#1
|
||||||||
|
||||||||
أتخيله
( كل من يعرفه لا يتمالك نفسه حتى بعد مرور ثلاث سنوات ودخول الرابعة من طيب نفسه وحسن تعامله مع الجميع لم يشتكي أحد منه ولم يشتكي أحد طوال عمره، يقف مع الجميع ولا يكتم الحق حتى على نفسه أوالأقربين له أيادي بيضاء خفيه كان يقول دائماً { أصدق مع نفسك وطهر النية و أخلص العمل لله تسعد في حياتك وأعلم أن الله يراك ويعلم سرك وجهرك ... أصبر ولاتغظب ولكنت مظلوم أدب نفسك بالصلاة} غفر الله له... وبعد وفاته فقده كل من حوله فكيف بي وأنا أبنه فإذا رحت الديره أو مريت بمكان كنت معه فيه يلوح بخاطري شيء عنيف يرهق الروح و يحزن القلب ويعصف بالعقل و أبتعد عن الجميع تذرف الدموع كلاما تذكرت والدي غفر الله له ) فقلت في إحدى المواقف....
أمس العصر مريت ديرتي بني عمرو و الشعف وراس ناصر ضاق صدري و أتخيله غصب علي أشوفه مع كل المناضرر جلست من طولي أذكر الله و أتحمل وأصبر بجهدي وأصابر والنفس تذبل وزاد ضعفي وفاض دمعي وصرت أكسر الخاطر تذكر اللي وقفته وقفة عزيزين النسب أهل العز والأكابر أبوي أللي فقدته بلمحة بأمرربي سبحانه فهو وحده القادر رحل من ثلاث اسنين و جات الرابعة وكنه ألحين يوم سافر ليته كفاني سو فقده ولا مات وانا كفيته بموت ليل غابر تبكي على ذكرة شيوخ ومقامت كم من دموع لجله تناثر الدنيا كلها بعدك يتيمه مع اليتيمات ولا غير ربي للكسر جابر الله يرحمة بعدد من حج وسعى وصلى وصام وكبر في المنابر يالله دخيلك تعفى عنه وتعلي منزله ومع الشهداء له حاشر وتسكنه فردوسك وتعطيه المزيد إللى بها عابد بينهم تفاخر ( الله يغفر لوادي ولجميع موتى المسلمين ) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|