بسم الله والحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
اللهم لك الحمد على كل حال .. نحمدك أولا وآخرا .. فلك العقبى وإليك المآل
...
فإنه من واجب إبراء الذمة والذب عن أعراض المسلين ( ولاسيما أهل الفضل والعلم ) .. وبيانا للحق وإزاهاقا للباطل وأهله .. أقول بادئا باسم الله وما تيسر من كلام الله :
( وإذا قلتم فاعدلوا )
( ولا يجر منكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )
( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )
( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
فالحمد لله الذي هدانا للإسلام .. دين العدل .. دين الحق .. الدين الذي يأمرنا بالإحسان في القول والعمل .. الدين الذي يأمرنا بالتثبت والتحقق قبل نقل الأخبار .. الدين الذي يأمرنا بإنزال الناس منازلهم .. الدين الذي يأمرنا بحفظ مكانة أهل العلم والفضل .. الدين الذي جاء بحفظ الظرورات .. الدين والعقل والنفس والعرض والمال.
.................................................. ....................
أما ما جاء طائرا به ( ناصر العمري ) فرحا مسرورا .. مستبشرا خيرا .. ومؤملا في المزيد .. فنقول له على رسلك يا رجل .. فقد أوغلت في الجهل وجمعت فنونه ( جهل مركب , وجهل مطبق , وجهل عام , وجهل خاص وجهل بالجهل أنه جهل ).
ولا نجد لك عذرا على مقالتك هذه إلا الجهل .. لأنه إن كانت صادرة عن علم فتلك مصيبة ( وتدل على خور بالفهم الصحيح للدين وأحكامه ) .
وفي حقك أراه قيل:
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة .. وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
................
ولو سألناك يا ( ناصر العمري ) عن فتوى الشيخ اللحيدان لما عرفتها ولما علمت ما قال .. لأنك لو علمت ماقال وسمعت فتواه كا ملة لعلمت أنها حق .. وأنه وافقه عليها أهل العلم والفضل ..
لكنك لم تبحث ولم تعلم ماقال حقيقة .. ولكنك استقيت معرفتك الضحلة من المستنقعات المليئة بالشوائب وتغيير الحقائق .. ممن يجتزون كلام العلماء ويبترونه حتى يصلون إلى مرادهم ..
وماهو المتوقع ممكن كان مصدره مياه المستنقعات .. ولم يؤخذ الماء من معينه الصافي ومن عينه الأولى.
متى يصل العطاش إلى ارتواء .. إذا استقت البحار من الركايا
ومن يثني الأصغار عن مراد .. إذا جلس الأكابر في الزوايا
....................
وكذا الحال في حق الشيخ إبراهيم الغيث .. فقد أردف به وجلبه في ثنايا كلامه .. للتكثير .. وهو لا يملك أدنى شبهة أو غيرها ضد الشيخ الغيث.
ولكنه الحقد الأعمى واتباع الهوى ..
......................
وأما كلامه في حق العلم الحبر البحر .. معالي الشيخ الدكتور / سعد بن ناصر الشثري .. فإنه لن يعدو سابقيه من كتاب الصحافة الذين أخذ منهم الفكرة والمبدأ ..
فكلهم ينهلون من مشرب واحد وفكر واحد .. بئس المشرب والفكر ..
شنوا هجمة ظالمة آثمة .. ليس لها لا دليل ولا برهان .. ولا تبرير إلا اتباع الهوى والوصول إلى الغايات السيئة.
فأبطل الله أمرهم .. وأبان مكرهم .. وأنقلب السحر على الساحر
وما حصل لمعالي الشيخ سعد حفظه الله ( لا تحسبوه شر لكم ) .. بل هو خير:
- ظهرت سوءة أهل الباطل وبانة فضائحهم من بني علمان.
- زاد حب الناس للشيخ ( شهداء الله في أرضه ).
- معرفة الحق.
- إثبات أن العلماء يقولون الحق ولا يخافون في الله لومة لا ئم.
- من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه.
- دفاع العلماء والناس عامة عن الشيخ .. وعلى رأسهم .. معالي الشيخ العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان .. ومعالي الشيخ الكتور عبدالله الركبان .. وغيرهم الكثير
..............
ما أعنيه .. أنه لولا الدفاع والذب عن أعراض أهل العلم والفضل .. لما رددت على هذا الجهل المطبق في مقالتك يا رجل .. لأنك لا تمتلك أي مقومات علمية ولا نقلية مثبتة.
...........
فإن من أراد الحوار .. فليلتزم بالحقائق ولينقلها كاملة كما هي .. لا يجري وراء كل ناعق .. ولا يكن أمعة مع الناس يطيرون به كل مطير.
الحمد لله عى كل حال .. والحق باق وظاهر ولو كره المبطلون
ولن يسكت من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان عن ثرثراتكم الكاذبة الظالمة .. ولنيقبل بها أي عاقل
سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد أن لا إله إلا أنت .. أستغفرك وأتوب إليك