ملحمة عن تاريخ بني عمرو في الماضي والحاضر

لم أجد ما أقدمه لقبيلتي الغاليه غير التغني
بأفعالها في الماضي والحاضر .. أقبولوا مني هذه الملحمة المتواضعه ..
مع دعائي لجنودنا البواسل بالنصر المؤزر ،،،،

يالله يا واحد ٍ ما هو يموت
رب ٍ كريمٍ ويسمع كل صوت
أنت الحكيم الحليم المعتلي
والنفس عندك تحط آمالها
بسمك بدينا ومطلبنا رضاك
فأنت القريب المجيب لمن دعاك
أسالك الهم بأمرك ينجلي
وأهل الخناء والدناء تغتالها
من بعدها لي مع الموقف رجال
إبطال وأفعال وزحول ٍجبال
ربعي بني عمرو عون المبتلي
يا ويل من قال يبغى إنزالها
ربعي بني عمرو (عمرو) أبن الحجر
شرابة الموت بدو ٍوالحضر
والتهم فيها النجوم الزحلي
ونصوب موت ٍ هلك منخالها
حنا بني عمرو لطامة عداء
فينا النواميس وعلوم القداء
في وزن حرفه ولدنا وأثقلي
والموت سهل أرضنا وجبالها
تاريخنا عالي ٍ مثل العلم
سر يا معلم ووثق يا قلم
وبحر الوفاء ما تميح أبه الدلي
مهما شكا الجور جر حبالها
لنا مع الموت وقفات كثير
ويشدنا طبل حراب ٍوزير
ونشوش عند الجسام الجفلي
من مثل ربعي ومثل أبطالها
الترك هبنا عليهم دايره
يوم المعابر بحرب ٍثايره
والتالي اللي على كتف أولي
والروس مرفوعةٍ بأفعالها
قمنا وقاموا وشد بنا النزال
في يوم سبت ٍ عرف معنى القتال
يومٍ عبوس ٍ ضرير ٍممحلي
والبندق أزرت على نقالها
بالنافعي والمعشر والفتيل
والقوم بمدافع وركوب خيل
فزنا عليهم بنصر ٍيذهلي
والخيل تشره على خيالها
وبأطراف ليّه لنا موقف شريف
غرنا وكان الطلب عند الشريف
فتحت لنا أبواب قصر ٍقٌفلي
ولا عاد له حيلة يحتالها
والعارضه في بداية بن سعود
قمنا معه قومة ٍ فيها شهود
في مقدم الجيش أمير ٍفيصلي
بزحول جيش ٍ على مدخالها
فيها دفنا رجال ٍمخلصين
قوم ٍ بنو مجدهم دنيا ودين
ولا عاش فينا الردّي ومذللي
ويا من جهلنا المعارك سألها
ذاك أبن سلطان جدي شيخ قوم
نال المنيه معه ربع ٍقروم
ولا دفنت أمجادهم تحت الصلي
ومن قام يبغى الشهاده نالها
من أول الدهر ربعي ماتخون
من حكمة أما نكون أولا نكون
عدونا له شراب الحنظلي
وأسدان حرب ٍ ربت وأشبالها
واليوم دخان يشهد من جديد
حضور من جددوا ماض ٍتليد
سيوف حق ٍ تولول ول ولي
في جنة الخلد يانزالها
تاريخ حاضر وشي ٍ من قدم
لأبطال عمرين مكتوبٍ بدم
شي ٍ جديد ٍ وشي ٍ أمن أولي
والقوم بأفعالها ورجالها
أستشهد أثنين والثالث أسير
والرابع مفقود في حكمة قدير
نعطي ومن مثلنا حظه عليّ
ولا نحسب المعركه وأهوالها
ولبني عمرو لو كتبت آلفين بيت
ما ظني أوفي لهم مهما وفيت
وقلبي بعشق القبيلة ما سلي
ويخيب فكر ٍ كتب ما أوفى لها
ومن دون ربعي مزابين الظفر
صبيان عمرين في كر ٍوفر
نظمت شعري كما نظم الحلي
قبيلة ٍ بالدمي نسخي لها
وأيضا القبايل لها في كل حال
مواقف ٍ فالجنوب وفالشمال
ولو بنكر الناس جبت المقتلي
والكلمة تحسب على من قالها
من سد جيزان لين أقصى تبوك
يا موطني لك رجال ٍ قد شروك
لا . لا يهمك عوى كلاب الخلي
حنا لها يا وطن حنا لها
ويا موطن العز يخسا من عداك
بأرواحنا الطاهره حنا فداك
وأعلامنا ما تهز أوتنزلي
ما دامت الروس تحت أعقالها
وبسمي وبسم القبيلة على الملاء
نعاهدك يا ملكنا عالولاء
واللي يعاديك لازم يخذلي
وأكبر هزيمه يجر أذيالها
وختامها المسك يا مسك الختام
آلف الصلاة عالنبي وآلف السلام
شفيعنا يوم حشر ٍ ممتلي
والخلق في حالة يرثى لها

اسأل الله سبحانه أن يتقبل شهداءنا ..
ويعيد أسّرانا .. ويجبر مصابنا .. وينصر جيشنا الغالي ...
حسن بن عويّش