خواطر

/





تعبت من واقعي فلجأت إلى الأحلام ،،في محاولةٍ يائسة للبحث عن الأمان ...

نعم أحلم بالأمان !!

هل تعلم ياسيدي : بأني أرتجف خوفاً بل رعباً حين يأتي المساء !!

وأبحث عن رداءٍ أختبئ فيه عن :

دموعي ،،،

ذاكرتي،،،

نفسي،،،

عن غدر الذئاب !! فلا أجد !!

وأغمض عينيّ فيملأ سوادهما حنيني إلى الأمان،،

فأرتجف رعباً من جديد،،

وأرفع خصلةً من شعري تدلت على عيني فلا تتحركـ!!!
فقد أثقلتها الدموع.


أشعر بالشتات......ألملم بعضي وقد لا أجد حيناً بعضي فلا أكترث!!!


فمذ عرفت نفسي وأنا أبحث عن جزءٍ فُقد مني....ولم أجده،،


يالبشاعة ذلكـ الرجل الذي بوجوده أشعر بالخوف!!!!


هل تعلم يا سيدي :أين تكمن مأساتي؟؟؟


لا......... .........لا............


لا........ليست في ورودي التي ذبلت في يدي وأنا واقفة في إحدى محطات غيابكـ أنتظركـ،،،


ولم تأتي،،،


لا.........ليست في ذلكـ المكان الشاغر في قلبي والذي أخفيته لكــ


ولم تملأه إلا بالحنين إليكـ........والأنين منكــ



ولا...........في قصائدي ا لتي لم أكتبها إلا لكـ


ولم أعنونها إلا بكــ،،،،،


ولا......... في خيالي المتضخم بأحلام الحياة الزوجية السعيدة،،،،والحب الحلال،،،،،


والأولاد،،،



ولا......... في ليالي جنوني والتي سرت فيها في كل الطرقات،،،وفي كل إتجاه


باحثـــــــةً عـنـكـــ،،،


ولا.........في سجادتي التي أحرقتها دموعي في ظلمة الليل



وأنا أبتهل لرب القلوب أن يعيد قلبك إليّ،،،،


إن مأساتي تكمن في :























أنــــــــكــــــــــــ رجلٌ بلا قــــــــلــــــــــبـــــــــــ



وأنـا قـــــــــلــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــ تغلفه إمــــــــــرأة









عــــــــــــلاـــــــــــمـــــــــة إســــــــتـــــــــــفــــــــــهـــــــــــاااام :



من علم الإنسان أسباب الغدر؟؟؟


ومن نسج للذئب ثياب الحمل ليرتديها؟؟؟





تحياتي،،،


بعضٌ من نزفي الداخلي،،،،ِ
منقوووووووووووووول