وهم ... وهم ...كل المواعيد ... وهم ...((تعريف الحب في مخيلتي))

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا اقول جهدك هذا وابداعك يستحق الرد وباسهاب وخصوصا هذا الموضوع لانه يمس جميع البشر الكبير والصغير الرجل والمراءة الطفل وامه الاخ واخته البشر والدنيا الكون باكمله هم بحاجته , لو تأملت في هذه الكلمه تجدها تحمل معنى نحن نعجز عن التعبير عنه واستكمال جميع جوانبه التي يتعلق بها نظرا لوسع مفهومها ويبدا الحب اولا بحب الله قبل كل شيء ثم ياتي بعده حب الرسول صلى الله عليه وسلم ثانيا ثم يترتب من بعدها الحب حسب اولوياته لاب او الام او الزوجه الابناء الجيران وقد تقول في مقالي هذا كنت اعني الحب الذي يكون بين الرجل والمراءه ,نقول وان كنت تقصد هذا فهو ما ذكره الله في كتابه الكريم (وجعلنا بينهم موده ورحمه ) وهنا يكمل الحب حينما يتصلان ببعضهم البعض وتنشاء عنه علاقه اخرى وهي الرحمه ليستمر الحب ويتغذا من هذه العلاقه ولكي لايصل لمرحلة الملل .

اما من ناحيه فيسلوجيه فاقول الحب يهدم البدن ان لم يصل لحبيبه وقد يؤدي الى هلاك المحب "انا لا ابالغ في كلامي هذا"وكم من قصص سمعنا سطر فيها اصحابها عن الحب مأسي واحزان وما قصة نمر بن عدوان ببعيد عن مخيلة الجميع وقد مثلها في ابياته الشهيره
ا

لبارحة يوم الخلايق نياما بيحت من كثر البكا كل مكنون
قمت اتوجد وانثر الماء على ما من موق عين دمعها كان مخزون
ولي ونة من سمعها مايناما كني صويب بين الأضلاع مطعون

وهناك الكثير الكثير عن هذا الوهم كما تقول يا سفيرنا ولكنه حقيقي وقد يؤدي الى هلاك صاحبه ان لم يتملك من يحب

هذا كان تعليقي ارجوا ان ينال استحسان الجميع