![]() |
|
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
عطر الكلمات (خاص بالمنقول) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الإخوة والأخوات الأفاضل
أستهل مشاركتي الأولى بمشاركة لعلّها صلاة وإنابة ، أكثر منها قصيدة وكتابة ، ابتغاء أجره وثوابه ، وغفرانه يوم حسابه ، مستعيذاً به من عقابه وعذابه ، والصّلاة والسّلام على النّبيّ وأصحابه ، عسى الله أن يحشرنا بزمرته وأحبابه ، آمين آمين القبول والإجابة . أسماء الله الحسنى قال الله تعالى : ” وَلِلّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُون َفِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ". صَدَقَ الله ُالعَظِيمُ { الأعراف : 180 } أَجْثُـو لَكَ اللَّهُمَّ لاَ أَسْتَكْبِـرُ = كَثُرَتْ ذُنُوبِي مِثْلَ سَيْلٍ يَهْدُرُ يَا أَيُّهَا الرَّحْمَنُ عَفْوُكَ وَاسِعٌ = كَالنَّهْرِ يَغْشَى السَّيْلَ فَوْرًا يَغْمُرُ أَنْتَ الرَّحِيمُ وَلا سِوَاكَ يُجِيرُنِي = أَنْتَ المَلاذُ وَلَيْسَ غَيْرُكَ يَغْفِرُ يَا أَيُّهَا المَلِكُ المُرَاقِبُ زَلَّتِـي = فَأَنَا إِلَهِي مِنْ ذُنُوبِي أَحْقَـرُ بِجَلاَلِ وَجْهِكَ أَيُّهَا القُدُّوسُ هَلْ = نُحْيِي بِقُدْسِكَ لَيْلَنَا وَنُعَمِّرُ ؟؟ فَإِلَى السَّلامِ أَخِرُّ أُسْرِعُ جَاثِيًـا = عَلِّـي يَقِينًا بِالأَمَانِ سَأَشْعُرُ فَأَنَا بِحَقٍّ مُؤْمِـنٌ بِالمُؤْمِـنِ = كُلِّـي خُشُـوعٌ تَائِبًا أَسْتَغْفِرُ خَوْفِي المُهَيْمِنَ عَاصِفٌ بِجَوَانِحِي = بَاتَتْ ضُلُوعِي تَشْرَئِبُّ وَتَقْصُرُ فَهُوَ العَزِيزُ وَمَا سِوَاهُ تَوَاضُـعٌ = وَتَذَلُّـلٌ وَحَقَارَةٌ وَتَشَـذُّرُ وَجِلٌ إِلَى الجَبَّارِ أُعْلِنُ ذِلَّتِـي = وَمَهَانَتِي إِنِّـي إِلَيْـهِ أُقَـرِّرُ فَجَمِيعُنَا قَـدْ ذَلَّ لِلْمُتَكَبِّـرِ = مَا اخْتَالَ مُخْتَالٌ وَمَهْمَا نَفْخَرُ يَامَنْ خَلَقْتَ وَمَنْ سِوَاكَ الخَالِقُ ؟؟ = ارْحَمْ ضَعِيفًا إِذْ يُسَجَّى يُقْبَرُ أَفَمَا أُصَلِّي رَاضِيًا لِلْبَـارئِ ؟؟ = والمَرْءُ بِالتَّقْوَى لَدَيْـهِ يُخَيَّرُ فَهُوَ المُصَوِّرُ فِي المَشِيمَةِ مُضْغَةً = مِنْهَا إِنَاثٌ أَوْ ذُكُـورٌ يَنْشُـرُ مَنْ غَيْرُهُ الغَفَّارُ يَرْحَمُ عَبْدَهُ ؟؟ = قَدْ نَخَّ مِنْ ثِقَلِ الذُّنُوبِ يُجَرْجِرُ ذَرْنِي إِلَى القَهَّارِ أُسْلِـمُ دَفَّتِي = حَتْمًا إِلَى بَـرِّ الأَمَانِ سَأُبْحِرُ قَدْ أَغْدَقَ الوَهَّابُ يُنْعِمُ مُرْسِلاً = فَهْوَ الَّذِي يَهَبُ العِبَادَ وَخَيِّرُ الـرَّازِقُ الـرَّزَّاقُ لَيْسَ كَمِثْلِـهِ = مَا مَيَّزَ الأَقْوامَ يُؤْمِنُ يَكْفُرُ يَا فَالِقَ الإِصْبَاحِ والفَتَّاحَ هَلْ = قَلْبِي فَتَحْتَ ؟؟ يُنِيرُ دَرْبِي أُبْصِرُ فَبُحُورُ عِلْمِكَ يَا عَلِيمُ غَزِيـرَةٌ = إِلاَّ بِسُلْطَانٍ أَكُنَّا نَسْبُـرُ ؟؟ القَابِضُ الكَوْنَ الكَبِيرَ وَرَبُّـهُ = كَافٌ وَنُـونٌ نَافِـذٌ إِذْ يَأْمُرُ البَاسِطُ الأَرْزَاقَ حِكْرًا يَبْسُطُ = إِنْ شَاءَ يَقْبِضُ أَوْ يَشَاءُ يُيَسِّرُ الخَافِضُ الشِّرْكَ الوَحِيدُ وَيَقْدِرُ = أَنْ يَخْفِضَ الأَعْدَاءَ كَيْفَ تَجَبَّرُوا الرَّافِـعُ المَنَّـانُ يَرْفَـعُ دِينَهُ = يَرْقَى يَسُودُ وَيَسْتَفِيضُ وَيُزْهِرُ مَنْ شَـاءَ عِزًّا فَالمُعِـزُّ يُعِزُّهُ = مَا دُونَ ذَلِكَ فَهْوَ ذُلٌّ مُشْهَرُ وَهُوَ المُذِلُّ وَإِنْ تَجَمَّـعَ خَلْقُهُ = يُعْطُوكَ عِزًّا زِدْتَ ذُلاًّ تَصْغُرُ رَبِّي السَّمِيعُ وَسَامِعٌ لِضَرَاعَتِي = لا تَقْبِضَنِّي لَسْتَ رَاضٍ أَخْسَرُ أَنْتَ البَصِيرُ وَنَاظِـرٌ لِمَذَلَّتِـي = بَلْ فَاقْبِضَنِّي أَنْتَ رَاضٍ أُبْشِرُ فِي جَلْوَةِ الحَكَمِ العَصِيبَةِ لُفَّنِـي = بِرِدَاءِ رَحْمَتِكَ النَّدِيَّةِ يَسِتُرُ يَا عَدْلُ عَدْلُكَ بِالعَذَابِ مُخَلِّدِي = رُحْمَاكَ رَبِّي مَا أَرُومُ وَأَنْظُرُ اسْمَحْ لِلُطْفِكَ يَا لَطِيفُ يُغِيثُنِي = أَضْحَتْ ذُنُوبِي مِثْلَ قَيْدٍ يَأْسِرُ نِعْمَ الخَبِيـرُ بِحَالِ كُلِّ عِبَادِهِ = يَهَبُ العُلُومَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُخْبِرُ رَبِّي الحَلَيمُ بِرَغْمِ أَنِّي أَجْهَلُ = غَطَّى لِعَيْبِـي مَا فَتِئْتُ وَأَجْهَرُ صَوْبَ العَظِيمِ يَزُولُ كَلُّ تَشَامُخٍ = يَغْدُو اِخْتِزَالاً دَاخِرًا يَتَكَسَّرُ أَجْثُو أُصَلِّي لِلْغَفُورِ وَأَرْتَجي = نَفْسِي ظَلَمْتُ وَمُسْتَمِيحًا يَعْذُرُ نِعَمُ الشَّكُورِ كَثِيرَةٌ مَنْ يَحْصُرُ ؟؟ = عَدِّدْ لَهَا دَوْمًا فَهَلْ قَدْ نَشْكُرُ ؟؟ أَعْلُوا الْعَلِـيَّ وَحَمِّدُوهُ تَوَاضُعًا = فَاللهُ يَعْلَمُ بِالقُلُـوبِ وَيَعْمُرُ جَلَّ الكَبِيرُ مُمَجَّـدًا وَمُدَبِّـرًا = دَبِّرْ لِعَبْدِكَ أَنْتَ خَيْـرُ مُدَبِّرُ فَهُوَ الحَفِيظُ وَحَافِظٌ مَلَكُوتَـهُ = كُلَّ الخَلِيقَةِ إِذْ تَدِينُ وَيَحْصُرُ أَفَمَـا المُقِيتُ بِرَازِقٍ لِعِبَادِهِ ؟؟ = وَالطَّيْرِ والأَنْعَامِ مَنْ يَتَذَكَّرُ ؟؟ رَبِّي الحَسِيبُ الغَوْثَ يَومَ تُحَاسِبُ = إِنْ لَمْ تُغِثْنِي يَا مُغِيثُ أُتَبَّرُ قَدْ فَازَ مَنْ يَهْدِي الجَلِيلُ سَبِيلَهُ = طُوبَى بِيَوْمِ البَعْثِ حِينَ يُنَشَّرُ بَابُ الكَرِيمِ مُشَرَّعٌ لا يُقْفَلُ = ذِي الجُودِ يَبْسُطُ لِلْجَمِيعِ وَيَقْدِرُ إِنَّ الرَّقِيبَ يَرَى فِعَـالَ عِبَادِهِ = يَا نَفْسُ فَلْتَخْشَيْ يَرَاكِ المُبْصِرُ أُلْقِي إِلى رَبِّي المُجِيبِ ضَرَاعَتِي = فَعَسَاهُ نَقْصَ النَّفْسِ مِنِّي يَجْبُرُ الوَاسِـعُ العَلاَّمُ أَيْضاً رَحْمَـةً = وَسِّـعْ لِقَبْـرِي رَوْضَةً يَتَغَيَّرُ أَنْتَ الحَكِيمُ وَمَا عَدَاكَ جَهَالَةٌ = فَسِوَاكَ مَنْ بِعُبَابِ عِلْمِكَ يَمْخُرُ ؟؟ يَا أَيُّهَا الرَّبُ الوَدُودُ سِوَاكَ مَنْ ؟؟ = سَيُوِدُّ عَبْدَكَ أَوْ يَجُودُ وَيُؤْجِرُ فَإِلَى المَجِيدِ أَحُـطُّ ذِلَّةَ عَبْدِهِ = يَا رَبِّ أَخْطَائِي تَحُطُّ وَتَغْفِرُ البَاعِثُ الأَمْوَاتِ عِنْدَ سَمَاعِهِمْ = لِلْصُورِ يُنْفَخُ إِذْ يَشَـاءُ وَيَأمُرُ وَهُوَ الشَّهِيدُ عَلَى جَمِيعِ تَصَرُّفٍ = إِنْ كَانَ شَرًّا أَوْ جَمِيلاً فَاحْذَرُوا وَالحَـقُّ اسْمٌ لِلْقَدِيـرِ تَفَرُّدًا = مَا دُونَ رَبِّكَ قَبْضُ رِيحٍ مُنْكَرُ غَيْرُ الوَكِيلِ فَمَنْ عَسَاهُ يُدَبِّرُ ؟؟ = نِعْمَ المُدّبِّرُ طَائِـلٌ وَمُسَيْطِرُ عَجْزِي أُقَدِّمُ لِلْقَـوِيِّ أَمَارَةً = بُثِّ العَزِيمَـةَ بَاعِثًَـا أَتَحَـرَّرُ أَنْتَ المَتِينُ وَيَا لِكُثْـرِ هُزَالِنَا !! = مَكِّنْ لَنَا أَنْتَ المَكِينُ وَتَقْدِرُ أَنْتَ الوَلِيُّ المُسْتَغَاثُ لِصَابِرٍ = فَلِمَا قَضَيْتَ أَنَا يَقِينًا أَصْبِـرُ الحَمْـدُ لِلَّهِ الحَمِيـدِ الأَمْجَدِ = أَهْلاً وَبَعْدَ الحَمْدِ حَمْدًا أُكْثِرُ يَا أَيُّهَا المُحْصِي إِلَيْكَ تَذَلُّلِي = الهَوْنَ إِنْ تُحْصِ الذُّنُوبَ تُكَفِّرُ المُبْدِئُ الكَوْنَ الكَبِيرَ وَخَلْقَـهُ = وَإِلَيْهِ يَوْمَ البَعْثِ كُلٌّ يُحْشَـرُ وَهُوَ المُعِيدُ ، إِلَيْهِ كُـلٌّ عَائِدٌ = مَهْمَا يَكُنْ فَالكُلُّ حَتْمًا مُحْضَرُ يَا بَاعِثَ المَوْتَى وَمُحْيِي الكُلَّ هَلْ = رِفْقًا بِعَبْدِكَ عِنْدَهَا أَوْ تَسْتُرُ ؟؟ حِينَ المُمِيتُ يُمِيتُ كُلَّ عِبَادِهِ = فَالمُلْكُ لِلَّهِ القَدِيـرِ سَيَحْصُرُ والحَيُّ يَبْقَى مَالِكًا مُتَجَلِّيًا = حَتَّى يَشَـاءُ وَبَعْـدَهَا فَسَيَنْشُـرُ فَيُقِيمُنَا القَيُّـومُ مِنْ أَجْدَاثِنَـا = يَا رَاحِمًا حِينَ القُبُورُ تُبَعْثَـرُ هَلْ وَاجِدٌ كَوْنًا سَيُعْجِزُ بَعْثَهُ ؟؟ = ادْعُوا ثُبُورًا وَاحِدًا بَلْ أَكْثَرُ يَا مَاجِدًا مَجْدًا يَلِيقُ بِعَرْشِهِ = جَنِّبْ إِلَهـي مَا يُـزِلُّ وَيُثْبِرُ الوَاحِدُ الأَحَدُ القَدِيرُ وَمُحْسِنٌ = أَحْسِنْ لِعَبْدِكَ مَنْ سِوَاكَ سَيُؤْجِرُ يَا أَيُّهَا الصَّمَـدُ الَّذِي يَتَفَـرَّدُ = كُـلٌّ تَنَاثَرَ كَالهَبَـاءِ تَبَخَّرُوا القَـادِرُ الكَافِـي لِكُلِّ عِبَادِهِ = لا تَنْسَ عِبْدًا مُؤْمِنًا لَكَ يَشْكُرُ يَا رَبِّ مُقْتَدِرٌ وَحُكْمُكَ نَافِذٌ = فَجَمِيعُ خَلْقِكَ إِذْ قِضَيْتَ تُسَيِّرُ أَنْتَ المُقَـدِّمُ مَنْ تَشَاءُ تُقَـدِّمُ = قَدْ فَازَ مَنْ دَفَعَ المُقَدِّمُ يُظْهِرُ وَكَذَا المُؤَخِّرُ مَنْ تَشَاءُ تُؤَخِرُ = خَابَ الَّذِي نَحَّى المُؤَخِرُ يَدْحَرُ وَا أَوَّلٌ مَا كَـانَ قَبْلَـكَ أَوَّلُ = اسْمَحْ كِتَابِي بِاليَمِينِ يُمَـرَّرُ وَا آخِـرٌ مَـا تُخْلَفَنَّ بِآخِـرِ = أَحْسِنْ لآخِرَتِي قَبِيلَ أُسَطَّـرُ يَا ظَاهِرًا فَوْقَ الخَلائِقِ دَائِنًا = خَيْرًا أَرَى حِينَ الشَّتِيتُ سَيَصْدُرُ البَاطِـنُ السَتَّـارُ نَقِّ سَرِيرَتِي = نَفْسِي تُطَهَّرُ مَظْهَرٌ أَمْ جَوْهَرُ يَا أَيُّهَا الوَالِـي إِلَيْكَ وَلاؤُنَا = يَا مَنْ تَوَلَّـى المُتَّقِينَ وَيُؤْثِـرُ تَسْمُو بِحَـقٍّ عَالِيًا مُتَعَالِيًـا = لِيُرَى ضَآلَةُ مَنْ عَلَيْكَ تَكَبَّـرُوا البَـرُّ حَـيٌّ لا بَلاءَ لِبِـرِّهِ = فَلِمَا أَرَادَ تَرَاهُ يُوسِـرُ يُعْسِـرُ فَإِلَى رِضَا التَّـوَّابِ بِتُّ أُهَرْوِلُ = فَازَ الَّذِي قَدْ زِينَ وَجْهٌ مُسْفِرُ يَا رَبِّ مُنْتَقِـمًا تَكُونُ وَمَانِعًا = مِمَّنْ تَشَامَـخَ هَازِئًا يَسْتَكْبِرُ أَنْتَ العَفُوُّ وظَلْتُ أُنْشِدُ رَحْمَةً = يَا رَبِّ إِنِّي مِنْ عَذَابِكَ أَحْقَرُ رُمْتُ الـرَّؤُوفَ يُظِلُّنِي فِي ظِلِّهِ = يَوْمَ الظِّلالُ سَتَخْتَفِي وَسَتُحْسَرُ يَا مَالِكَ المُلْكِ الَّـذِي دِنَّا لَـهُ = مَلِّكْ عَلَيْنَا مَنْ لِدِينِكَ يَنْصُِرُ يَا ذَا الجَلالِ وَأَنْتَ ذُو الإِكْرَامِ مَنْ = بِجَلالِ وَجْهِكَ حَافِظٌ لِي يَسْتُرُ المُقْسِـطُ المُعْطِـي لِعَبْدٍ تَوْبةً = مَكِّـنْ لِعَبْدِكَ صَادِقًـا يَتَذَكَّرُ يَا جَامِعًـا كُلَّ الخَلِيقَةِ فَاصِـلاً = فِي سَاعَةٍ فِيهَا الفِعَالُ تُقَرِّرُ أَنْتَ الغَنِـيُّ وَمَالِكٌ لِخَزَائِـنٍ = مَلأَى تُجَدَّدُ لا تَزُولُ وَتَزْخَرُ يَا أَيُّهَا المُغْنِـي سَأَلْتُكَ خَالِقِي = أَن تُغْنِيَنِّي بِالحَلالِ تُسَخِّـرُ أَنْتَ الَّذِي بِالحَقِّ مَانِعُ رِزْقَهُ = وَكَذَا عِبَادًا أَنْ يُضَامُوا يُقْهَرُوا فَأَعُوذُ بِالضَّارِّ القَدِيرِ يُجِيرُنِي = مِنْ كُلِّ ضُرٍّ قَدْ يُصِيبُ وَيُوزِرُ وَالنَّافِـعُ المُولِي لِكُلِّ مَنَافِـعَ = هِيَ مِنْ لَدُنْهُ لِكُلِّ حَيٍّ يَنْشُرُ نُـورُ السَّمَواتِ العَلِيَّةِ سَاطِعًا = وَبِنُورِكَ الأَرَضُونَ أَضْحَتْ تُبْهِرُ يَا رَبِّيَ الهَـادِي عَسَاكَ تَدُلُّنِي = دَرْبَ الهِدَايَةِ وَاصِلاً لا يُبْتَرُ هَلْ يَا بَدِيعَ الأَرْضِ أَيْضًا لِلسَّمَا = أَحْظَى بِحَجٍ، عُمْـرَةٍ، وَتُيَسِّرُ ؟؟ الخَالِدُ البَاقِـي وَأَنِتَ مُخَلِّدٌ = يَسِّرْ لِعَبْدِكَ دَائِمًا لَكَ يَذْكُرُ الوَارِثُ الأَرَضِينَ ، غَيْرُكَ رَاحِلٌ = هَلاَّ اِعْتَبَرْنَا أَو عَسَى نذَّكَّرُ ؟؟ أَنْتَ الرَّشِيدُ وَأَنْتَ دَوْمًا مُرْشِـدٌ = أَرْشِدْ خُطَانَا رَاشِدِينَ نُصَيَّرُ رَبِّي الصَّبُورُ إِلَيْكَ أَسْجُدُ مُخْلِصًا = يَسَّرْتَ لِي هَذَا القَرِيضَ فَأَشْكُرُ . شعر / خليل عمرو الخليل - فلسطين الجمعة 15 ذي الحجة 1424 الموافق 06 شباط / فبراير 2004 ![]()
عَجِبْتُ لَكَ ابْنَ آدَمَ كَيْفَ تَخْشَى = سِوَى الرَّحْمَنِ أَيّاً فَهْوَ عَبْدُ
وَكُلٌّ مُحْضَرُونَ لَهُ دُخُوراً = بِيَوْمِ البَعْثِ لَمْ يُسْتَثْنَ فَرْدُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العلاج أسماء الله الحسنى | منبع الذوق | الطب والعـلوم | 6 | 03-05-2011 12:33 AM |
أسماء الله الحسنى | ابو فجر القشيري | رياض الصالحين | 3 | 01-04-2007 12:44 PM |
أسماء الله الحسنى ومعانيها | فيصل المالكي | رياض الصالحين | 5 | 09-18-2006 09:41 AM |
أتريد معرفة أسماء الله الحسنى؟؟ | فهد العروبة | رياض الصالحين | 5 | 01-07-2006 05:06 PM |
أسماء الله الحسنى وشرحها | طـلـولــي | رياض الصالحين | 9 | 10-08-2005 09:29 PM |