كشف المستور في صوالين التجميل

بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا با لله

أحبتي هل هذا ما يدور فعلاً با الصوالين نسمع عن وعن لكن تكشف ستر بيتها فهذا غير أخلاقي

يعظهم فاصله الريوس فهذه لا عتاب عليها ولكن من نقول إنهم سوى هل تنشر غسيلها في هذه المحلات

التي تكتظ با الطيب والردى ليكون هناك مرشده تتبناها جمعية ألأ صلاح ذات البين هل ممكن تساعد في

حل بعض القضايا هل يكون هنا ك نتايج أجابيه هذا والله أعلم بن ظافر وإليكم المقال

= = = = = = = = = = = = = = = =

خلال إحدى زياراتي النادرة لصالونات التجميل ـــ وهذا لا يعني كراهيتي للجمال فالله جميل يحب الجمال

ـــ تعرفت على إحدى الأخوات العاملات هناك، وكم أسعدني تفكيرها الراقي وثقافتها الواسعة وحبها لعمله

وإخلاصها فيه وتمسكها بقيمها العالية.وخلال حوارنا الثنائي حول قضايا مهمة في المجتمع وصعوبة تربية الأبناء

في هذا الزمن عرضت علي الحضور إلى الصالون في نهاية الأسبوع وهو وقت الذروة حيث يمتلئ المكان بمختلف

الطبقات والتنوع الفكري لأقف على نماذج من المجتمع النسائي وما هي أبرز القضايا التي يخوضون فيها،

ونوعية وتباين آرائهن حولها. عندما عدت في الموعد وجدت المرأة «الزوجة» متفرغة لبث ما في جعبتها من

غيظ نحو زوجها هذه تشكو وتكشف أسرار بيتها دون مبالاة بمن يسمع ومن يتغامز، وتشكو من ندرة بقائه في

المنزل وكثرة سهره مع الأصحاب، وأخرى تشكو من كثرة أسفاره وتغير أحواله بمجرد عودته من كل رحلة

فالهمسات تكثر ليلا والاضطراب يظهر عند سؤاله عن المتصل.والثالثة تشكو من بخله الشديد وعدم منحها

المال دائما لتغير من شكلها متذرعة بقولها لمن أتجمل أليس له؟ اكتفيت بما سمعت وانصرفت وتركتهن وسؤال

واحد يدور في قرارة نفسي لماذا يتذمرن ومعظمهن اشتركن في خطأ واحد وهو إهمال البيت والزوج والأطفال

والركض خلف آخر صيحات الموضة والسهر في منازل الصديقات؟

لماذا يقبع الرجل في المنزل وحيدا ينتظر عودة زوجته؟ البيت مسؤولية الجميع والكل مطالب بالعمل وفق

سعيدة مؤمنة بربها محافظة على أفرادها مقاومة لمغريات العصر.

الكاتبة خديجة الرشيد ـ جدة