رفحاء بالدموع تودع أمينها العمري ..... وتبوك بالورود تستقبله

بعد ان امضى مايزيد عن عشر سنوات سجلها له التاريخ وأهالي المنطقة
بالنجاح والأمانة والمثابرة والوفاء وفوق كل ذلك التطور الملحوظ والمشهود بالعين

ودعت محافظة رفحاء وأهاليها وسكانها التابعة لمنطقة الحدود الشمالية مطلع الأسبوع الماضي
سعادة المهندس الأستاذ /محمد بن عبدالهادي بن محمد العمري من قرية ال سملة (ذات العلب)
ورجل الأعمال المعروف
بعد ان شغل منصب امين محافظة رفحاء من عام 1418هجري

وتم نقله الى منطقة تبوك ليكون امين مدينة تبوك


وعلى اثر الخبر قمت بالتجول في منتديات رفحاء ورأيت الحب الكبير الذي يكنه سكان هذه المحافظة لهذا الرجل
والذي كان مصدر اعتزاز وفخر لي بحكم انه يمثل بني عمرو في هذا المنصب الحساس
والذي غالبا مايكون في هذا المنصب ويشغله محل تندر وامتعاض ونقد كبير من المواطنين
و لقد استغربت حقيقة ان الجميع يتفق حوله وانهم ينادون امير الحدود الشمالية بعدم تركه يشغل منصبه الجديد
في تبوك ولقد قرأت مقال للكاتب الشهير في صحيفة الوطن السعودية ابن رفحاء صالح الشحي في عدد الأحد 2مايو
يذكر فيها سمات هذا الشخص ويتمنى له التوفيق وانه نادم على ذهابه ويتمنى ان يكون خلفه مثله

الف الف مبروك لأبوعمر هذا المنصب والذي قمت بالاتصال به والمباركة له بذلك وسؤاله عن تشريفه بمدينة كبيرة اقتصاديا وكثافة سكانية
كتبوك فقال لي هو ليس تشريف وانما تكليف


الف الف مبروك لأبوعمر وهذا شئ يشرفنا ويسعدنا يابني عمرو