك صورة مطبوعة داخل فوادي
لاتشكا من وليفك عايدي والأمر عادي
وانت مسموح الخطا لك ياغناتي والتمادي
موج حبك ساكن في وسط بحر صار هادي
لونها مايشبه الون البرونزي والرمادي

مستحيل انساك ياروحي ويانور الفوادي
والعلاقة من البداية سيست في جوف وادي
لأجل البي رغبتك واسمع مناداة المنادي

أهديك روحي ومنزلة في فوادي
لاشفت حرب حول الأمر عادي
دورت مثلك بين حضر وبوادي

لأنه صريح وفيه خير وشهامه
الصاحب اللي عذبتني سهامه
وأشوف زوله واتسمع كلامه