عاجل بشرى ساره ((يحي الحوثي بدأ يستعطف ويسترجي)) نيران دار أبو متعب أحرقته

رسالة الى ىشعبنا اليمني الكريم من يحيى الحوثي.
السبت 07-11-2009 06:07 صباحا
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات أبناء شعبنا اليمني الكريم
تحية طيبة وبعد
ها هو اليوم الرابع على التوالي من عدوان السعودية المباشر على
وطننا العزيز متمثلا بضرب أهلنا في صعدة بالطائرات والصواريخ،
والزحف البري على المناطق اليمنية، وها هي وجوه الخيانة
والعمالة في صنعاء وعلى رأسها علي صالح تتعرى أمام هذا المشهد
، وهاهي الأيدي الخفية للعبة السعودية تتبدى وتتكشف بوضوح إن
في وسائل إعلامية باعت بلدها ووطنها وشعبها وعرضها وكرامتها
بالريالات ،


، وراحت إلى تأييد الغزو السعودي للأراضي اليمنية والشعب اليمني وقتل الأبرياء
العزل في قراهم ومزارعهم وأسواقهم، أم في تصريحات سياسية وعسكرية تبارك هذا
الغزو وترضى به وتستقوي به على الشعب، وهاهم العملاء في قصر الرئاسة يتباهون
بهذا الغزو الأجنبي على وطنهم السليب المهان ويتظاهرون بالقوة، ضد شعبهم دونما
خجل أو حياء،
لقد أكدنا مرارا بأن هذه الحروب الظالمة على أهلنا في شمال البلاد حروب
سعودية ينفذها علي صالح ضد الوطن والشعب اليمني بأوامر سعودية ومال وسلاح وخطط
سعودية، وأنها حرب عمالة وخسة ونذالة وخيانة، حتى بات الكثير من الجيش وغيرهم
يرون أنها حروب عبثية لا هدف لها سوى زعزعت امن اليمن والزج بالوطن والشعب في
هاويات الفوضى والأنفاق المظلمة، وتبديد ثروات البلاد واستحكام الظلم والفساد
في البلاد،
أيها الأخوة والأخوات ، إنه لمن الظلم الكبير أن تجتمع دولتان ضد مواطنين
يمنيين باستكبار وعنجهية، وإنكم اليوم أمام اختبار وطني كبير، وأمام مسئولية
جسيمة، وعلى الجميع أن يتحمل هذه المسئولية بقوة واقتدار، لقد نادينا هذه
العصابة العميلة في صنعاء، ولا نزال نناديها إلى تحكيم العقل والمنطق للدخول
إلى باحة السلام وحل الإشكاليات بالطرق السلمية بالتفاهم والحوار، والالتزام
بالاتفاقيات المبرمة، والاعتراف بالحقوق والواجبات المشروعة، ولكنها رغم كل
ذلك تضرب بهذه الدعوات المخلصة والمسئولة عرض الحائط وتصر على مواصلة الحروب
والدمار والخراب، والقتل والاعتقال، دون مبالية بما سيئول إليه حال الشعب جراء
هذه الحرائق، ولسان حالها يقول: اقتلوني ومالكا واقتلوا مالكا معي. وعندما
أعياها الأمر وحاق بها خزي الله ونكاله، وفشلت في كل جرائمها عدى قتلها
الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وعجزة، وهي لعمري نجاحات مخزية وجرائم مهينة
وعار كبير،تمالأت مع أسيادها وأمرائها، لغزو البلاد وانتهاك سيادة الوطن وهتك
عرض الشعب، وعولت على تدخلهم في تغيير موازين الحرب، وتحقيق انتصار موهوم بعيد
المنال، فهاجموا أبناء اليمن في مديريات محافظة صعدة، وقتلوا الأبرياء العزل،

ورغم هذا العار الذي ارتكبه الطرفان الخونة في صنعاء وأسيادهم في الرياض،بحق
اليمن الأرض والإنسان، هاهو علي صالح يصرح بأن الحرب بدأت منذ بدأ ذلك الغزو ،
ويصر على مواصلة الحرب مهما كلف ذلك من أثمان، وهي لعمري ضلالة وهوس وجنون
ماله من مثيل، وإصرار على الظلم والغواية واسترخاص لدماء اليمنيين،
لقد كان الأحرى بهؤلاء المتآمرين أن يجنحوا للسلم الذي ننادي به، وأن يتعظوا
من كل تلك الحروب، وأن يعالجوا قضاياهم الداخلية بالسياسة والحكمة وليس بسفك
الدماء وتدمير الوطن، والاعتداء على الشعب،
وها نحن أيها الأخوة ومعنا كل العقلاء نكرر النداء لهم بأن يوقفوا الحرب، وأن
يشرحوا لنا مالذي يريدونه منا، وان نجلس معا على طاولة الحوار والتفاهم ، وبه
سنتوصل بعون الله إلى حلول منصفة، دون المزيد من إزهاق الأرواح، وتدمير
البلاد، في الوقت الذي أصبح شعبنا يعيش من براميل القمامة، ويسكن على الطرقاتوالشوارع، خلوا من كل مقومات الحياة، والعيش الكريم، كما ندعوا كل الحريصين
والخيرين من الدول العربية إلى التدخل لحل المشكلة وإصلاح ذات البين،
والمساهمة في تقريب وجهات النظر. والله المعين وعليه التوكل وهو الحاكم بين
عباده فيما كانوا فيه يختلفون، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير
الفاتحين.
أخوكم / يحيى الحوثي
7/11/2009


المصدر
http://www.almenpar.net/news.php?action=view&id=1734
منقول