الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-30-2002, 07:47 PM
أبوفارس غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 49
 تاريخ التسجيل : Sep 2002
 فترة الأقامة : 8106 يوم
 أخر زيارة : 12-27-2021 (11:06 AM)
 المشاركات : 4,596 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : أبوفارس is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي «الكورة نسّمت يا يوسف»!!







كادت تلامس شهرة زميليه اللذين سبقاه إلى الملاعب السعودية ماجد عبدالله وصالح النعيمة قد أصابته بالغرور ودعته يرى نفسه على غير حقيقتها وقادته للتمسك بالاستمرار في الملاعب حتى وإن طالبته الجماهير بالرحيل، بل جعلته يذهب لأبعد من ذلك. ويطلق تصريحات لا تخلو من نبرة التحدي ويقول: «سأستمر حتى النهاية.. فطالما أجد في نفسي القدرة على الاستمرار فلن أعتزل حتى يعزلوني»!!.. ومن يقف على قدراته التي يتباهى بها يرى خلاف ذلك.. وأما الهلاليون من جانبهم فأمرهم أعجب.. فبالرغم من علمهم بحقيقة الثنيان إلا أنهم لا يحركون ساكناً.. ويبدو أنهم يتبعون سياسة النفس الطويل ولا يرغبون في اللجوء لأسلوب العزل!!.. ولكن حتى تأتي النهاية التي ذكرها؟!!

الهلال يحتاج للثنيان كقائد


يعتقد مدير الكرة بنادي الهلال، منصور الأحمد أن فريقه مازال في حاجة ماسة لخدمات الثنيان وخبراته من أجل الأجيال القادمة وإتاحة الفرصة لهم للاستفادة من تجاربه الثرة ويقول: لا أحد ينكر موهبة الثنيان وما قدمه لفريقه طيلة العشرين عاماً الماضية التي شارك فيها مع الفريق بفاعلية وحقق معه الكثير من الإنجازات. ومن حقه أن يُمنح الفرصة كاملة طالما هو قادر على العطاء.. وما أود تأكيده هو أن الهلال مازال في حاجة لخدمات الثنيان كقائد للفريق، ولا أدعي إن قلت أن وجوده بين صفوفه من الأهمية بمكان لتقديم النصح والمشورة لزملائه اللاعبين من الشباب.

قصة انضمامه للهلال


وانضم يوسف الثنيان إلى صفوف نادي الهلال عام 1983م (درجة الشباب) بعد أن اكتشفه الشيخ عبد الرحمن بن سعيد خلال دورة رمضانية نظمها النادي عام 1982م، ومن حينها ولما قدمه من مستويات فنية رائعة بدأت أعين الهلاليين في مراقبته بهدف ضمه إلى صفوفه خاصة وأنه لم يتجاوز آنذاك الثامنة عشرة من عمره.. غير أن والده كان لهم بالمرصاد حين رفض رفضاً قاطعاً انضمام ابنه لصفوف أي من الأندية خوفاً على مستقبله الدراسي.. ولأن مؤسس الهلال عبدالرحمن بن سعيد كان الأكثر حرصاً على موهبته وضمه فقد كثف من مساعيه، وسرعان ما سارت الأمور في اتجاه مبتغاه بعد زيارته لوالد يوسف وإقناعه بالتسجيل، وبالفعل تكللت مساعيه بالنجاح لدى لقائه والد الثنيان في وجود شقيقه الأكبر خالد الذي سهل من المهمة كثيراً ومن ثم تم الاتفاق بين الطرفين على ارتداء يوسف القميص الأزرق، وإمعاناً في تحفيزه للانضمام تكفل الأمير بندر بن محمد بدفع مائة ألف ريال مقابل توقيع نجم المستقبل.. ومن جانبه لم يخيب يوسف الظنون بل برز بمستوى طيب وقاد فريقه للفوز بخمس وعشرين بطولة كان أولها الدوري الممتاز عام (1405هـ) وهو ذات الموسم الذي شهد انطلاقة يوسف الحقيقية في الملاعب، وبعد عام واحد أضاف كأساً آخر للدوري، بالإضافة لبطولة مجلس التعاون التي شهدت بروز نجمه وبهر خلالها الثنيان أنظار المشاهدين الخليجيين ونال إعجابهم بلمحاته الفنية الرائعة.. وتواصل عطاء يوسف واستمر حاله مع الكرة بين شد وجذب حتى كان الموسم الماضي الذي أسهم فيه وتحقيق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.

دوام الحال من المحال!!


ولأن دوام الحال من المحال، كان من الطبيعي أن يتأثر أداؤه مع وقوفه على العتبة الأولى من سن الثلاثين، ولا سيما أنه لم يكن باللاعب الملتزم بأداء التدريبات والمنتظم بها، والمنفذ لتوجيهات المدرب الأمر الذي جعله عرضة لأكثر من موقف ومشكلة مع الفريق كادت أن تعصف بمستقبله جراء تهاونه وعدم مبالاته، وثقته الزائدة في موهبته وغدا عرضة للعديد من العقوبات التي طالته، منها على سبيل المثال إعادته إلى الرياض بعد رفضه التقيد بأنظمة المعسكر في تونس، بجانب تعرضه لعقوبة الإيقاف من قبل الاتحاد السعودي ثلاث مرات منها مرتان لثلاثة أشهر، ولستة أشهر مرة واحدة، كما أوقف من قبل الاتحاد الآسيوي لمدة عام كامل انقضت منذ أشهر قليلة، هذا فضلاً عن خلافه الدائم مع الرئيس عبدالله بن سعد «رحمه الله».. ولم يفق يوسف من غفوته وغروره ويشعر بأهمية الانتظام إلا مؤخراً بعد أن بلغ من الكبر عتيا ولم تعد موهبته كما كانت في السابق!!

الجمهور يطالبه بالاعتزال!!



وجاءت مواجهة سامسونج الكوري التي خسر أمامه الهلال كأس السوبر الاسيوي كالقشة التي قصمت ظهر البعير وكشفت مدى الضرر الذي أصاب موهبته وفشله في تسجيل ضربة الترجيح الأولى وما ظهر به من أداء ضعيف وصورة باهتة لدرجة جعلت الجماهير الهلالية تطالبه بإعلان اعتزاله، إلا أنه وبدلاً من احترام نفسه والنزول عند رغبة جماهيره التي أحبته، فاجأ الجميع بقرار الاستمرار في الملاعب رغم معرفته بأنه لم يعد ذاك اللاعب الفلته الذي كان منذ خمسة عشر عاماً.

فيلسوف زمانه!!


ومع مطلع الموسم الماضي وخلافاً لتكهنات الكثير من خبراء الكرة وتوقعات العارفين بشئونها بإعلان يوسف لقرار اعتزاله الذي تأخر لأربع سنوات كاملة حسب رأيهم، أصر يوسف على الاستمرار، وهو ما عدّه البعض مغامرة غير مأمونة العواقب بسبب الضعف الذي أصاب مستواه ولياقته والوهن الذي لازم عضلاته.. غير أن المدرب الوطني علي كميخ له رأي مخالف ويرى عكس ما ذهب إليه الكثيرون إذ يقول: «يوسف لاعب كبير.. قدم للكرة السعودية ونادي الهلال العديد من الخدمات التي لا يمكننا نكرانها، وأحسب أنه من الظلم مطالبته الآن بالاعتزال لمجرد تدني مستواه أو تجاوزه الأربعين من عمره، فمن المعلوم أن أي لاعب في العالم هو الأكثر معرفة بقدراته ومدى ما يمكن أن يجود به في الملاعب، وما أود تأكيده هو أنه من الخطأ الحكم عليه بحكم سنه.

مدرب النصر: يوسف سيعتزل قريباً!



مدرب النصر.. يفاجئ الكل برأي مغاير ويؤكد: «يوسف لاعب ذكي، ولا أعتقد أنه سيغامر بكل ما قدمه طيلة مشواره الكروي الطويل من أجل البقاء في الملاعب لمدة عام أوعامين، فسيعلن حتماً قرار اعتزاله عندما يدرك أنه لم يعد قادراً على العطاء بذات القدر السابق الذي سيحفظ اسمه في ذاكرة الهلاليين!

ماجد يرد الصاع صاعين!!


ومن جانبه يجد مهاجم النصر ماجد الفرصة سانحة ليرد الصاع صاعين ويأخذ بثأره من الثنيان وما ذكره في حقه عندما طالبه بالاعتزال ويقول: أعتقد أن يوسف يغامر بتاريخه بالاستمرار في الملاعب بهذه الصورة.. وأنا أنصحه بألا يكابر أكثر وأن يعتزل على الفور لتبقى صورته ناصعة في أذهان الهلالين لأطول وقت ممكن.. فهو لم يعد يقدم ذات العطاء الذي كان عليه.. ولابد لكل لاعب أن يكون منطقياً في اتخاذ قراراته حتى لا يخسر أكثر مما يكسب»!!

محبوه ينصحونه بالرحيل!!



ويرى الكثير من محبي الثنيان أن الوقت قد حان ليعلن رحيله طالما أنه لا يملك ما يقدمه للأزرق.. إذ يقول أحمد الودعاني: «كلنا نحب يوسف غير أننا نراه بدأ يغامر بتاريخه وحبنا له، فهو لم يعد كما كان في السابق مما يهدد بسقوطه..

ويضيف زميله فهد التمامي: «أخشى أن يصل الثنيان لمرحلة يُبعد فيها من الملاعب أو يطرد منها طرداً.

المقربون: يوسف متردد ويخشى على راتبه!!



ويكشف المقربون من الثنيان أنه متردد للغاية في اتخاذ قرار الاعتزال.. فتارة يؤكد لهم عزمه على الاعتزال ويعود تارة أخرى لينفي ما ذكره ويؤكد لهم أنه لا يرى أية ضرورة للاعتزال طالما يتقاضى راتبه نهاية كل شهر ولا يجد سبباً يدعوه لقطع رزقه خاصة وأنه لم يستثمر الملايين التي كان يحصل عليها من الهلال، ولا يملك حالياً غير شريطه الذي ينوي طرحه قريباً ليدر عليه دخلاً يكفيه لمواجهة مستقبله الكروي الغامض!!

عقلية الماضي!


منذ أسابيع مضت برهن يوسف على أنه مازال يعيش بعقلية الماضي ويحمل في داخله شيئاً من لا مبالاته عندما غضب من مدرب اللياقة الذي عاتبه جراء عدم تطبيقه لما يريد، بل ذهب لأبعد من ذلك عندما قاطع حضور التمارين ولم يعد لها إلا بعد تدخل شخصية هلالية بارزة لإقناعه بالعدول!

الاستفادة من الدرس!


المحزن حقاً هو أن يوسف لم يستفد من تجربة قائد الهلال الأسبق صالح النعيمة الذي آثر الرحيل وهو في قمة عطائه، ولاعب الوسط فهد المصيبيح.. فالاثنان اعتزلا وهما قادران على العطاء لسنوات مقبلة.. والمضحك والمبكي في آن واحد هوأن يوسف سار على ذات نهج ماجد عبدالله، وهو ذات النهج الذي سخر منه يوسف!! فمتى يعي يوسف الدرس؟!!

فـواصـل
أكتوبر 29, 2002





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة يوسف في قصيدة ابو ساره ديوان الشاعر حامد العمري 5 06-16-2011 01:36 AM
يوسف الثـــنيانf15 خالد بن آلوليد الساحة الرياضيّة 28 04-26-2007 02:50 PM
دربج دربج دربج البنات مثل الكورة مالي غيرك وسع صدرك 7 05-17-2005 01:35 AM


الساعة الآن 02:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir