خسئت يالحوثي المتسلـل الدونـي

قصيدة للشاعر عبدالله الطنيني

يالله طلبناك فِ الغفـران والعـونِ *** هبنا على منهـج القـرآن وهدايـة
من يوم جانا الخبر بيّحت مكنونـي *** بعض الخفافيش في دخـان غزّايـة
كلٌ يقل في جبـل دخّـان ودّونـي *** أموت دون الوطن وآحقـق امنايـه
خسئت يالحوثي المتسلـل الدونـي *** من دون حدّ السعودي قصِّر الغايـة
ما جابك الا القدر وتموت في هـونِ *** متخفّيٍ كالنسـاء بشـوال وعْبايـة
إن كنت للحرب شفقـانٍ ومفتـونِ *** لا تحسب الرايحة يالنـذل كالجايـة
الجاية اللي عليكم شوهـة اللـونِ *** حربٍ ضروسٍ لها بـدوات ونهايـة
تبدي عليكم لهـا تكتيـك وفنـونِ *** تجليك عن حدّنـا وتنصّـب الرايـة
أكيد مـا جـرّك الاّ حقـد مدفـونِ *** يقسى عليك الزمان وتطلب ارضاية
أنت العدو بايق الجيـرة وملعـونِ *** عليك شدّ الرَّحَلْ والحبـل والشّايـة
متشيّعٍ خـارج الملّـة وماسونـي *** قابلت من هم لنار الحـرب وشّايـة
ما بين نار السما صاغر ومرهـونِ *** وبيـن مدفـع ورشّـاشٍ ورمّايـة
حنا حماة الوطن يالمـارق الدونـي *** ياللي لربع الخميني تنشـر ادعايـة
ترجع ذليلٍ تقل يـا نـاس دلّونـي *** ضيّعت صعْدة وانا عن دربها تايـه
حنا بنهج الهدا واضـح ومسنـونِ *** حنا على سنّـة المختـار مشّايـة
في جيشنا المنتصر ما خاب مظنوني *** عليه حفظٍ مـن الرحمـن ورعايـة
تبقى البلاد الحبيبة داخـل اعيونـي *** ويلا قذاها العـدو ضحّيـت بعْدايـه

تحياتي

الخطاف