لك وحدك

كم أنا ممتنة لك
كم أنا ممتنة لك.... أشكرك من كل قلبي.....
قلتها والأبتسامة تضيئ وجهي...
أما أنت فقد علا وجهك الأستغراب .. وانعقد حاجباك بدهشة
وكأنك تحاول أن تفهم مغزى كلامي ... فليس هذا هو الرد الذي
يستحقة خائن جاء ليعتذر عن غيابة الطويل وغدرة القاسي.
تركتني منذ مدة طويلة .. بعد أن غدرت بي واضحكت علي
كل من عذلني فيك....
من اليوم الأول الذي شبكت بة يدي بيديك واسكنتك قلبي واعلنت للملأ أنك حبيبي والأصدقاء يلومونني ويحاولون أن يروني وجهك الآخر ولكن هيهات
فأنا لا أراك الا بقلبي الذي عشقك واحب وجودك في حياتي ... كم تعجبت كثيرا لوقوفهم في وجة حبي واختياري....
كنت تغضب مما يفعلونة وكنت أطمأنك بقولي (المهم أنك تسكن روحي
ولن يخرجك شيئ)
كم كنت قصيرة النظر .. حتى عندما بدأت تبتعد شيئا فشيئا كنت أبحث لك
عن الأعذار وابرر غيابك لكي لااصدق ما بدأت تهمس بة الألسن ....
مستحيل أن تحب سواي هذا ماكنت أقنع نفسي بة .. أنهم يكذبون ويؤ لفون
الحكايا والقصص ليبعدونا عن بعض...
المهم أنة يعلم كم أحبة وكم وقفت في وجة العالم من أجلة .... لن يخذلني..
لن يخذلني... كدت أقسم على ذلك ... حتى رأيتك بأم عيني ولم تنكر وكان عذرك أقبح من ذنبك ....
قلت لي أن مشاعرك تغيرت فجأة وان الأنسان لايستطيع أن يرغم نفسة على حب او كرة شخص....
فعلا لقد كنت منطقيا ولكن أنت لم تقل الحقيقة كلها ...بقي أنك لم تعترف بأنك عرفت قبلي وبنظرة ثاقبة أنك لا تستحقني ولا تستحق حبي واني أعلى من مستوى احلا مك في كل شيئ حتى في المشاعر
كنت أ نت الثرى وانا الثريا.....
كنت اناا لحب والأخلاص وانت الغدر والخيانة ..
كنت انت
الظلام الحالك وانا النور الساطع
! فكيف يجتمع ضدان؟؟؟!!!! وكيف يتقارب نقيضان؟؟؟!!!!!!

لهذا انا اشكرك فقد كنت اكثر أدراكا مني فخطوت الخطوة الصحيحة وتركتني
فهيهات أن يصل مثلك لقمتي ... أوان يجاري عطائي ومشاعري
نعم سأظل أنا منبع الحب الصادق ....
وتظل أنت مستنقعا للخيانة والغدر...
فشكرا جزيلا كم انا ممتنة لك!!!!!!