لمن يريد الزواج فقط ؟

قضية تستحق النقاش ( زواج المسيار )

لا يختلف عن غيرة من الزيجات المعروفه لدينا فشروطة كما هو معروف وجود عقد نكاح شرعي ووجود شاهدين والزوج والزوجه وواليها ويتم بمهر كغيرة .
ومن شروط زواج المسيار والمتعارف عليه بقاء الزوجة في بيت اهلها وهذا من الشروط الرئيسية لاغلبية الزيجات وذلك لما يُفرض على تلك الفتاه من ولي امرها لخدمتهما أو لسبب يفرض بقائها بمنزل اهلها.
فتتنازل الفتاه عن حقها كزوجه في بيت شرعي وغيرها من شروط الزواج العادي او أن تكون تلك الزوجة من الذين انعم الله عليهن بمال أو بوجود مسكن خاص لها ، وإتفاقهم على أن تبقى في منزلها فتتنازل عن حقها في المبيت لاجل زيارة من الزوج في كل إسبوع مرة واحده فقط أو في الشهر أو كما هما متفقان عليه بشروط العقد.
وايضاً منهن من تتنازل عن النفقة المشروعة لها وذلك رغبة منها في أن تحافظ
على وجود الزوج شريطة أن تقوم هي بالنفقه إذا لم يكن الزوج مستطيعاً .
فان صار هذا ووافق كلا الزوجين على ذلك وما وجد من شروط لإتمام الزواج فهو جائز لأن الزوج هو الذي ياتي الزوجه في بيتها ولذلك سمي بالمسيار .
كما إنه من شروط إتمام الزواج بالطريقة الصحيحة والشرعية يجب أن لايخفى خبر زواج الرجل سوا كان متزوجا ً أو اعزب فضرورة أن يعلم به ما لا يقل عن عشره الى خمسة عشر رجلاً ، والزوج أن أخفى عن زوجته انه متزوجاً فهذا لايضر بزواج المسيار .
ومن يلفت النظر فعلاً لتهافت الرجال على ذلك الزواج هو ماتم نشره بجريده الرياض من فتره وهو عزم بعض من الخاطبات واللاتي إمتنعن عن الخطبة لزواج المسيار مما شد أنضار فئة من الرجال للإستفسار عن إمتناعهن عن مزاولة ما كن يقمن به ، ويقول الخبر ولقد وجدتها فرصه مناسبه لرصد ردود الأفعال المتباينة من المتصلين والذين يحاولون معرفة أرقام الخاطبات .
فلوحظ إصرار الجميع على التمسك بزواج المسيار والذي جعل محرر الخبر أن يقوم بتصنيف للإتصالات الوارده والمتسائله عن هذا الأمر ، فوجد أن نسبة عدد المتصلين 70 % رجال و 20% باحثين و 10% نساء وكانت اغلبية الإتصالات من الرياض والمنطقة الشرقية ومما يلفت النظر هنا ايضاً بأن نسبة الرجال الذين يريدون زواج المسيار حوالي 99 % ويشجعونه.
وأما اغلبية الإتصالات النسائية كانت من امهات يردن أن يزوجن بنتاهن لما وصلن الية من العمر المتقدم ولم يتزوجن بعد .
وكما يفيد الخبر بأن الرجال أفادوا بأن المرأه هي السبب الرئيسي في ذلك ولما تقدمت به من تنازلات وتساهلات وهو ما دفع الرجال لمثل ذلك الزواج المّيسر.
فقد ساعد هذا الزواج على تزويج الآف النساء وتخفيض نسبة العنوسه بينهن ومما ساعد ايضا بعض من لايستطيع تحمل أعباء فتح منزل وغيرها من التكاليف
.................................................. .................................................. ...
أما من الناحية الشرعية وما قاله علماء الدين في ذلك الزواج :

سُئل الشيخ عبد العزيز بن باز ( يرحمه الله ) عن الحكم في زواج المسيار ؟

فقال :.................................
(( لاحرج في ذلك إذا استوفى العقد الشروط المعتبره شرعاً وهي وجود الوالي ورضى الزوجين وحضور شاهدين عدلين على إجراء العقد وسلامة الزوجين من الموانع .

والأن هل تتوافقون معي بأن هذا الزواج يسر ما هو صعب على كلا الطرفين من مشقات وايضاً ساعد في الحد الإتجاه الخاطي وحفظ النفس وصون لكرامتهما من الوقوع في المحرمات والمعاصي .