من أصـــ ع ـــب لـــــ ح ـــــظات الـــحــــ ي ـــــاة...\

أصـــ ع ـــب لـــــ ح ـــــظات الـــحــــ ي ـــــاه
انا ترى اعز واقرب الناس إليك
يرمي بنفسه في النار ولا تستطيع عمل شي
لسبب بسيط انه لايريد منك التدخل


أصـــ ع ـــب لـــــ ح ـــــظات الـــحــــ ي ـــــاه

أن توضع بين خيارين عقلك
ام قلبك




أصـــ ع ـــب لـــــ ح ـــــظات الـــحــــ ي ـــــاه

أن تغمض عينيك عن الحق رضاء لغيرك
وتغـمض عـينيك عـن البـاطـل رضاء لنفسك
والنتيجه أعمى في كل الاحوال



أصـــ ع ـــب لـــــ ح ـــــظات الـــحــــ ي ـــــاه

أن تضحي …

وتضحي …

لمن وضعك
خلفه كي لايراك با ختصار







أصـــ ع ـــب لـــــ ح ـــــظات الـــحــــ ي ـــــاه


هو الوداع
سواءً أكان مؤقت أم دائم فإنه يحمل بين طياته التعب
والحسرة والفراغ الكبير


هل مازلنا بحاجة إلى الألم
رفقا بقلوبنا
رفقا بعواطفنا
يكفينا تعب وآلآم
فلقد تجرعنا منها الكثير والكثير
وأخذنا منها النصيب الوافر
سؤال يدور بخاطري دائماً
ولا أستطيع الإجابة عليه !!




لماذا نقسوا على أنفُسنا وعلى تلك القلوب المسكينة
ونحملها كل تلك المتاعب
الآ زال بداخلنا شوق إلى ألم الوداع
أم أننا عندما نرحل ونطلق لتلك الكلمة السراح
والتجول بينا بحرية دون رقابة نتلذذ بمدامع الآخرين
وحسرة الأحباب والخلان لذلك الفراق المؤلم
أم يطربنا تسارع نبضات قلوبنا التعيسة
والتي بكل نبضة تجهش من ألم الوداع





الــــــوداع
كلمة بسيطة جداً حين نطلقها
ولكنها أليمة موجعة بالغة التأثير في نفوسِنا
إلى متى تسير تلك الكلمة بحرية في ضل القيود
التي نحيطها بجمال اللقاء

وعاشر من تعاشر

، لا بد من الفراق