حساسية الربيع

زهور الاشجار والورود تسبب حساسيه

وتسمى
حساسية الربيع
وهي
مرض موسمي تسببه حبات الطلع على النباتات والأشجار
من أعراضها العطس والحكة وسيلان الأنف وحرقة أو حكة في الحنجرة

العطس المتكرر أحد أعراض حساسية الربيع

تصيب حساسية الربيع، أو التهاب الأنف التحسسي الموسمي، حوالي 40 مليون شخص في أمريكا وحدها كل عام، وتسبب أعراضا كالعطس والحكة وسيلان الأنف وحرقة أو حكة في الحنجرة والحنك.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي لانتشار حساسية الربيع وجود حبات الطلع في الجو والموجودة على النباتات والأشجار، وتعتمد الإصابة بها على مكان تواجد الفرد والوقت الذي تنتشر فيه حبات الطلع.

وبينما لا توجد أي طريقة لتحديد كمية حبات الطلع التي ستخرج خلال السنة، إلا أن هناك عدة عوامل تتحكم في عدد الأفراد الذين سيصابون بحساسية الربيع وذلك بحسب ما أفادته الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة.
ونشر موقع (مديكال نيوز تودي) الإلكتروني بعضاً من أهم هذه العوامل:

ـ مرور شتاء معتدل يتسبب في انتشار الطلع قبل أوقاته الطبيعية، ويتسبب ذلك في الإصابة المبكرة بحساسية الربيع، واستمرار هذا الجو الدافئ والمعتدل يساعد في استمرار الحساسية.

ـ تساعد برودة الجو بعد مرور شتاء معتدل في القضاء على نمو حبات الطلع، وبالتالي إلى تقليل عدد المصابين بالحساسية.

ـ نزول المطر قد يكون عاملا مساعدا على الحد من الإصابة بحساسية الربيع، حيث إنه يخفف من انتشار الطلع، ولكنه قد يكون عكس ذلك، بحيث يتسبب في نمو النباتات مع بداية الربيع والصيف، وبالتالي يزيد من انتشار الطلع.

ـ هبوب الرياح يساعد في انتشار حبات الطلع في الهواء، وبالتالي زيادة نسبة الحساسية بين الأفراد.
وتعتبر الأشجار أكثر النباتات احتواء على حبات الطلع. ويبدأ ظهور الطلع مع بداية شهر أبريل عادة، إلا أن بعض الأشجار في مناطق معينة تبدأ باحتواء الطلع منذ شهر يناير، ويليها بعد ذلك الحشيش حيث ينشر الطلع في آخر الربيع وبداية الصيف.
ومن النصائح التي قدمها الباحثون من الكلية للسيطرة على الحساسية:

ـ على الأفراد أن يتجنبوا التعرض لغبار الطلع، وذلك بالبقاء داخل المنزل أثناء فترات انتشار حبات الطلع، وإبقاء النوافذ مغلقة وتشغيل المكيفات وارتداء النظارات الطبية أو الشمسية عند الخروج من المنزل، وغسل اليدين والعينين بعد الدخول للمنزل، لإزالة أية حبات طلع عالقة، وكذلك غسل الشعر قبل النوم بعد قضاء وقت طويل خارج المنزل.

ـ استخدام القطرات الطبية للعين ومضادات الهستامين ومزيلات الاحتقان عبر الفم والأنف، وخاصة بخاخات مضادات الالتهاب، وذلك للسيطرة على الأعراض ومعالجتها.

ـ تحفيز الجهاز المناعي بأخذ لقاحات الحساسية لتخفيف الحساسية تدريجيا تجاه العوامل المسببة لها، حيث إن هذه اللقاحات عادة تغني عن استخدام أي أدوية علاجية أخرى.