ابتعاث الفتيات ,,

أهلا بك عطر الورد

واتقبل المشاركة بهدوء مالم تخرج عن اطار الادب

فيه شي اسمه طموح

نعم الطموح .. الذي هو روح الحياة وجمال المستقبل
أتفق معك حول ذلك

لكن ألا تستطيع هذه الفتاة ذات الطموح الكبير
ان تحقق طموحاتها هنا ؟

طيب لو علمت ان تحقيق هذا الطموح - المزعوم -
قد يؤثر على عقيدتها ودينها .. ماذا ستقدم على الاخر ؟

لا أجد أي تبرير للزعم بأن خروج المرأة للخارج
هو لطموحاتها التعليمية .. فالوضع هنا مهيأ تماما
لتحقيق الطموحات خصوصا للنساء ..

لا يجي أحد ويقول هناك مناطق لا يوجد بها جامعات
فالتي تستطيع الخروج الى اوروبا تستطيع الذهاب
الى مدينة بها جامعة ..

اذا البنت بتروح مع زوج اب أخ ...الخ
مافيه مشكله
واذا فيه بنات الله بالخير ماتنسوا ان فيه شباب الله بالخير
فيه اللي يروح بعقل ويرجع بدون عقل

انالا ارى مشكلة عندما تخرج مع زوجها
او اخيها ولكن هل كل من ذهب مع اخته او ابنته
استطاع ان يحميها من كل البلاوي الموجودة
هناك .. وأنا أشدد حول المعاصي الكبيرة
التي ترتكب هناك بقصد وبغير قصد وبنية
وبغير نية .. فلا يجوز التساهل بالمعاصي
بأي حجة من الحجج .. فهل يستطيع من
معها ان يحفظ عليها دينها , حجابها , نظرها ,
فكرها ؟

بدأنا نتساهل في هذه المسائل بسبب الهجوم
الفكري العظيم الذي يشن علينا حتى باتت
مسائل كخلع الحجاب في الخارج او النظر
الى الاجانب باستحسان نتساهل فيها بشكل
فظيع حتى أصبح من يعيرها اهتماما كالمريض
او المتخلف وكأنها ليست بأوامر إلهية ملزمة
التنفيذ ..

وعلى سبيل المثال .. هل تتخيلين امرأة
سعودية في الخارج ترتدي الجلباب الاسلامي
( غطاء الوجه ) ؟
قد يقال ان كشف الوجه يجوز عند بعض المذاهب
وارد على ذلك بنقطتين :
1/ ماذا لو كانت تلك المرأة تريد ارتداء غطاء
الوجه وتدين لله بذلك ؟ ما العمل ؟ هل ستستطيع
القيام بذلك مع تدبير كل شؤونها هناك ؟
ألن تصبح شاذه هناك بهذا الشكل الغريب عليهم؟

2/ العلماء الذين قالوا بجواز كشف الوجه
اشترطوا على ذلك شرطا - ولكن من يسعى
في هذه المسألة من اهل الباطل لا يذكرون هذا الشرط -
وهو ألا يوجد فتنة .. فهل يوجد هناك فتنة؟
اترك الاجابة لك...

وعندما ننظر الى فتوى العلامة ابن عثيمين
حول حكم ذهاب الطلاب للدراسة في الخارج
نرى التالي :

السؤال:
بعض الشباب يريدون أن يتعلموا الطب وبعض العلوم الأخرى ولكن هناك عوائق مثل الاختلاط والسفر إلى بلاد الخارج فما الحل؟ وما نصيحتكم لهؤلاء الشباب؟.
الجواب:
الحمد لله نصيحتي لهؤلاء أن يتعلموا الطب، لأننا في بلادنا في حاجة شديدة إليه وأما مسالة الاختلاط فإنه هنا في بلادنا والحمد لله يمكن أن يتقي الإنسان ذلك بقدر الاستطاعة.
وأما السفر إلى بلاد الكفار فلا أرى جواز السفر إلا بشروط:
الأول: أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات، لأن هناك في بلاد الكفار يوردون على أبناء المسلمين الشبهات حتى يردوهم عن دينهم.
الثاني: أن يكون عند الإنسان دين يدفع به الشهوات، فلا يذهب إلى هناك وهو ضعيف الدين، فتغلبه شهوته فتدفع به إلى الهلاك.
الثالث: أن يكون محتاجاً إلى السفر بحيث لا يوجد هذا التخصص في بلاد الإسلام.
فهذه الشروط الثلاثة إذا تحققت فليذهب، فإن تخلف واحد منها فلا يسافر؛ لأن المحافظة على الدين أهم من المحافظة على غيره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: انظر تفصيل هذه المسألة في (مجموع الفتاوى) للشيخ ابن عثيمين 3/28، من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين، كتاب العلم، الصفحة (144).

فملخص الفتوى انه يجوز له الذهاب بثلاثة شروط
ان يكون لديه علم يدفع به الشبهات ودين يدفع
به الشهوات وان يكون ذلك العلم غير موجود في
بلاد المسلمين ..

طيب لو طبقنا هذه الفتوى على الفتيات مع ان هناك
فرق بين الشباب والبنات .. ولكننا نقارن مجازا

فهل لدى كل فتاة علم تدفع به الشبهات ؟؟
متى طلبت ذلك العلم أصلا .. والشبهات
هنا يقصد بها الشك في العقيدة وخير مثال
قصة الفتاتين السعوديتين اللتين تنصرتا في امريكا.

وهل لديها دين تدفع به الشهوات ؟؟
لم يتركوا المعاصي بعضهم هنا .. فكيف في الخارج.

وأخيرا وهو الاهم .. ألا يوجد هذا العلم في
بلاد المسلمين ؟ بلى موجود في كل مكان ..

فلماذا يتم الدفع ببنات المسلمين للعيش بين
أحضان الكفار دون حاجة .. بل إن الهجرة
من بلاد الكفر الى بلاد الايمان مع القدرة
واجب في دين الاسلام..

وغير مسألة المعاصي

صدقوني خالطت أساتذه ودكاتره من اروع مايكون

علم ودين وثقافه ومااستفدت الا منهم

أعوذ بالله وأبرأ الى الله ان كنت قلت ان
كل من درس من النساء هناك هن سيئات
- فهذا قذف واتهامي به مهاترة -
لكن السؤال .. ألم تستطع أولئك النساء
الدراسة هنا ؟

قد تقولين جامعاتنا سيئة ....

للاسف جامعاتنا هنا ندرس سنين ونتخرج والنتيجه

عقول شبه فارغه مافيه ذاك الفائده المذكوره

هل من المعقول ان تكون سيئة الى الحد الذي
جعل الدراسة فيها مضيعة للوقت والجهد ؟؟
كثيرووون درسوا في جامعتنا ولهم اليوم مناصب
كبيرة في الدولة .. ويقودون البلاد ..

وان قلنا انها ستذهب لنيل الشهادات العليا
وقد اكتمل عقلها ونضج فكرها .. فهنا موقف
آخر قد يكون له وجه من القبول عقلا
خصوصا اذا كانت تلك التخصصات صعب ايجاد
جامعات تعطي شهادات عليا فيها
بشرط ان تأمن على نفسها من الشبهات والشهوات ..

ولكن هل من العقل الزج بفتاة عمرها لا يتجاوز
20 او 22 سنة لتعيش في مجتمع ساقط دينيا وأخلاقيا
ويعرض عفافها وعقلها ودينها للخطر ,, بحجة ان جامعتنا
تخرج عقول فارغة ؟؟؟!!

اذا كان هذا هو السبب الحقيقي فلماذا لا تستغل
الاموال الطائلة التي تصرف على المبتعثات في اصلاح
الجامعات ؟؟ أليس ذلك أجدى وأنفع وأحفظ للبنات ؟؟

اذا الشخص متاسس كويس سواء بنت او شاب ماراح ينحرف ابد

طبقة المنحرفين دائما هم اشخاص اعتبرهم حالات خاصه
الا مانلاقي بحياتهم خيط منقطع دفعهم للانحراف

ليس كل من ذهب وانحرف كان بالضرورة
منحرف قبل ان يذهب .. بل قد يذهب صاحب
دين وخلق , بل وصاحب علم وعقيدة ثم يذهب
الى الخارج ثم ينحرف عن الجادة انحراف تام..
والامثلة على ذلك لا تحصى..
وقد قال احد الصحابة رضي الله عنهم :
لا تأخذ العلم الا عن ميت ؟ قيل : ولم ؟
قال : لانه لا تؤمن الفتنة على الحي.. او كما قال.

فكيف بفتاة صغيرة السن ضعيفة نرسلها
مغامرين بها لتطلب علما - موجود لدينا اصلا - ؟؟

أشكرك

ولك تقديري