الشماغ والطرحة أشباه وشبهات

{ همسه }:

ما سأكتبه يجول بخواطري وليس يحاكي مجتمع بأكمله لكن يحاكي قله وليعذرني الجميع إذا لامسه شيء من الجرأة .


{مدخل} :

الإنسان خلقه الله وكرمه وجعل فيه صفات تميزه عن غيره وفضله عمن خلق من سائر المخلوقات تفضيلاً , وجعل للبشر عقول تدرك بها وتعرف مالها وما عليها , ومن ثم أتى الدين وبين أشياء كثيرة ولم يجعل شيء مبهم بل وضح جميع الأمور وأنار العقول ووضح الخطأ ودل إلى الصواب , جعل للرجل حقوق وللمرأة حقوق , وأصبح الطريق لكل منهما معروف ومعلوم , والعلاقة بين الرجل والمراءة لها قيود وواجبات تختلف من أم إلى أخت إلى زوجه إلى قريبه إلى فتاة لا تربطك بها صله , و أوضحها الدين كذلك وبينها .


{ حقيقة}:

الذكور والإناث شتان ما بينهما فالذكر كلنا يعلم بأنه الرجل والأنثى كلنا يعلم أنها الفتاه .


{واقع مؤسف} :

الغرائز وأتكلم هنا عن الغرائز العاطفية والجنسية , أوجدها الله في البشر جميعاً ولكن كما ذكرت سابقاً كرمنا الله على سائر المخلوقات , فالغرائز البشرية تختلف عن الغرائز الحيوانية , ولكن ما أصبحنا نرى للأسف غرائز حيوانيه , بل إن بعض الحيوانات أفضل من النوعيات التي أتكلم عنها .
أصبحت أرى أشباه النساء وهو ما يطلق عليه بالعامية (بنات الشيوخ) , (مبسبسين)... الخ . وهم للأسف خلقهم الله ذكوراً لكن حصل لهم نقطة تحول تتعدد أسبابها ودوافعها فأصبحوا إناث مسخرين لبعضهم . في الجانب الأخر أصبحت أرى أشباه الرجال ويطلق عليهم بالعامية (البويات) , (سحاقيات)... الخ . وهم كذلك حصل لهم نقطة تحول من أنوثتهم التي خلقهم الله عليها , وجعلوا التزاوج بينهم .


{ سواليف منتديات }:

شبكة عنكبوتيه لكن هذا الواقع يلاحقها ويتواجد بها ولكن ليس بالطريقة الشنيعة التي صورتها سابقاً , وإنما بطريقة قد تكون ابسط بقليل , فكثير ما نرى فتاه متخفية خلف معرف ذكوري , وشاب متخفي خلف معرف أنثوي . وكثير ما نجد ذلك في هذا المنتدى وغيره من المنتديات والمواقع الألكترونيه كذلك .


{تساؤل}{ لمن سوف يطلع على موضوعي !} :

ما هو الدافع وراء هذه التصرفات ؟



{أخيراً وليس آخراً} :



قد يكون هناك ضعف في الأيمان وخلل في التربية الأسرية لكن لنضع نصب اعيننا ان الله خلقنا وأكرمنا وأسبل نعمه علينا , فيا من تماديتم لا تغيروا خلق الله ولا تتشبهوا وتبتكروا أشياء لم ينزل بها الله من سلطان , ولا تتناسوا أننا لأجل عبادته خلقنا وليس لإشباع غرائزنا, فالله سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل وليس عذابه علينا ببعيد عندما تكثر المعاصي والذنوب , ولنا في أقوام سبقتنا مثل : عاد , وثمود , ولوط ...الخ العبرة .