يااا شين هالنوعية من البنات !!!

اسمحوا لي اليوم اكون صريح شوي

واسمحوا لي بعد اتكلم بالعامي والفصيح سوا

واسمحوا لي بعد اكون قاسي شوي

ودي اتكلم عن ظاهره بدأت أشاهدها هاليومين على النت

وهي متعلقة ببعض البنات من مرتادي النت

وهي موجودة أيضا لدى الشباب ولكني خصصت البنات لسببين :

1\ ان هذه الظاهره موجودة لدى الفتيات بشكل اكبر

2\ ان الشاب حتى وإن أخطأ ففي المجتمع ( عيبه بجيبه ) لكن البنت مشكلة.

والظاهره هي

ان تكون هناك فتاة متربية احسن وافضل تربية

ومن بيت مؤدب ومحترم

ومن عائلة متربية وربما متدينة احيانا

وربما كانت من عائلة عريقة وشيوخ قبائل

وربما ابوها شيخ او رتبة او منصب او ربما لا رتبة ولا منصب

ولكن المهم انها من بيت متربي

ثم تأتي تلك الليلة المشؤومة التي تدخل فيها هذه

الفتاة الا عالم الانترنت

وتبدأ تسبح في هذا العالم العجيب والخطير في احيان كثيرة

هنا .. تنقسم الفتيات الى قسمين :

القسم الاول : بنت عقلها في راسها وتعرف خلاصها على قولتهم

تعرف تميز الغث والسمين

وتعرف الصالح من الطالح

تعرف اش يناسبها واش اللي ما يناسبها

وهؤلاء قلة.. ولا خوف عليهم.

اما القسم الثاني - بعيد عنكم - وهن محور الحديث :

فأشبههم بالريح العاتية

تأخذ كل ما تجده في طريقها

من خير وشر .. من زين وشين

وربما تدخل هذه الفتاة في حالة من الصدمة النفسية

بسبب تصادم ما تربت عليه مع ما تشاهده على شاشة اللاب توب

وربما تدخل في حالة من الوسواس والعصف الذهني

لتخرج لنا هذه الفتاة في النهاية

بعد تأثير تلك العوامل

الى فتاة غريبة الاطوار احيانا .. وهذا يلاحظه اهلها

ومن ثم تجد منها نوعا من التمرد على المجتمع

على عاداته وسلوكه ودينه

- ربما وجدتها يوما من الايام وهي تتحدث

مع زميلاتها حول موضوع معين

وربما أحيانا يكون الرأي في هذا الموضوع من المسلمات

تجدها تخرج برأي مخالف.

وتبدا تخالف من حولها في كل صغيرة وكبيرة

يعني كأنها تقول لمن حولها :

( شوفوني انا مثقفة وادخل على النت وحرة في رأيي وانتوا جهله ما تعرفون شي )

وتبدأ تخرج في كلامها عمن حولها

لمجرد المخالفة فقط لا غير وليس من اجل الرأي

ومن جهة أخرى تجدها تتفلسف في كل صغيرة وكبيرة

وتتكلم في كل موضوع

ولا تجد حرجا في الحديث في مواضيع ربما تكون خلف الخط الاحمر

او ربما مواضيع اكبر من سنها أحيانا

وليس هذا كله من أجل ان تعبر عن رأيها

فربما لم يكن هو رأيها

ولكن فقط لمجرد الظهور ( خالف تعرف )

وهذه الصفات تدخل البنت في عالم من التناقضات

لأنها تجد ممن حولها نهجا متبعا من المجتمع

والبراهين تدل على أنه منهج صحيح

وتجد في المقابل في الانترنت نهجا آخرا مخالفا

ويخيل لها كذلك أنه صحيح

دون أن تستطيع الاختيار بين الاثنين

وعلى ذلك تتحول هذه الفتاة الى فتاة غير واثقة من نفسها.

تلك الافعال كلها تعرض البنت للخطر من عدة نواحي

ففي الانترنت ربما سقطت هذه الفتاة - الغير واثقة من نفسها -

في أيدي الذئاب البشرية الذين قد يوافقونها فيما تقول

فقط لكي تسقط في أيديهم بشكل او بآخر

او ربما اطلع على آرائها أحد من رواد النت

المتمسكين بشدة بالعادات والدين والتقاليد

فوصفها بأوصاف غير جيدة تنطبق على اقوالها ولكن لا تنطبق على ذاتها - بجهل منه -

فيصنع هذا لها نوعا من الصدمة النفسية

التي تتتحول بسببها الفتاة من اقصى اليمين الى اقصى اليسار

او ربما زل بها الشيطان في بعض الافكار المنحرفة

التي لم تكن تتوقع يوما من الايام ان تصل اليها

وهذا ما وصفه الله بقوله ( خطوات الشيطان )

الى غير ذلك من المخاطر المحتملة

وكل هذا بسبب فلسفتها ودخولها في امور ليس لها فيها ناقة ولا جمل

وتطرقها لمواضيع ما تخصها ولا تعنيها بشيء

طيب ليش هذا كله ؟ وما هو الداعي لكل هذا ؟

يااا شين هالنوعية من البنات !!!