وضع مأساوي..للغايه

نحن والخدم ..
الخادمة , في حياة الاسرة , هل هي ضرورة؟هل هي شر لابد منه..
- واذا كانت ضرورة , في ان تعين ربة البيت , فان الضرورات تبيح وجودها , بعاداتها الداخيلة , وعقليتها الوافدة , وحالتها النفسية التي استقرت عليها , وما يمكن ان ( تنقله ) من عدوى حالات او عادات , لا تتفق مع عادات وتقاليد البيت الذي استجلبها للا ستفادة من خدماتها , فالمعيار دقيق على هذا النحو , والخوف على الاطفــــــــــــال _ في الدرجة الاولى _ من طغيان الخدم في البيوت , والاطفال على نحو خاص , معرضــــــــون ((لخلل )) لغوى , منذ صغرهم , حين تكون الخادمة ((مسئولة )) بطريقة مباشرة , او غير مباشرة , عن الطفل , واحيانا عن ايقاظه وتنظيفه واطعامه وتهيئته يوميا للذهاب الى المدرسة , وليس للام من دور , الا ذلك الجانب الهامشمي كأنما الطفل ( لم يعد ) , ابنها المحتاج حنانها وامومتها وانما هو ابن ( الخادمة ) بشكل او بآخر , وهنا مكمن الخطورة , في تربية النشء .. ولست بمستغرب حين استمع الى عديد من الصغار او الاطفال يرطنون بلغات الخادمات الآسيويات , ويتشربون عاداتهن بسهولة وطريقة ( فهمهن ) للحياة والدين والدنيا ! ان استعانة الام بالخدم على هذا النحو المأساوي , خطا كبير , فالخادمة يمكن ان (تعين ) في اعمال المنزل لكن لا يمكن ان يقال فيها ما يقال في الام الحقيقية :
( الام مدرسة اذا اعددتها ..الخ ) ! ان الخادمة السيلانية او الهندية او الفلبينية الخ .. هي التي باتت تعد امهات المستقبل , وهذة مأساة حقيقية , مع اختلاف العادات والتقاليد والمشاعر ! قد يكون امر مقبولا ومعقولا , ان تسهم الخادمة من اعمال البيت , ولكن ما ليس مقبولا ولا معقولا ان تتولى (تخريج )اجيال ذلك البيت !!! أليس كذالك ؟؟؟؟ تلك هــــــــــــــــــــــــــــــــي المشكلة !!
حدود الخدم....ودور الأم ....ما هور أيك في الموضوع بصراحه...
تحياتي ...الدائمه.ا

</B></I>