الإهداءات


رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-2003, 08:41 PM   #11
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية الalwaafiـوافي
الalwaafiـوافي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 481
 تاريخ التسجيل :  Sep 2003
 أخر زيارة : 05-14-2017 (05:24 PM)
 المشاركات : 1,039 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



فصل

[فى ذكر سَرِيَّة قُطبة بن عامر بن حديدة إلى خثعم وكانت فى صفر سنة تسع]


قال ابن سعد: قالُوا: بعث رسولُ الله قُطبة بن عامر فى عشرين رجلاً إلى حيٍّ مِن خثعم بناحية تَبَالة، وأمره أن يَشُنَّ الغارة، فخرجوا على عشرة أبعِرة يعتقِبُونها، فأخذوا رجلاً، فسألوه، فاستعجمَ عليهم، فجعل يصيحُ بالحاضرة ويحذِّرهم، فضربوا عنقه، ثم أقاموا حتى نام الحاضرة، فشنُّوا عليهم الغارة، فاقتتلوا قِتالاً شديداً حتى كَثُر الجرحى فى الفريقين جميعاً، وقَتَل قُطــبةُ بن عامر مَن قتل، وساقُوا النَّعَم والنساءَ والشَّاء إلى المدينة، وفى القصة: أنه اجتمع القوم وركبوا فى آثارهم، فأرسل اللهُ سبحانه عليهم سيلاً عظيماً حال بينهم وبين المسلمين، فساقُوا النَّعَم والشاءَ والسبى، وهم ينظرون لا يستطيعون أن يعبروُا إليهم حتى غابوا عنهم .


فصل

[فى ذكر سَرِيَّة الضحاك بن سفيان الكلابى إلى بنى كلاب فى ربيع الأول سنة تسع]

قالوا: بعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جيشاً إلى بنى كلاب، وعليهم الضحاك بن سفيان بن عوف الطائى، ومعه الأصْيَدُ بن سلمة، فلقوهم بالزُّجِّ ((زُجِّ لاوة))، فدعَوْهم إلى الإسلام، فأبَوْا، فقاتلوهم، فهزموهم . فلحق الأصْيَد أباه سلمة، وسلمة على فرس له فى غدير بالزُجِّ، فدعاه إلى الإسلام، وأعطاهُ الأمان، فسبَّه وسبَّ دينه، فضرب الأصْيَد عرقوبى فرس أبيه، فلما وقع الفرس على عرقوبيه، ارتكز سلمة على الرمح فى الماء، ثم استمسك حتى جاءه أحدُهم فقتله، ولم يقتله ابنه .


فصل

[فى ذكر سرِيَّة علقمة بن مُجَزِّز المدلجى إلى الحبشة سنة تسع فى شهر ربيع الآخر]

قالوا: فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ ناساً من الحبشة تراياهم أهلُ جدة، فبعث إليهم علقمة بن مُجَزِّز فى ثلاثمائة، فانتهى إلى جزيرة فى البحر، وقد خاض إليهم البحر، فهربُوا منه، فلما رجع تعجَّل بعض القوم إلى أهليهم، فأذن لهم، فتعجَّل عبد الله بن حذافة السهمى، فأمَّره على مَن تعجَّل، وكانت فيه دُعابة، فنزلوا ببعض الطريق، وأوقدوا ناراً يصطلُون عليها، فقال: عزمتُ عليكم إلا تواثبتم فى هذه النار، فقام بعضُ القوم، فتجهَّزوا حتى ظن أنهم واثبون فيها، فقال: اجلسوا إنما كُنتُ أضحكُ معكم، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((مَنْ أَمَرَكُم بِمَعْصِيَةٍ فلا تُطِيعُوهُ)) .

قلت: فى (( الصحيحين )) عن علىّ بن أبى طالب قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سَرِيَّة، واستَعملَ عليهم رجلاً من الأنصار، وأمرهم أن يسمعوا له ويُطيعوا، فأغضبوه، فقال: اجمعوا لى حطباً، فجمعوا، فقال: أوقدوا ناراً، ثم قال: ألم يأمْركُم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن تسمعوا لى؟ قالوا: بلى . قال: فادخلوها، فنظر بعضُهم إلى بعض، وقالوا: إنما فررنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار، فكانُوا كذلك حتى سكن غضبُه، وطُفئت النار، فلما رجعوا، ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا أَبَداً))، وقال: ((لا طَاعَة فى مَعْصِيَة الله، إنَّمَا الطَّاعَةُ فى المَعْروف)) .

فهذا فيه أنَّ الأمير كان من الأنصار، وأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذى أمَّره، وأنَّ الغضب حمله على ذلك .

وقد روى الإمام أحمد فى ((مسنده)) عن ابن عباس، فى قوله تعالى: {أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الأَمْرِ مِنْكُمْ}[النساء: 99] ، قال: نزلت فى عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدى، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سَرِيَّة، فإما أن يكونا واقعتين، أو يكون حديث علىّ هو المحفوظ .. والله أعلم .


فصل

[فى ذكر سَرِيَّة علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه إلى صنم طيئ ليهدمه فى هذه السنة]

قالوا: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علىَّ بن أبى طالب فى مائة وخمسين رجلاً من الأنصار على مائة بعير، وخمسين فرساً، ومعه راية سوداء، ولواء أبيض إلى الفُلس، وهو صنم طيئ ليهدمه، فشنوا الغارَة على محلة آل حاتم مع الفجر، فهدموه، وملؤوا أيديَهم من السبى والنَّعَم والشاء، وفى السبى أختُ عدى بن حاتم، وهرب عدى إلى الشام، ووجدوا فى خزانته ثلاثة أسياف، وثلاثة أدراع، فاستعمل على السبى أبو قتادة، وعلى الماشية والرِّثَّةِ عبد الله بن عتيك، وقسم الغنائم فى الطريق، وعزل الصفى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يقسم على آل حاتم حتى قَدِمَ بهم المدينة .

قال ابن إسحاق: قال عدى بن حاتم: ما كان رجل من العرب أشدَّ كراهية لرسول الله صلى الله عليه وسلم منى حين سمعتُ به صلى الله عليه وسلم وكنت امرءاً شريفاً، وكنت نصرانياً، وكنت أسير فى قومى بالمرباع، وكنت فى نفسى على دين، وكنت ملكاً فى قومى، فلما سمعتُ برسول الله صلى الله عليه وسلم، كرهتُه، فقلت لغلام عربى كان لى، وكان راعياً لإبلى: لا أبا لك ؛ اعدد لى من إبلى أجمالاً ذللاً سماناً فاحبسها قريباً منى، فإذا سمعتَ بجيش لمحمد قد وطئ هذه البلاد فآذِنِّى، ففعل، ثم إنه أتانى ذات غداة، فقال: يا عدى ؛ ما كنتَ صانعاً إذا غشيتكَ خيلُ محمد، فاصنعه الآن، فإنى قد رأيتُ رايات، فسألت عنها فقالوا: هذه جيوشُ محمد . قال: فقلت: فقرِّب إلىَّ أجمالى، فقرَّبها، فاحتملتُ بأهلى وولدى، ثم قلت: ألحق بأهل دينى مِن النصارى بالشام، وخلفتُ بنتاً لحاتم فى الحاضرة، فلما قدمتُ الشام، أقمتُ بها، وتحالفنى خيلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتُصيبُ ابنة حاتم فيمن أصابت، فَقُدِمَ بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سبايا من طيئ، وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم هربى إلى الشام، فمرَّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ؛ غاب الوافد، وانقطع الوالد، وأنا عجوز كبيرة، ما بى من خدمة، فَمُنَّ علىَّ، مَنَّ اللهُ عليك، قال: ((مَن وافدك))؟ قالت: عدىُّ بن حاتم . قال: ((الذى فَرَّ من الله ورسوله))؟ قالت: فَمُنَّ علىَّ . قال: فلما رجع ورجل إلى جنبه يُرى أنه علىّ، قال: سليه الحملان، قالت: فسألتُه، فأمر لها به . قال عدى: فأتتنى أُختى، فقالت: لقد فعل فعلة ما كان أبوك يفعلُها، ائته راغباً أو راهباً، فقد أتاه فلان فأصاب منه، وأتاه فلان فأصاب منه، قال عدى: فأتيتُه وهو جالس فى المسجد، فقال القومُ: هذا عدىُّ بنُ حاتم، وجئتُ بغير أمان ولا كتاب، فلما دُفِعْتُ إليه، أخذ بيدى، وقد كان قبل ذلك قال:
((إنى أرجو أن يجعل الله يدَه فى يدى))، قال: فقام لى، فلقيَتْهُ امرأة، ومعها صبى، فقالا: إنَّ لنا إليكَ حاجة، فقام معهما حتى قضى حاجـتهما، ثم أخذ بيدى حتى أتى داره، فألقت له الوليدة وسادة، فجلس عليها، وجلستُ بين يديه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
((ما يُفِرُّكَ؟ أيُفِرُّكَ أن تقول: لا إله إلا الله، فهل تعلم من إله سوى الله))؟ قال: قلت: لا . قال: ثم تكلم ساعة، ثم قال: ((إنما تَفِرُّ أن يقال: الله أكبر، وهل تعلم شيئاً أكبرُ من الله))؟ قال: قلت: لا . قال: ((فإنَّ اليهود مغضوبٌ عليهم وإنَّ النصارى ضالون)) قال: فقلت: إنى حنيف مسلم . قال: فرأيتُ وجهه ينبسِطُ فرحـاً . قال: ثم أمرنى فأُنزلتُ عند رجل من الأنصار، وجعلتُ أغشاه، آتيه طرفى النهار، قال: فبينا أنا عنده، إذ جاء قوم فى ثياب من الصوف من هذه النمار، قال: فصلَّى وقام، فحثَّ عليهم، ثم قال: ((يا أيُّهَا النَّاسُ ؛ ارْضَخوا منَ الفَضْل ولَوْ بصَاع، ولَوْ بنِصْفِ صَاع، وَلَوْ بقَبْضَةٍ، وَلَو بِبَعْضِ قَبْضَةٍ، يقى أحَدُكُمْ وَجْهَهُ حَرَّ جَهَنَّمَ أَو النَّارَ وَلَوْ بِتَمْرَةٍ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرةٍ، فَإنْ لَمْ تَجِدوا فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ، فَإنَّ أَحَدَكُم لاقى الله، وقائلٌ لَهُ مَا أَقُولُ لَكُمْ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالاً وَوَلَداً؟ فيقول: بَلَى، فيقول: أيْنَ مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ، فَيَنْظُرُ قُدَّامَهُ، وبَعْدَهُ وعَنْ يمينِهِ وعَنْ شِمَالِهِ، ثم لا يَجدُ شَيْئاً يقى به وَجْهَهُ حَرَّ جَهَنَّمَ، لِيقِ أحَدُكُمْ وَجْهَهُ النَّار وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فإنْ لَمْ يَجدْ فَبكلمةٍ طيِّبةٍ، فإنى لا أخافُ عَلَيْكُم الفَاقَة، فإنَّ الله نَاصِرُكُم ومُعْطيكم حَتَّى تَسيرَ الظَّعِينةُ مَا بَيْنَ يَثْرِبَ والحيرة، وأكثر ما يُخَافُ عَلَى مَطيَّتها السُّرّق))، قال: فجعلتُ أقول فى نفسى: فأين لصوص طيئ؟،


فصل

[فى ذكر قصة كعب بن زهير مع النبى صلى الله عليه وسلم وكانت فيما بين رجوعه من الطائف وغزوة تَبُوك]

قال ابن إسحاق: ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف، كتب بُجَيْر ابن زُهَيْر إلى أخيه كعب يُخبره أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجالاً بمكة ممن كان يهجوه ويؤذيه، وأنَّ مَن بقى من شعراء قريش ابن الزَّبَعْرَى، وهُبيرة بن أبى وهب قد هربوا فى كلِّ وجه، فإن كانت لك فى نفسك حاجة، فَطِرْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه لا يقتل أحداً جاءه تائباً مسلماً، وإن أنت لم تفعل، فانج إلى نجائك، وكان كعب قد قال:

أَلا أَبْلِغَــا عَنِّى بُجَيْراً رِسَالَـةً *** فَهَلْ لَكَ فيما قُلْتَ وَيْحَكَ هَلْ لَكَا
فبَيِّنْ لَنَا إنْ كُنْتَ لَسْتَ بِفَاعِــلٍ *** عَلى أىِّ شَىءٍ غَيْر ذَلِكَ دَلَّكَــا
عَلَى خُلُـق لَمْ تُلْفِ أُمَّاً ولا أبـاً *** عَلَيْهِ ولَمْ تُدْرِكْ عليه أخَـاًلَكــَا
فَـإنْ أَنْتَ لَمْ تَفْعَلْ فَلَسْتُ بآسفٍ *** وَلاَ قَائِـــلٍ إمَّا عَثَرْتَ لَعًالَكَا
سَقَــاكَ بِهَا المَأْمُونُ كَأْسَاً رَويَّةً *** فَأَنْهَلَكَ المَأْمُــونُ مِنْهَا وَعَلَّكَـا

قال: وبعث بها إلى بُجير، فلما أتت بُجيراً، كره أن يكتمها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فأنشده إياها، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((سَقَاكَ المَأْمُونُ، صَدَقَ وإنَّهُ لَكَذُوبٌ، أَنَا المَأْمُونُ))، ولما سمع: ((عَلَى خُلُق لَمْ تُلْفِ أُما وَلا أَباً عَلَيْهِ))، فقال: أجل. قال: لم يلف عليه أباه ولا أُمه، ثم قال بجير لكعب:

مَـنْ مُبْلِغٌ كَعْباً فَهَلْ لَكَ فى الَّتِى *** تَلُومُ عليها بَاطِــلاً وهى أحـزَمُ
إلى الله لا العُزَّى ولا اللاتِ وَحْدَهُ *** فَتَنْجُـو إذَا كَانَ النَّجَاءُ وتَسْلَـمُ
لَدَى يَوْمَ لا يَنْجُو وليس بِمـُفْلِتٍ *** مِنَ النَّاسِ إلا طَاهِرُ القَلْبِ مُسْلِمُ
فَــدِينُ زُهَيْرٍ وهو لا شَىءَ دِينُهُ *** ودِينُ أبى سُلْمى عَلىَّ مُحَـــرَّمُ

فلما بلغ كعباً الكتاب، ضاقت به الأرضُ، وأشفق على نفسه، وأرجف به مَن كان فى حاضِره من عدوه، فقال: هو مقتول، فلما لم يجد من شىء بُداً، قال قصيدته التى يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر خوفه وإرجاف الوشاة به من عدوه، ثم خرج حتى قدم المدينة، فنزل على رجل كانت بينه وبينه معرفة من جُهينة، كما ذُكِر لى، فغدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلَّى الصبح، فصلَّى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هذا رسولُ الله، فقم إليه فاستأمِنْه، فَذُكِرَ لى أنه قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إليه، فوضع يده فى يده، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرِفُه، فقال: يا رسول الله؛ إنَّ كعب ابن زهير قد جاء ليستأمِنَك تائباً مسلماً، فهل أنتَ قابلٌ منه إن أنا جئتُك به؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم)). قال: أنا يا رسولَ الله كعب بن زهير.


 
 توقيع : الalwaafiـوافي

الــــــــalwaafiــــــــوافي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
::: حق الله على العباد ::: لشيخنا الدكتور محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى Aboabdalah الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال 2 09-16-2009 01:15 AM


الساعة الآن 10:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir